الثورة نت../
نظمت الوحدة الاجتماعية في مديرية شعوب بأمانة العاصمة، اليوم، فعالية مركزية؛ تضامناً مع الشعب الفلسطيني واسنادا لحركات المقاومة وتأييداً لعملية “طوفان الأقصى”.
وفي الفعالية، أدان نائب وزير الإرشاد، العلامة فؤاد ناجي، بشدة المجازر الصهيونية المستمرة بحق المدنيين في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة بدعم أمريكي ودول الغرب، وصمت وتواطؤ المجتمع الدولي، أمام مرأى ومسمع العالم.
وأكد ضرورة الاستفادة من عملية طوفان الاقصى من خلال الوعي بما يقوم به الكيان الصهيوني؛ باعتبارها الغدة السرطانية إذا تم اجتثاثها ستعيش الأمة العربية في أمن ورخاء.. مؤكدا أهمية توعية المجتمع بضرورة مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية، ومواجهة مؤامرات الأعداء والشائعات الإعلامية، التي تخدم سياسات ومخططات الكيان الصهيوني.
وحث العلامة ناجي الجميع على أهمية التعبئة العامة في مختلف أحياء المديرية، والاستعداد لمساندة صمود المجاهدين في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة حتى تحقيق النصر وتحرير فلسطين، وعاصمتها القدس الشريف.
وخلال الفعالية، التي حضرها رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في أمانة العاصمة، حمود النقيب، ووكيل الأمانة لقطاع التعليم والشباب، محمد البنوس، أشاد وكيل الأمانة المساعد لشؤون الأحياء، إسماعيل الجرموزي، بتفاعل أبناء وقيادة مديرية شعوب باعتبارها من المديريات السباقة في الفعاليات، والتحشيد للجبهات، وتقديم قوافل البذل والعطاء.
ودعا إلى ضرورة التعبئة العامة وإعلان النفير والتحرك الجاد لمواجهة صلف وغطرسة الكيان الصهيوني، ودعم فصائل المقاومة الفلسطينية بشتى الوسائل الممكنة حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة والمقدسات من دنس الصهاينة.
وألقيت كلمات من قِبل مديرا المديرية، أحمد الشوتري والتدريب بأمانة العاصمة، عبدالله الكول، ومسؤول الوحدة الاجتماعية في المديرية، خالد الجمرة، أكدوا فيها أهمية استمرار الفعاليات والوقفات والأنشطة الهادفة إلى التعبئة والاستنفار والتوعية والإنفاق في سبيل الله، وفضح الغرب ونفاقه.
وجددوا تأييد ومباركة عملية “طوفان الأقصى”، وما يحققه أبطال المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني الغاصب.. مشيدين بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في غزة أمام حرب الإبادة الصهيونية، وسياسة التهجير التي يمارسها الكيان الغاصب.
تخلل الفعالية -بحضور قيادات محلية وتنفيذيه ومشايخ وشخصيات اجتماعية- قصيدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
في السياق نظَّم مكتب الإرشاد في مديرية الوحدة بأمانة العاصمة، اليوم، فعالية ثقافية وتوعوية لنصرة القضية الفلسطينية، ودعم ومساندة فصائل المقاومة في غزة والأراضي المحتلة، ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
وفي الفعالية، التي حضرها وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، ومدير المديرية، سامي حُميد، أوضح الناشط الثقافي، الدكتور غالب عامر، أن القيادة الثورية أبدت – منذ وقت مبكر- موقفاً واضحاً معادياً لقوى الاستكبار العالمي، انطلاقا من إيمان متين، وعلم يقين، ومنهاج قويم، يمكن من خلاله بناء جيل قادر على مواجهة كافة المؤامرات التي تستهدف رموز ومقدسات وثوابت الأمة الإسلامية.
وأكد أن الوقت حان لتوحيد صف الأمة والتحرك لنصرة فلسطين، وقضيتها العادلة، والمقدسات الإسلامية، من الصلف الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً.. مشيراً إلى أن حرب الإبادة، التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، والمجازر التي راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى جلهم من النساء والأطفال والمدنيين، تتطلب من الأمة نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وقال غالب: “إن الأمة اليوم أمام مسؤولية كبيرة وواجب يحتم عليها التحرك لإنقاذ ومناصرة الشعب الفلسطيني”.. مقدماً مقاربة تاريخية عن القضية الفلسطينية، شرح -في مجملها- المسار التاريخي للمؤامرة على فلسطين.
كما أكد أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين المركزية، التي ينبغي على الحكام عدم التخلي عنها.. مشدداً على ضرورة الوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية، وتقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي بما يمكّنها من التصدي للغطرسة الصهيونية ودحر الاحتلال.
ولفت إلى أن مشروع الشهيد القائد جعل القضية الفلسطينية قضية مصيرية للأمة، وبدأ التأسيس لوعي مناهض لقوى الاستكبار والصهيونية العالمية.. مؤكداً حرص الشهيد القائد على إنقاذ الأمة الإسلامية، وانتشالها من واقع التِّيه والتبعية، وتحريرها من قيود الانهزامية المفروضة عليها قسراً، وذلك من خلال تأكيده على ضرورة العودة للثقافة القرآنية.
حضر الفعالية قيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، وجمع غفير من أبناء مديرية الوحدة.