ضباط وجنود العدو الصهيوني يتساقطون بالعشرات بنيران المجاهدين

المقاومة الفلسطينية : وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال قبل أي تبادل للأسرى وعلى قاعدة الكُل مقابل الكُل

 

الثورة /حمدي دوبلة

يتساقط ضباط وجنود جيش الاحتلال الصهيوني بالعشرات على مدار الساعة في المواجهات البرية الدائرة في مختلف مناطق قطاع غزة، ما يزيد من الضغوطات المتزايدة التي تتعرض لها حكومة الاحتلال مع تزايد الخسائر في صفوف الجيش وفشلها عن تحقيق أي من أهدافها المعلنة بعد نحو ثلاثة أشهر من عدوانها الهمجي على غزة، وفي المقابل تزداد فصائل المقاومة قوة وثباتاً وتماسكا في الميدان، الأمر الذي ينعكس إيجابيا – كما يقول محللون سياسيون – على موقفها في المفاوضات الجارية في مصر وقطر.
وأعلنت حركة المقاومة إسلامية “حماس”، أن فصائل المقاومة الفلسطينية اشترطت خلال اجتماع في بيروت وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش العدو الإسرائيلي من قطاع غزة قبل إجراء تبادل للأسرى وعلى قاعدة الكُل مقابل الكُل.
وكانت كتائب القسام – الذراع العسكري لحماس – قد أعلنت في بيان أمس إصابة 47 ضابطا وجنديا إسرائيليا بينهم 8 إصاباتهم خطيرة في العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ يوم أمس الأول.
وأشارت معطيات الجيش الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني، ليوم أمس الخميس، إلى ارتفاع أعداد الجنود والضباط الجرحى منذ بداية العملية البرية إلى 921 جريحا.
وبمقارنة هذا العدد مع العدد المنشور الأربعاء، وهو 874، يتضح أن 47 ضابط وجنديا أصيبوا منذ يوم أمس بينهم 8 إصاباتهم خطيرة وهو ما يؤكد مصداقية ودقة المعلومات التي تنشرها المقاومة يقابله تخبط وارتباك في أداء جيش الاحتلال.
وكان عدد الضباط والجنود المصابين بإصابات خطيرة أمس وصل إلى 198.
ويذكر جيش الاحتلال أن من بين إجمالي 921 جريحا 206 إصاباتهم خطيرة و340 متوسطة.
وارتفع عدد الضباط والجنود الصهاينة الجرحى منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 2159 ضابطا وجنديا بحسب اعتراف جيش العدو الذي أقر بمصرع 501 ضابط وجندي منذ 7 أكتوبر الماضي، بينهم 167 قتلوا منذ بداية العملية البرية في 27 أكتوبر الماضي.
وخلّف العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر ضد قطاع غزة، حتى أمس الخميس، 21 ألفا و320 شهيدا و55 ألفا و603 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

قد يعجبك ايضا