المقاومة الفلسطينية توقع قوات صهيونية بكمين في جباليا وتخوض معارك عنيفة في خان يونس

العدو الصهيوني يعلن مصرع 20 جندياً في القطاع وحماس تؤكد أن معارك غزة وجنين أثبتت فشل اجتثاث المقاومة

 

الثورة / متابعات

أكدت ألوية «الناصر صلاح الدين» أنّ مجاهديها اشتبكوا من مسافة صفر مع قوة من «جيش» العدو الصهيوني في كمين أعدوه مسبقاً في جباليا.
وبحسب الميادين أمس الثلاثاء، استهدفت كتائب المجاهدين في لواء شمال غزة آلية صهيونية بقذيفة «تاندوم»، ما أدى إلى تفجيرها في محور التقدم في جباليا.
وخاضت المقاومة اشتباكات عنيفة مع «جيش» العدو في منطقة الكتيبة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفي حي الشجاعية شمال غزة وشرقها.
وأمس، أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وقوع قتلى وجرحى من جنود العدو في إثر استهداف قوة صهيونية خاصة تحصّنت في مبنى في مشروع بيت لاهيا بقذائف”TBG” المضادة للتحصينات.
وفي شمال القطاع أيضاً، أعلنت “القسّام” أنّ مقاتليها خاضوا اشتباكات عنيفة من نقطة صفر مع قوات خاصة وقوة مدرّعة إسرائيلية غربي مخيم جباليا.
بدورها، أعلنت كتائب الأقصى استهداف مقاتليها آلية مدرّعة على محور جباليا الغربي بقذيفة مضادة للدروع، ما أدّى إلى تدميرها وقتل وإصابة من فيها.
أيضاً، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، خوضها اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة مع قوات العدو، واستهداف دبابتين صهيونيتين بقذائف “التاندوم” في محور التقدّم غرب مخيم جباليا.
وفي منطقة جحر الديك وسط القطاع ومحور التقدّم “نتساريم”، كانت “التحشدات العسكرية الصهيونية تحت مرمى عدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل أطلقتها سرايا القدس”.
وأمس أيضاً، اعترفت وسائل إعلام العدو الصهيوني بأنّ صلية من عشرة صواريخ أطلقت في اتجاه وسط “إسرائيل”، سقط أحدها في “حولون”، متسبباً بأضرار كبيرة وإصابة مستوطن بجروح.
من جانبه أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الحكيم حنيني، أن المعارك الضارية في غزة وجنين واستبسال المقاومة فيهما تثبت للقاصي والداني مُجددا أن محاولات اجتثاث المقاومة وهم لن يتحقق.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن حنيني في تصريح صحفي، أمس الثلاثاء، قوله: إن المقاومة الفلسطينية تقدم كل يوم الجديد على صعيد قدرتها على صد العدوان ومواجهة القوات المقتحمة، والاستبسال في الدفاع عن الديار والانتصار للمسجد الأقصى المبارك والاستعداد لكل السيناريوهات مهما كان الثمن.
وشدد على أن السنوات الطويلة من الإعداد والتحضير في ميادين التدريب تؤتي ثمارها ولم تذهب هدرا، وأن قدرة المقاومة على المناورة والمواصلة ومفاجأة العدو ومباغتته في كل المناطق عالية ومتصاعدة.
ودعا حنيني الشعب الفلسطيني إلى الاستمرار في هذا النفير واليقظة لصد هجمات الاحتلال ومستوطنيه، والثبات في وجه كل المؤامرات التي تحاك لتصفية القضية، والثقة بقدرة الشعب بإرادته المعهودة على تجاوز التحديات وعبور الأزمات نحو الحرية والانعتاق من المحتل.
وحيا القيادي في حركة حماس أهالي جنين ومخيمها على صمودهم الأسطوري، ومقاومي الشعب الفلسطيني وفي مقدمتهم مجاهدي كتائب القسام على شجاعتهم واستبسالهم في صد العدوان.
وتواصل قوات الاحتلال في جنين ومخيمها حملة عسكرية واسعة، واعتقلت خلالها عدد من الشبان، فيما قصفت موقعا في حي السيباط بالبلدة القديمة للمدينة، وقصفت منزلا في حي جورة الدهب في المخيم.
واندلعت مواجهات واشتباكات شديدة بين قوات العدو والمقاومين، الذين استهدفوا آليات العدو بالعبوات محلية الصنع، وإطلاق الرصاص باتجاههم خلال تصديهم للاقتحام.
وارتقى أربعة شهداء نتيجة العدوان الصهيوني على جنين صباح أمس، وهم: رفيق الدبوس، ومحمود أبو سرور، وبكر صديق زكارنة، وثائر أبو تين.
من جانب آخر أعلن جيش العدو الصهيوني، أمس الثلاثاء، عن مصرع 20 جنديا “بنيران صديقة” في قطاع غزة، بينهم 13 جرى تحديدهم “خطأ” على أنهم “مسلحون فلسطينيون”.
وقال جيش العدو، في بيان له: إن “عدد الضحايا يعود إلى مجموعة متنوعة من الأسباب، منها العدد الهائل من القوات في الميدان، ومدة القتال وطبيعته، والإرهاق، وعدم الانضباط العملياتي، ونقص التنسيق بين القوات وأسباب أخرى”.
ولفت البيان بحسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك” أمس، إلى أن هذه “الحوادث العملياتية كان ينبغي تجنبها في الغالبية العظمى”.
وأعلن جيش العدو الصهيوني، صباح يوم الأول من ديسمبر الجاري، عن استئناف العمليات القتالية ضد “حماس” في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أُطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبره العدو الصهيوني بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة “حماس” المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الصهيونية على قطاع غزة.

قد يعجبك ايضا