غزة /
دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الأمم المتحدة إلى اتخاذ مواقف حازمة، تجاه إطلاق جيش العدو الصهيوني النار على قافلة مساعدات تابعة لوكالة الأونروا، رغم تنسيقها المسبق معه.
وقالت الحركة في بيان لها الليلة الماضية: إنّ “ما حدث يعكس سلوكا همجيا متعمدا من كيان يرى نفسه فوق القانون والمحاسبة، واستخفافا بالمنظومة الأممية بغطاء من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن”.
في سياقٍ متصلٍ، أكد مدير عمليات الأونروا في غزة، أنّ كل يوم هو صراع من أجل البقاء وإيجاد الغذاء والماء.
وحذر من أنّ غزة تعاني جوعًا كارثيًا وأن 40 في المائة من السكان معرضون الآن لخطر المجاعة.. لافتا إلى أنّ غزة اليوم في أمس الحاجة لمزيد من المساعدات والأمل الوحيد المتبقي هو وقف إطلاق النار الإنساني.
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أمس الأول الجمعة، أن قوات العدو الصهيوني أطلقت النار على قافلة مساعدات أثناء عودتها من شمال غزة.
وقال مدير شؤون “أونروا” بغزة توماس وايت، في منشور على حسابه بمنصة “إكس”: أطلق جنود “إسرائيليون” النار على قافلة مساعدات أثناء عودتها من شمال غزة على طريق محدد من قبلهم، مضيفا أن قائد القافلة الدولية وفريقه لم يصابوا بأذى، لكن شاحنة واحدة تعرضت إلى أضرار.
وفي السياق ذاته، انتقد مارتن غريفيث رئيس العمليات الإنسانية للأمم المتحدة شروط توصيل المساعدات إلى غزة وكتب على منصة “إكس”، “قوافل تستهدف بإطلاق النار”, وأن العاملين في المجال الإنساني “أنفسهم نازحين ويتعرضون للقتل”، مشددا على أن “القتال يجب أن يتوقف”.
وكانت “أونروا”، قد أكدت في وقت سابق أن قطاع غزة يعاني من جوع كارثي، مشيرة إلى أن 40 بالمئة من السكان معرضون لخطر المجاعة.. وطالبت بضرورة وقف إطلاق النار الإنساني من أجل السماح بتدفق المزيد من المساعدات الحيوية والإغاثية.
قد يعجبك ايضا