الثورة نت../
رفع عضو المجلس السياسي الأعلى، أحمد غالب الرهوي، برقية تهنئة لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي محمد المشاط، بمناسبة العيد الـ60 لثورة الـ١٤ من أكتوبر المجيدة.
وعبّر عضو السياسي الأعلى الرهوي، بهذه المناسبة الوطنية العظيمة، عن أحر التهاني وأطيب التبريكات لقائد الثورة، ورئيس واعضاء المجلس السياسي، وكل الشرفاء المرابطين بمواقع العمل في مؤسسات الدولة، وأبطال القوات المسلحة والأمن، وكل يمني حر في الداخل والخارج.
وأكد أن الكفاح المسلح، الذي انطلقت شرارته في 14 أكتوبر 1963م، كان الخيار الوحيد الذي أجبر الاحتلال على الخروج من بلادنا، وهو يجر أذيال الهزيمة.. مشيرا إلى أن هذا الدرس الثوري التاريخي يؤكد أن القوة مازالت اللغة الوحيدة التي يفهمها الاحتلال في المحافظات الجنوبية والشرقية، وفي الأراضي الفلسطينية، وأي مكان من العالم.
وقال: “لعل تزامن هذه المناسبة مع التصعيد العدواني في فلسطين، وما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، يحتم علينا جميعا التسليم بفشل الحلول الدبلوماسية، وعقم الحلول السياسية؛ خصوصا مع تلقي الكيان الصهيوني دعما كاملا وغير مشروط من الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها”.
وأضاف: “قد رأينا كيف أدت اتفاقات أوسلو ومدريد وغيرها إلى تقزيم الحلم الفلسطيني بنيل الحرية والاستقلال، وأدت إلى انقسام فلسطيني ما زالت آثاره قائمة حتى اليوم”.
ولفت إلى أن خيار المقاومة هو الحل الأنسب للجم الإجرام الصهيوني، ووضعه أمام المأزق الوجودي الذي لا مناص لأي محتل من مواجهته.
وأضاف: “إنه لمن دواعي الفخر أن نحمل راية التحرر في عاصمة الثورة والصمود صنعاء، وأن نستلهم قيم وبطولات الثوار الذين دحروا الاحتلال البريطاني، كما نفخر بانسجام الموقفين الرسمي والشعبي إزاء القضايا المصيرية يمنيا وعربيا، وفي مقدمها رفض الوصاية والتبعية للخارج، والرفض القاطع لتواجد قوات أجنبية في بلادنا، ودعم ومناصرة ومساندة المقاومة الفلسطينية مع بقية أطراف محور المقاومة، التي تتحمل اليوم مسؤولية كبيرة في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والإضافة لما حققته عملية طوفان الأقصى من انتصارات زلزلت العدو، والحيلولة دون استفراده بالشعب الفلسطيني الأعزل”.
وأعرب عضو السياسي الأعلى عن أمله في أن تعود هذه المناسبة وقد تحقق لشعبنا ووطنا الاستقلال الكامل والسلام العادل والدائم.