اليوم “الثورة” وقفة تضامنية مع الزميل حيدر

 - نبيل حيدر
الثورة/متابعات –
ينظم صحفيو وموظفو وعمال مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر في الساعة الرابعة من عصر اليوم وقفة تضامنية واحتجاجية مع الزميل الصحفي نبيل حيدر نائب مدير التحقيقات بصحيفة الثورة الذي تعرض الأسبوع الماضي أثناء خروجه من مقر الصحيفة لاعتداء سافر من قبل عصابة مسلحة خارجة عن النظام والقانون.
وسيتم خلال هذه الوقفة التي تنظم بقر مؤسسة الثورة لمطالبة الجهات الأمنية المعنية بسرعة ضبط الجناة وتسليمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل والاعلان عن كون هذه الوقفة إجراء احتجاجيا أوليا للمطالبة بضبط الجناة والتأكيد على تصعيد الاحتجاجات إذا لم يبدر أي تجاوب حقيقي وفعلي من قبل الجهات المختصة.
وكان العاملون في مؤسسة الثورة من الصحفيين والإداريين والفنيين قد أدانوا حادث الاعتداء الإجرامي الجبان الذي تعرض له الزميل الصحفي نبيل حيدر بعد خروجه من مقر عمله بصحيفة الثورة بدقائق مساء الخميس الماضي وهو ما عرضه لإصابات بليغة نقل على إثرها إلى المستشفى.
وطالبوا في بيان صادر عنهم الجهات المعنية بسرعة إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة مؤكدين أن هذا الاعتداء الغادر والجبان ينم عن نفسيات حاقدة ومسعورة تحاول قمع المواقف الشجاعة وتقييد الأقلام الحرة التي لم ترتهن لأي قوة نافذة أو مصلحة شخصية.
وشدد البيان على ضرورة قيام وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية بمسؤوليتها الكاملة في حماية العاملين في مؤسسة الثورة وخصوصاٍ صحفييها وسرعة الكشف عن المتورطين في حادث الاعتداء على الزميل نبيل حيدر وتعقبهم والقبض عليهم ليطولهم العقاب الرادع والعادل.
نقابة الصحفيين اليمنيين من جانبها أدانت هذا الاعتداء الغاشم الذي تعرض له الزميل نبيل حيدر من قبل مسلحين مجهولين وحملت وزارة الداخلية مسئولية حمايته.
ووصفت الاعتداء في بيان صحفي تلقت الثورة نسخة منه بالمروع ولم تستبعد إن يكون هذا الاعتداء على خلفية مواقف وكتابات الزميل حيدر الأخيرة.
وجاء في البيان: “وترى نقابة الصحفيين أن على وزارة الداخلية أن تقنع الجميع بأنها تبذل مساعي حقيقية وجادة للكشف عن الجناة” مجددة تحذيراتها السابقة من تحويل الصحفي إلى ضحية للصراع السياسي القائم.
ونفذ عشرات الصحافيين الأحد الماضي وقفة احتجاجية في نقابة الصحافيين اليمنيين تنديدا بالاعتداء المروع الذي تعرض له الزميل نبيل حيدر نائب مدير التحقيقات بصحيفة الثورة مساء الخميس الماضي. وأكد الصحافيون على أن هذا الاعتداء الهمجي حمل طابعا ممنهجا ونفذ من قبل محترفين يرتدون زيا نظاميا وهو ما يجعل الأجهزة الأمنية تتحمل مسؤولية خاصة بالكشف على الجناة.
وأكد الصحافيون أن استمرار إفلات الجناة من العقاب أمر لا يمكن السكوت عليه وأشار اللقاء إلى أن هذا الاعتداء استهدف الصحافيين في مؤسسة الثورة للصحافة وطالبوا الحكومة بتحمل مسؤوليتها إزاء ما تتعرض له الصحيفة والصحفيون العاملون فيها من خطر مستمر كما طالبوا وزارة الداخلية بملاحقة وضبط الجناة والجهات التي تقف وراءهم.
وأشار البيان الصادر عن الوقفة التضامنية إلى إن ما تعرض له الزميل نبيل حيدر من اعتداء وتهديد زملاء آخرين يؤكد أن محاصرة صحيفة الثورة خلقت بيئة غير آمنة وغير ملائمة للعمل الصحفي مما يجعل جميع الزملاء معرضين للخطر سواء من رفض العمل في مثل هذه الظروف أو من يعتقد أن بإمكانه مواصلة العمل وإصدار الصحيفة.
وتواصلا لحالة الرعب التي سببها هذا الاعتداء في الأوساط الصحفية والحقوقية والمنظمات المدنية العاملة في هذا الحقل والمهتمة بالحقوق والحريات استنكرت نقابة الإعلاميين اليمنيين في بيان صدر عنها ما تعرض له الزميل نبيل حيدر ودعت الجهات المختصة في الدولة إلى سرعة الكشف عن ملابسات ودوافع الاعتداء وإلقاء القبض على من نفذوا هذا العمل ومن وقف وراءهم وتقديمهم جميعا إلى القضاء وأكدت تضامنها معه حتى معاقبة من نفذوا الاعتداء. ووقال البيان: “نؤكد على أن سلسلة الاعتداءات بسبب الرأي لن تكون إلا مقدمة لحالة من الفوضى واختزال الديمقراطية وحرية التعبير في اليمن”.
كما أدانت نقابة المهندسين اليمنيين فرع صنعاء هذه الجريمة التي نفذتها أياد آثمة في حق المهندس والصحفي نبيل حيدر.
وفي بيان صادر عنها حصلت الثورة على نسخة منه استنكرت النقابة هذا التصرف اللا إنسانية وطالبت الجهات المسئولة سرعة إلقاء القبض على الفاعلين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم بما اقترفته أيديهم.
كما حمل اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين وزارة الداخلية والجهات المختصة مسئولية حماية الصحفيين والكتاب الذين تعرضوا للأذى.
وطالب البيان الصادر عن الأمانة العامة للاتحاد هذه الجهات بضبط المعتدين حتى لا يتحول صناع الرأي وحملة الأقلام إلى الحلقة الأضعف.
وجاء في البيان “بقلق بالغ تابعت الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين حالة التصاعد الملحوظ في وتيرة الانتهاكات التي طالت عدداٍ من الكتاب والصحفيين والتي كان أخرها حادثة الاعتداء على الصحفي نبيل حيدر من قبل مجهولين يرتدون زيا رسميا على مقربة من وزارة الداخلية التي يفترض أنها الجهة التي توفر الحماية للمجتمع وتنشر الأمن والسكينة العامة”.
الجدير بالذكر أن الصحفيين في صحيفة الثورة أنشأوا صفحة على موقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك” بعنوان كلنا نبيل حيدر وذلك للمطالبة بكشف المعتدين على زميلهم وتقديمهم للعدالة. معتبرين أن حرية الصحافة وقول الرأي أصبح اليوم في المحك. وأنهم سيعملون من خلال هذه الصفحة على التواصل مع كل من يهمه الانتصار لحرية الكلمة من اجل تبادل الآراء والمقترحات التصعيدية وأماكن وتوقيت تنفيذها إلى أن يتم الكشف على الجناة وتقديمهم للعدالة.

قد يعجبك ايضا