الثورة نت|
ترأس فخامة المشير الركن مهدي محمد المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم، اجتماعا ضم وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، وقادة القوى والمناطق العسكرية وعددا من القيادات الأمنية.
وفي الاجتماع بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي، ومحافظ الحديدة محمد قحيم، أشاد الرئيس المشاط بالجهوزية القتالية والروح المعنوية العالية للمقاتلين الأبطال.. معبرا عن اعتزازه بالمجاهدين وما ينفذونه من عمليات عسكرية نوعية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة لإخواننا في غزة.
وقال” أمامنا مسئوليات عظيمة خلال هذه المرحلة ونحن معنيون بتنفيذ توجيهات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله”
وأضاف ” نحن شعب عربي مسلم نرفض الظلم والضيم ولا يمكن أن نسكت أمام هذه الجرائم بحق إخواننا في فلسطين، ولقد حددنا موقفنا في مواجهة الغطرسة الصهيونية والأمريكية ومعركة غزة معركة مقدسة”.
وأكد الرئيس المشاط أن “قواتنا المسلحة هي حارس البحر الأحمر وخلفها ٤٠ مليون مقاتل من أبناء شعبنا جاهزون وحاضرون للمواجهة”.
وقال ” نحن مستمرون في موقفنا وفي منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ الكيان الصهيوني ولن نتوقف حتى يتوقف العدوان والحصار عن غزة”.
مضيفا” نؤكد أنه لن تمر أي سفينة إسرائيلية أو مرتبطة به أو متجهة إلى موانئه ونحن جادون في ذلك والله معنا وسينصرنا وسيمكننا في هذه المعركة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأشاد فخامة الرئيس بمستوى التنسيق والتناغم بين القوات البحرية والدفاع الساحلي والقوة الصاروخية والطيران المسير، والذي كان له نتائج إيجابية في تنفيذ العمليات بكفاءة وفاعلية.
وأضاف” إذا كانت أمريكا ملتزمة بحماية إسرائيل فنحن نؤكد أننا ملتزمون بحماية ونصرة إخواننا في غزة وجاهزون لكل الاحتمالات، والخيارات مفتوحة”.
وقال ” أمريكا التي تدعي السلام ها هي اليوم انكشفت وتعرت أمام العالم في تحديها للقانون الدولي، وما يحصل في غزة من عدوان وقتل وتدمير وحصار ومنع للغذاء والدواء وصمة عار على جبين الأمريكي”.
وأردف قائلا” نقول للأمريكي أن جريمته بحق أبطالنا من القوات البحرية لن تمر دون رد قوي وسيدفعون الثمن بشكل غير مسبوق وسيتحملون العواقب جراء حماقتهم”.
وأكد الرئيس المشاط أن أمام الأمريكيين فرصة لتدارك الموقف وتسليم قتلة أبطالنا لمحاكمتهم في الجمهورية اليمنية مالم فعليهم انتظار الرد وهو قادم لامحالة.
كما تطرق الأخ الرئيس إلى أن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس أتت نصرة لإخواننا في غزة وهي واجب إنساني وأخلاقي وديني وقومي كما أتت تنفيذا لتوجيهات السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي واستجابة لتطلعات شعبنا.. مؤكدا أن قواتنا المسلحة هي رهان شعبنا في تحقيق تطلعاته للاستمرار في معركة غزة وأن عملياتها ستتوسع وتتنامى بخيارات مفتوحة ولن تتوقف إلا بوقف العدوان والحصار على غزة.
وقال فخامة الرئيس” نحن نعرف كيف نتخاطب مع من يدعون أنهم أقوياء ونعرف اللغة التي يفهمونها جيدا”.
وعبر عن الشكر والتقدير للجهود التي تبذل من أجل تعزيز الجاهزية.. حاثا الجميع على مضاعفة الجهود حتى تحقيق النصر ووقف العدوان والحصار على غزة.
وكان وزير الدفاع ومحافظ الحديدة وقائد القوات البحرية اللواء الركن فضل عبدالنبي، ورئيس أركان القوات البحرية والدفاع الساحلي العميد منصور السعادي، وقائد الدفاع الساحلي اللواء محمد القادري، قد ألقوا كلمات رحبوا خلالها بالأخ الرئيس، معبرين عن تقديرهم وامتنانهم لقائد الثورة والقيادة السياسية والعسكرية العليا على موقفهم الأخوي المناصر والمساند لإخواننا في غزة.
وأكد اللواء فضل والعميد السعادي، أن منتسبي القوات البحرية والدفاع الساحلي في أتم الجاهزية والاستعداد القتالي لمواصلة مهامهم الدينية والقومية والوطنية وهم رهن إشارة السيد القائد والقيادة والشعب اليمني العظيم.