الثورة /متابعة /إبراهيم الاشموري
يتواصل التضامن الشعبي مع مظلومية الشعب الفلسطيني في غزة بزخم كبير ومتصاعد في مختلف أنحاء العالم بما فيها عواصم ومدن بلدان تساند أنظمتها عدوان الكيان الصهيوني على غرار الولايات المتحدة ودول أوروبية وهو ما يعكس حالة العزلة التي بات يعيشها كيان الاحتلال وداعموه.
وخرج آلاف المتظاهرين في أرجاء مختلفة من العالم نصرة لغزة مطالبين بوقف حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على القطاع منذ نحو أربعة أشهر.
الصرخات المنددة بجرائم الاحتلال في الحرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة منذ نحو أربعة أشهر تدوي في أصقاع العالم ما يعكس تفاقم عزلة الكيان الإسرائيلي ومن يقف إلى جانبه في المجتمع المدني العالمي.
في إسبانيا التي شهدت معظم مدنها وعلى رأسها العاصمة مدريد تظاهرات حاشدة ضد جرائم الاحتلال، طالب آلاف المتظاهرين المجتمع الدولي بفرض مزيد من الضغوط على الكيان الإسرائيلي لدفعه إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وفي البيان المشترك الذي تلي باسم المشاركين في المظاهرة، تمت المطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وإنهاء ‘الإبادة الجماعية’ بحق الفلسطينيين، ورفع الحصار عن غزة.
إلى ذلك شهدت العاصمة الإيطالية روما ومدينة ميلانو مظاهرات مؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني، ورغم أن وزارة الداخلية الإيطالية حظرت المسيرات بدعوى الحفاظ على الأمن العام؛ إلا أن طلابا ومجموعات يسارية والمجتمع الفلسطيني والمسلم في البلاد، خرجوا بالآلاف إلى الشوارع والساحات للتعبير عن تأييدهم لحقوق الشعب الفلسطيني، والتنديد بالهجمات الإسرائيلية على غزة.
كما شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم تظاهرات حاشدة شارك فيها الآلاف تضامنا مع فلسطين أمام مقر وزارة الخارجية مطالبة بوقف جرائم الإبادة بحق أهالي غزة.
ورفع المتظاهرون لافتات تندد بقتل أطفال غزة وأخرى تتهم الكيان الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية خلال عدوانها المتواصل على القطاع.
وفي العاصمة الألمانية برلين طالب متظاهرون بوقف فوري للإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال، ونددوا بدعم برلين الرسمي له.
كما شهدت العاصمة اليونانية أثينا مسيرة تضامن مع فلسطين.
وفي أمريكا نصب المحتجون خيم اعتصام أمام منزل وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وعبّر المحتجون عن غضبهم من دعم الإدارة الأمريكية، للإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، منددين بالاحتلال والفصل العنصري في الضفة الغربية وفي جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.