أكثر من 165 شهيدا و250 جريحا في 14 مجزرة جديدة للعدو الصهيوني بقطاع غزة

الثورة / متابعات

يواصل العدو الصهيوني عدوانه وجرائمه الوحشية على قطاع غزة مرتكبا المزيد من المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين في القطاع المدمر.. حيث استشهد وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين مساء أمس إثر تواصل قصف قوات العدو الصهيوني مناطق متفرقة من قطاع غزة، تمركزت وسط وجنوب قطاع غزة، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات قوية شمال مدينة غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية قولها: إن مدفعية العدو قصفت مئذنة جامع البلدة القديمة في دير البلح وسط قطاع غزة، كما استهدف طيران العدو الحربية، ومدفعيته مخيم البريج.
وأضافت أن قصف مدفعي متواصل على مناطق شمال قطاع غزة، وشرقي المحافظة الوسطى خصوصا مخيمات البريج والنصيرات، ومدينة خان يونس جنوبا، حيث الكثافة السكانية العالية من اللاجئين والنازحين من أهل القطاع.
واستشهد أربعة مواطنين، إثر قصف عنيف على محيط المستشفى الأوروبي جنوب شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة. كما استشهد مواطن، وأصيب اثنان آخران، إثر قصف مدفعي عنيف على منزل بمخيم المغازي وسط قطاع غزة
واستهدفت طائرات الحربية جحر الديك جنوب مدينة غزة.
وأطلقت مروحة أباتشي نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة، على الأحياء الشمالية من قطاع غزة.
من جانبها قال مصادر طبية، إن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الـ24 ساعة الماضية 14 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية؛ راح ضحيتها 165 شهيدا و250 إصابة.
وأضافت: “الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت لاستشهاد 312 كادرا صحيا؛ من بينهم كوادر تخصصية نادرة، والاحتلال تعمد تدمير 104 سيارات إسعاف ما أدى لخروجها عن الخدمة”.
واستهدف العدو 142 مؤسسة صحية، وأخرج 23 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة، “بينما لا زال يعتقل 99 كادرا صحيا على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة.
ويتعرض 900 ألف طفل في مراكز الإيواء لمخاطر البرد الشديد والجفاف وسوء التغذية والأمراض التنفسية والجلدية وعدم توفر التطعيمات للمواليد.
وكان المجلس الأعلى للشباب والرياضة قال، إن جيش العدو قتل مئات اللاعبين والرموز الرياضية ودمر عشرات الملاعب والنوادي وحوّل جزءا منها إلى مراكز اعتقال وتنكيل وإعدام.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني المستمر على غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 21 ألفاً و700 شهيد، ونحو 56 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، 70% منهم أطفال ونساء.
يأتي ذلك فيما قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية إن الحرب على قطاع غزة خلفت دمارا يماثل أكثر الحملات تدميرا في التاريخ الحديث، مؤكدة أن “إسرائيل” أسقطت 29 ألف قنبلة دمرت ما يقارب 70% من المنازل بالقطاع.
وقالت أن القصف الصهيوني دمر تماما أو ألحق أضرارا بنصف مباني القطاع، فضلا عن قصف كنائس بيزنطية ومساجد تاريخية ومصانع ومراكز تسوق وفنادق فاخرة ومسارح ومدارس.
وأكدت أن القصف الذي استهدف البنية التحتية للمياه والكهرباء والاتصالات والرعاية الصحية، جعلها جميعها غير قابلة للإصلاح.