مجاهدو لبنان يستهدفون عدة مواقع صهيونية ومروحيتين عسكريتين للعدو بصواريخ أرض جو
المقاومة الفلسطينية تواصل التنكيل بالعدو في غزة وتُجهز على أكثر من 30 من جنوده وتدمر 20 آلية
إعلام العدو يؤكد أن جنود الاحتلال يعيشون ظروفاً قاسية ومُخزية عند الحدود الشمالية
الثورة / متابعات
تخوض فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة لليوم الـ 76 معارك ضارية ضد قوات العدو الصهيوني المتوغلة في عدّة محاور وتكبّدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد
وأعلنت كتائب القسّام-الجناح العسكري لحركة حماس، أنّ مقاتليها استهدفوا 3 دبابات «ميركافا» صهيونية بقذائف «الياسين 105» شرق معسكر جباليا شمالي قطاع غزة، إضافةً إلى تمكنهم من قنص جندي صهيوني.
كما استهدف مقاتلو القسّام دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة «الياسين 105» في منطقة تل الزعتر شمالي قطاع غزة.
واستهدفت كتائب «القسّام» قوة صهيونية مكوّنة من 12 جندياً تحصّنت داخل مبنى في حي الدرج شمال شرق مدينة غزة بقذيفتي أفراد وعدد من القنابل اليدوية، ودمّرت دبابتين صهيونيتين وجرافة عسكرية في الحي نفسه.
وقصفت القسّام بقذائف الهاون تحشدات قوات الاحتلال في منطقة المغراقة وسط القطاع.
واستهدفت جيب صهيوني بداخله 7 جنود بقذيفة «الياسين 105» ودمرته بشكلٍ كامل في حي الشيخ رضوان كذلك، اشتبك مقاتلو «القسّام» مع قوة صهيونية راجلة في منطقة السرايا في مدينة غزة، وأكدوا مقتل 4 جنود وإصابة آخرين.
ودمّر مقاتلو القسّام دبابة صهيونية وجرافتين عسكريتين في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وتمكّن مقاتلو «القسّام» من استهداف 8 آليات صهيونية في منطقتي الصبرة وتل الهوى في مدينة غزة، والاشتباك مع وحدات الإنقاذ بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وفي جنوبي قطاع غزّة، أعلن القسّام استهداف دبابتين إسرائيليتين وناقلة جند بعبوة «شواظ» وقذائف «الياسين 105» شمالي مدينة خان يونس، إضافةً إلى استهداف دبابتي ميركافا صهيونية بقذائف «الياسين 105» شرقي المدينة.
وفي السياق ذاته، فخخ مقاتلو «القسّام» عين نفق شرقي مدينة خان يونس، فور تقدّم قوة من «جيش» الاحتلال لعين النفق تم تفجيره بالجنود ووقع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
ونشرت القسّام مشاهد من التحام مقاتليها مع آليات وجنود الاحتلال في محاور مدينة خان يونس.
بدورها، أعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، أنّ مقاتليها فجروا عبوة ثاقب «برميلية» في قوة صهيونية راجلة وجرافة عسكرية شرقي حي الشجاعية، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
ونشرت سرايا القدس مشاهد من تفجير لعبوة ثاقب «برميلية» في قوة راجلة وجرافة عسكرية شرق حي الشجاعية.
وأوقعت سرايا القدس 5 جنود للاحتلال بين قتيل وجريح بعد الاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية شرق مخيم جباليا.
ودكّ مقاتلو سرايا القدس حشداً لجنود الاحتلال شرقي حي الزيتون بقذائف الهاون من العيار الثقيل، واستهدفوا دبابتين صهيونيتين وناقلة جند بقذائف «التاندوم» في شارع الجلاء ومنطقة اليرموك.
في غضون ذلك، أقرّ «جيش» الاحتلال الإسرائيلي، بارتفاع عدد القتلى، منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة، إلى 134 قتيلاً، لكن العدد أضعاف ذلك بكثير ، حيث يتعمد العدو التكتم عن عدد قتلاه ، ليتجنب المزيد من الضغط من قبل المواطنين الصهاينة
وبموازاة ذلك أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهدافها موقع العباد الصهيوني ودشمه وتحصيناته، عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة. بالأسلحة المناسبة، موقعا إصابات بين جنود «جيش» الاحتلال.
وبصواريخ بركان، أكدت المقاومة أن مجاهديها استهدفوا موقع الراهب الإسرائيلي وحققوا إصابات مباشرة. وبفارق 5 دقائق استهدفت المقاومة مرابض مدفعية الاحتلال في موقع خربة ماعر بالأسلحة الصاروخية، وحققوا فيها إصابات مباشرة أيضاً.
كذلك استهدفت المقاومة قوة مشاة إسرائيلية في محيط موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة، لافتةً إلى أنّ الاستهداف أدى إلى تحقيق إصابات مباشرة فيها.
واستهدفت المقاومة الإسلامية كذلك مروحيتين عسكريتين للعدو بصواريخ أرض جو في أجواء شتولا وشوميرا وقرية طربيخا اللبنانية المحتلة، مما أجبرهما على مغادرة أجواء المنطقة.
ونتيجة عمليات المقاومة، اعترف الإعلام الإسرائيلي أنّ ظروفاً قاسية ومُخزية يعيشها جنود الاحتلال ومقاتلو الاحتياط عند الحدود الشمالية، موضحاً أن هناك مئات الجنود يتموضعون في مكان يتسع لربع عددهم فقط.
وأقرّ اللواء في الاحتياط الإسرائيلي، يتسحاق بريك، بالقدرات العسكرية التي يمتلكها حزب الله والقادرة على إحداث أضرار في الجبهة الداخلية الاحتلال.
وقال إن حزب الله اليوم مزوّد بـ 150 ألف صاروخ وقذيفة صاروخية، والمشكلة الأساس أنّ جزءاً منها دقيق وضخم، ويزن كل منها مئات الكيلوغرامات»، مشيراً إلى أنها «يمكن أن تصيب أهدافاً، مثل الكهرباء والمياه وقواعد سلاح الجوّ، وأن تَشُلّ حركة الطرقات، والسكان». وأضاف أنّ الحرب ضد حزب الله ستتحوّل إلى حربٍ إقليمية، مشدداً على أنّ «إسرائيل» لم تعدّ نفسها لها.