الثورة نت../
نظمّت وزارة السياحة اليوم، أمسية ثقافية تدشينا لفعاليات الذكرى السنوية للشهيد، ونصرة للأقصى والشعب الفلسطيني.
وأوضح عضو مجلس الشورى يحيى المهدي في الأمسية التي أقيمت بجامع الدفعي بمديرية الثورة بحضور وكيل وزارة السياحة لقطاع المنشآت السياحية فهد نزار، وعدد من كوادر الوزارة، أن إحياء هذه الذكرى يأتي في وقت والجميع في أمس الحاجة للتذكير بتضحيات الشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله، ودور هذه التضحيات في إعادة صياغة مستقبل الأمة المشرق.
وأكد على ضرورة ترسيخ قيم ومبادئ ومآثر الشهداء في نفوس الأجيال لتمكينها من مواجهة أعداء الأمة وإفشال مخططاتهم الإجرامية والذي كشف قبحها العدوان على غزة.
وأشار إلى ما لحق بدول العدوان الأمريكي السعودي على اليمن من خزي وهزيمة على مدى تسع سنوات.. مؤكدا أن إيمان اليمنيين بقضيتهم هو ما جعل من النصر حليفهم ولم يكن ليتحقق ذلك لولا تضحيات الشهداء.
ولفت المهدي إلى أن ذكرى الشهيد محطة لاستلهام الدروس والعبر التي خلدها الشهداء بتضحياتهم من أجل أن يحيا هذا الشعب في عزة وكرامة.. مؤكدا أن هذه الذكرى السنوية ترسخ مفهوم الشهادة في نفوس الأجيال والتذكير بواجب الجميع تجاه أسر الشهداء التي قدمت أبناءها في سبيل الوطن.
وتطرق إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحرب إبادة جماعية من قبل العدو الصهيوني بدعم أمريكي غربي.. داعياً أحرار العالم إلى مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحرير فلسطين وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار إلى الأثر الكبير لمواقف اليمن وقيادته المشرفة وقواته المسلحة في الانتصار للقضية الفلسطينية وإعلان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الانتصار لنساء وأطفال غزة والمشاركة في معركة “طوفان الأقصى” والذي سيبقى في ذاكرة وضمير الأمة.
وجدد عضو مجلس الشورى التأييد للقرارات التي تتخذها القيادة الثورية في دعم القضية الفلسطينية ومواجهة قوى الشر والإرهاب والاستكبار العالمي بزعامة أمريكا وإسرائيل.
وحث على الاستمرار في المقاطعة الاقتصادية للبضائع والسلع الأمريكية الصهيونية والدول الغربية لما لذلك من أثر كبير على الأعداء الذين يستهدفون المستضعفين في مختلف ودول العالم.