حزب الله يستهدف جنود العدو في ثكنة «شوميرا».. ومسؤول صهيوني يعترف:السيد نصر الله يتحكّم بالشمال

 

الثورة/ متابعات

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، في بيان، أنّ مجاهديها استهدفوا، أمس تجمعاً ‌‏لجنود الاحتلال في محيط ثكنة «شوميرا» الإسرائيلية بالسلاح المناسب.
وجاء في بيان المقاومة الإسلامية: «استهدفنا تجمعاً ‌‏لجنود الاحتلال في محيط ثكنة شوميرا (بلدة طربيخا اللبنانية المحتلة) بالسلاح المناسب، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة».
وبالتزامن تعرض موقع ثكنة «زرعيت» لنيران مباشرة من لبنان.
فيما قصف العدو منطقة جبل الباط، الواقعة بين بلدتي مارون الراس وعيترون، واستهدفت إحدى مسيّراته بصاروخ أحراج بلدة يارون.
كما شن الطيران الحربي غارة جوية في محيط بلدة عيتا الشعب، واستهدفت دبابة ميركافا منزلين في بلدة الجبين ومسجد البلدة، واستهدفت أطراف بلدة الخيام بالقنابل الفوسفورية، وقصف مدفعي آخر استهدف أطراف بلدة ميس الجبل وحولا.
كما شنّ العدو غارة وأطلق مسيّرة استهدفت المنطقة بين بلدتي عيناتا وكونين، وفق مراسلنا.
ودوت صفارات الإنذار في مستوطنة «كريات شمونة».
من جهتها، أفادت وسائل إعلام عبرية، بإطلاق صلية صواريخ باتجاه ثكنة «يفتاح» في الشمال على الحدود مع لبنان، نحو 20 مقذوفاً من دون انطلاق أجهزة الإنذار.
وكانت المقاومة الإسلامية أعلنت الأربعاء استهداف عدّة مواقع إسرائيلية عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية، مشيرةً إلى أنّ مقاتليها استهدفوا تجمّعاً ‏لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع «الضهيرة» (قبالة علما الشعب) ‏بالأسلحة المناسبة، واستهدفت تجمّعاً لجنود الاحتلال في موقع «المنارة» الإسرائيلي، قبالة حولا وميس الجبل اللبنانيتين.
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها ضد المواقع الصهيونية وحشود الجنود على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلّة، محقّقةً خسائر فادحة في صفوف الاحتلال، دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، وردّاً على اعتداءات الاحتلال على البلدات اللبنانية الجنوبية.
وبهذه العمليات تكون المقاومة قد فرضت حزاماً نارياً، من رأس الناقوة إلى كفرشوبا، متسبّبةً بإخلاء المستوطنات عند الحدود الشمالية مع لبنان، لم يجرِ إخلاؤها منذ العام 1948هـ، أي منذ تأسيس كيان العدو على أرض فلسطين المحتلّة.
وقد اعترف مسؤول صهيوني بتحكم حزب الله بالمعركة، حيث انتقد رئيس «المجلس الإقليمي»، في الجليل الأعلى المحتل، غيورا زلتس سلوك حكومته على الحدود الشمالية، قال زلتس: «نحن نبقي على مفتاح الصوت بيد نصر الله (الأمين العام لحزب الله السيد حسن) وليس عندنا، وهو يرفع ويخفّف كما يراه مناسبًا.
ودعا زلتس إلى فتح جبهة أخرى ضد حزب الله وعدم التركيز فقط على قطاع غزة.
وتابع: «يجب على «إسرائيل» أن تتحمّل المسؤولية مع الجيش من أجل إبعاد حزب الله عن السياج والتأكد من أنه لن يعود إلى هناك»..
وأشار زلتس إلى أن: «نحو 23 ألف صهيوني أجليوا من الجليل الأعلى، ونحو 13 ألف منهم منذ شهريْن ونصف من دون عمل وأنه منذ شهرين ونصف معظم الشركات هنا مغلقة».

قد يعجبك ايضا