قام بهدم (110) مساجد في غزة كلياً وجزئياً الكيان الصهيوني يعلن العداء لجميع الأديان

 

أظهر الكيان الصهيون عداءه لكل ما في أرض فلسطين ولم يسلم أحد من نيرانه التي طالت الحجر والشجر، ولم يكتف بذلك وحسب وانما بلغ حقده إلى حد تدنيس المقدسات الإسلامية بل وحتى استهداف بعضها بالصواريخ.
أعلن الكيان الإسرائيلي في هذه الحرب عداءه لكل الديانات بما فيها المسيحية، وأكد على ذلك في حربه التي يشنها اليوم على غزة، اذ لم يسلم منها مسجد أو كنيسة.
وتذكر المصادر أن الجيش الصهيوني، دمر 164مسجدا منها 54 مسجداً تعرضت للهدم الكلي و110 للهدم الجزئي ومن هذه المساجد كما ذكرت وسائل الإعلام ما يلي:
الثورة / زين العابدين علي حلاوى

1. مسجد اليرموك في مدينة غزة
2. مسجد أحمد ياسين في مدينة غزة
3. مسجد الغربي في مدينة غزة
4. مسجد العباس في مدينة غزة
5. مسجد السوسي في مدينة غزة
6. مسجد اشتيوي في مدينة غزة
7. مسجد كاتب ولاية في مدينة غزة
8. مسجد الشيخ شعبان في مدينة غزة
9. مسجد الشمعة في مدينة غزة
10. مسجد الجامعة الإسلامية في مدينة غزة.
11. مسجد الحبيب محمد في خان يونس
12. مسجد سعد الأنصاري في بيت لاهيا
13. مسجد الإمام علي في معسكر جباليا
14. مسجد شهداء الأقصى في النصيرات.
15. مسجد العمري في مدينة جباليا.
16. مسجد أنور عزيز في معسكر جباليا.
17. مسجد فاطمة الزهراء في مدينة الزهراء.

ثانياً: الكنائس:
1. كنيسة الروم الأرثوذكس “برفيريوس” قرب مسجد كاتب ولاية بغزة
ولو رجعنا للخلف لوجدنا أن الصهاينة في كل حروبهم كانوا يستهدفون المقدسات الدينية بلا أي رادع، فمثلا وعلى سبيل المثال لا الحصر في عام ٢٠٠٩م استهدف الكيان الصهيوني ١٥٣ مسجدا و٥ مقابر منها ٤٦ تدمرت تدميراً كلياً و٥٥ تدميراً جزئياً و٥٢ تدمرت بدرجات متفاوتة.
وفي عام ٢٠١٤م قام الكيان الغاصب بتدمير نحو ١١٠ مساجد بشكل كلي وجزئي، وفي عام ٢٠٢١م قام بتدمير ٣ مساجد، هذا بعض من إجرامه، وما هو إلا غيض من فيض .
ولا يعتبر هذا النوع من العمل الإجرامي بالغريب على الكيان الغاصب، فحربه كانت دائما نتيجة لحقد غرائزي، وترجمة الكره تجاه جميع الأديان والشرائع السماوية، وهذا الأمر يأتي كنتيجة لشعورهم بالنقص وانهم منبوذون، وهم الذين لعنهم الله بسبب معاداتهم وقتلهم الأنبياء وكذلك تكبرهم واستعلائهم على الأمم بقولهم (نحن أبناء الله وأحباؤه).
وتأتي الاعتداءات المتكررة لبيوت الله من قبل الكيان الصهيوني الغاصب كإعلان واضح لمعاداتهم لله سبحانه وتعالى، وللمقدسات الدينية، كما تأتي إنتقاما من الدين الإسلامي الحنيف وجميع الأديان والشرائع السماوية، فتاريخهم معروف منذ القدم، كما أن استهداف المساجد تصريح ظاهر لحربهم على الإسلام واستفزازهم للمسلمين، ناهيك عن محاولاتهم المتكررة لاحتلال القدس الشريف والسيطرة عليه من أجل الحصول على الهيكل المزعوم كما يقولون.
وزارة الأوقاف الفلسطينية تؤكد ان جرائم الكيان الصهيوني بحق المساجد في فلسطين، انتهاك صارخ للقانون الدولي الذي جرم الاعتداء على دور العبادة.

قد يعجبك ايضا