الثورة نت|
أدانت وزارة الإعلام، استهداف العدو الصهيوني لطاقم “قناة الميادين” ما أدى إلى استشهاد مراسلة القناة فرح عمر والمصور ربيع المعماري أثناء القيام بمهامهم الإعلامية على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وأكدت الوزارة في بيان صادر عنها أن القصف الصهيوني المعتمد لطاقم قناة الميادين سبقه الكثير من الاعتداءات والاستهداف الممنهج للطواقم الإعلامية والصحفيين وأسرهم في الأراضي المحتلة ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.
وأشارت إلى أن استهداف الإعلاميين جرائم حرب تتنافى مع كل الأعراف والقوانين الدولية، كون هذه الجرائم تأتي في سياق مساعي الصهاينة لتكميم الأفواه والأصوات الحرة وتغييب حقيقة ما يرتكبه من جرائم حرب وإبادة طالت عشرات الآلاف من المدنيين في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
ولفتت وزارة الإعلام إلى أن الكيان الصهيوني سبق وأن قام بحظر بث قناة الميادين ومصادرة معدات مكاتبها في فلسطين المحتلة، في استهداف واضح لكل القنوات والمنابر الإعلامية الحرة المناهضة للمشروع الأمريكي الصهيوني، والمساندة لمظلومية الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة.
وعبرت عن التعازي والمواساة لأسرتي الشهيدين وقناة الميادين وكل أسر الشهداء من منتسبي وسائل الإعلام الحرة في فلسطين الذين استهدفهم العدوان الصهيوني الأمريكي أثناء تواجدهم في الميدان لتغطية جرائم وانتهاكات العدو بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
ودعت وزارة الإعلام الاتحادات والنقابات ووسائل الإعلام العربية والدولية إلى إدانة وكشف ما يقوم به الكيان الصهيوني من استهداف ممنهج للصحافيين ووسائل الإعلام وتعريته أمام الرأي العام العالمي.