الثورة نت/
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الإثنين أن اغتيال الشهيد رضي لن يساعد العدو الصهيوني على مواصلة وجوده.. مشيراً إلى أن العلاقات بين مصر وإيران تتقدم على أساس خارطة الطريق التي وضعها وزيرا الخارجية.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن كنعاني في مؤتمر صحفي، قوله: إن شعوب العالم، وخاصة المسيحيين، يحتفلون بالعام الجديد في وضع يتعرض فيه مهد السيد المسيح في فلسطين لجرائم غير مسبوقة من قبل الكيان الغاصب.
وأضاف: كثير من أتباع المسيح لم يحتفلوا تعاطفاً مع الشعب الفلسطيني المظلوم، ولا يعتبرون العام الجديد حدثاً بهيجا.. ومن المؤسف أن العدو الصهيوني لم يتوقف عن جريمته ضد الإنسان في فلسطين حتى في العام الجديد ويستمر بالجرائم منذ ثلاثة أشهر.
وطالب المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته في دعم فلسطين وإيجاد ردع لآلة القتل الصهيونية.
وردا على سؤال تسنيم حول حديث المسؤولين المصريين عن تبادل السفراء بين إيران ومصر، قال كنعاني: إن العلاقات بين البلدين، إيران ومصر، تتقدم على أساس خارطة الطريق التي وضعها وزيرا خارجية البلدين على أساس وجهات نظر رئيسي البلدين، وهناك أجواء إيجابية بين البلدين.. نحن مهتمون بتطوير العلاقات خطوة بخطوة في إطار المسار المحدد ونأمل رؤية الآثار الإيجابية في العلاقات الثنائية.
وحول ما يتردد في الفضاء الافتراضي بشأن رسالة من أمريكا لإيران بخصوص فلسطين، قال كنعاني: لا أستطيع تأكيد مثل هذه الأخبار.. لإيران موقف واضح ودقيق فيما يتعلق بالتطورات في فلسطين.. وفي نفس الوقت الذي نتشاور فيه مع مختلف الأطراف لإنهاء جرائم العدو الصهيوني، فإننا نتشاور أيضًا حول كيفية مساعدة الشعب الفلسطيني.
وأضاف: فيما يتعلق بفلسطين، نعتقد أن الشعب الفلسطيني هو التي يجب أن يتخذ قرارًا بشأن وضعه السياسي.
وتابع كنعاني: إننا لا نعتبر أن الحكومة الأمريكية لديها صلاحية القيام بدور في القضية الفلسطينية.
كما أكد أن أمريكا لم تكن يوما طرفا في الحل بل كانت دائما طرفا في الصراع.. لقد صرحت الولايات المتحدة مراراً على مختلف المستويات بأنها تعتبر نفسها ملتزمة بأمن إسرائيل ودعمها، فكيف يمكن لنظام كهذا أن يكون مؤهلا للقيام بدور في الحلول السياسية.
وقال: ما يمكن للحكومة الأمريكية فعله فقط هو إنهاء دعمها للكيان والانصياع لمطالب المجتمع الدولي.
وعن فصائل المقاومة في المنطقة ودعم إيران، قال كنعاني: فصائل المقاومة هي حركات تحررية.. واستنادا إلى المبادئ المتعارف عليها دوليا، فإننا نسمي هذه الحركات بحركات تحررية.. وتعلن إيران بكل فخر أنها تدعم حركات المقاومة الفلسطينية لتحرير أرضها.
وأضاف: لا تهمنا الاتهامات، بل يجب على الذين تجاهلوا الحقوق المعترف بها للشعب الفلسطيني ويدعمون ممارسات الكيان أن يحاسبوا ويشعروا بالخجل.