قوات الاحتلال الصهيوني ينفّذ حملة اقتحامات وتنكيلات واسعة في الضفة والقدس ويعتقل 35فلسطينياً بينهم ثلاث نساء
150 شهيداً و313 جريحاً في مجازر وحشية جديدة للعدو الصهيوني في غزة جُلّهم أطفال خلال 24 ساعة
وزارة الصحة في غزة : إرتفاع عدد الشهداء إلى 19453 و52286 جرحى منذ 7 من أكتوبر
الثورة / متابعات
ارتكب العدو الصهيوني أمس مجازر جديدة بمخيم جباليا شمال القطاع وفي خان يونس جنوبا-في اليوم الـ73 من العدوان الصهيوأمريكي على غزة- أودت بأكثر من 150 شهيد -معظمهم من الأطفال.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 19.453 شهيداً و52.286 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، إنّ قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الماضية 16 مجزرة وجرائم إبادة جماعية في مناطق قطاع غزة كافة، وصولاً إلى قصف مجمّع ناصر الطبي، واستشهاد الطفلة دنيا أبو محسن وهي على سرير العلاج.
وأضاف أنه وصل للمستشفيات 151 شهيداً و 313 إصابة خلال الساعات الماضية، كان أبرزها المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال في جباليا، حيث لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات.
وأكد القدرة أنه خلال 6 ساعات ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة في مجمّع الشفاء الطبي أدت إلى استشهاد 26 نازحاً وعشرات الجرحى، ثم استهدفت سيارة مدنية أمام بوابة مجمّع الشفاء الطبي كانت تنقل أحد الجرحى، مما أدى إلى استشهاد اثنين، وبذلك يرتفع عدد الشهداء في أقلّ من ست ساعات إلى 28 شهيداً وإصابة العشرات.
وأشار إلى أنّ مئات الآلاف من الجرحى والحوامل والأطفال والمرضى المزمنين شمال غزة بلا خدمات صحية، لافتاً إلى أنّ الاحتلال يستمر في اعتقال 93 كادراً صحياً، على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة في ظروف غير إنسانية، ويتمّ الاستجواب تحت التعذيب والتجويع والبرد القارس.
واعتبر القدرة أنّ الصمت الدولي على جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد مستشفيات شمال غزة وتدميرها واعتقال كوادرها هو بمثابة ضوء أخضر لتنفيذ السيناريو الإجرامي في جنوب غزة، وهذا ما يوضحه استهداف مجمّع ناصر الطبي بخان يونس مرتين في أقل من 12 ساعة أمس.
وشدّد على أنّ الوضع الصحي في مستشفيات جنوب غزة كارثي ومعقّد، نتيجة عدم توفّر الإمكانيات السريرية والطبية والبشرية المناسبة لحجم وأعداد ونوعية المصابين.
ولفت القدرة إلى وجود حاجة ماسّة لمغادرة 5000 جريح بشكلٍ عاجل للعلاج في الخارج قبل فوات الأوان، مضيفاً أنّ استمرار نفاد تطعيمات الأطفال في قطاع غزة يفاقم الوضع الصحي للأطفال المواليد، وخاصةً في مراكز النزوح.
كذلك، أكد أنّ الطواقم الصحية رصدت 350 ألف حالة مصابة بالأمراض المعدية في مراكز الإيواء، مشيراً إلى أنّه من المرجح أن يكون العدد أكثر بكثير.
وفي الضفة الغربية المحتلة نفّذت قوات الاحتلال عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني تحديداً في بلدة عبوين في رام الله، والتي رافقتها عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل المواطنين.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، باعتقال قوات الاحتلال 35 فلسطينياً بالضفة والقدس بينهم 3 نساء خلال الساعات الماضية.
وأشار إلى أنّ الاعتقالات تركّزت في الخليل، والقدس المحتلة، فيما شملت أيضاً بيت لحم، الخليل، رام الله، طولكرم، أريحا، وطوباس.
وباعتقال 35 فلسطينياً، ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد عملية «طوفان الأقصى»، إلى نحو 4575 حالة.
وفجر أمس، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، إصابة شاب برصاص الاحتلال خلال اقتحامه لقرية باقة الحطب شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة.
وفي سياق متصل، نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها الصادر أمس مجريات ما تعرض له الأسير عمار مرضي (42 عاماً) من سكان مدينة رام الله، ويحمل الجنسية الأردنية، على يد قوات الاحتلال في سجن مجيدو بعد نقله من سجن عوفر.
وقالت إنّ 15 جندياً استقبلوا الأسير بقولهم: «هل أنت عمار الذي جاء من عوفر؟ سوف نريك الفرق بين هنا وهناك»، ثم انهالوا عليه بالضرب المبرّح حتى فقد الوعي 4 مرات. وتمّ تهديده أنه في حال نقل ما حصل معه للخارج سوف يتمّ قتله.