شخصيات لـ«الثورة»:  «طوفان الأقصى» ركيزة بناء أمة قوية لا تهاب الأعداء

اللواء عبدالواحد صلاح- محافظ إب:  النصر والتأييد الإلهي سيكون إلى جانب الحق العربي والإسلامي
جلال أحمد الجلال: »طوفان الأقصى« هي بداية زوال الاحتلال
أحمد عبدالله الجنيد: القدس الشريف في ضمير كل أبناء الشعب اليمني
زايد بدير: وحدة الموقف هي مرتكز النصر للأمة
عبدالسلام السادة: بكل ثقة وإصرار يواصل أبناء اليمن إسناد أبطال فلسطين

  معركة «طوفان الأقصى» هي ركيزة بناء أمة قوية عزيزة لا تهاب الأعداء ولا تهاب تطبيع المنافقين، وعلى ممالك الخليج التي أهدرت ثروات الأمة أن تستوعب أبعاد معركة «طوفان الأقصى» وأن مخططات التطبيع والتقارب مع كيان العدو الغاصب لن تحميها من الطوفان الجماهيري الهادر. «الثورة» التقت العديد من الشخصيات التي تحدثت عن معركة «طوفان الأقصى» وهنا المحصلة:

   الثورة/ عادل محمد أبو زينة

 

البداية مع الأخ اللواء عبدالواحد صلاح- محافظ محافظة إب الذي أشاد بمواقف الشعب اليمني تجاه قضية المقدسات، مؤكدا أن النصر والتأييد الإلهي سيكون إلى جانب الحق العربي والإسلامي في مواجهة أنظمة الاستكبار. وتابع محافظ محافظة إب قائلا: إن الجمهورية اليمنية بحمد الله سبحانه وتعالى تقف في طليعة الدول التي تدافع عن الحقوق العربية والإسلامية وترفض الخضوع لأجندة التطبيع مع كيان العدو المؤقت. توحيد الصف الأخ جلال أحمد الجلال- مدير جمارك ورقابة محافظة ذمار أشاد بتفاعل أبناء اليمن مع القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية. وأضاف أن بلادنا تعرضت لهجمة إجرامية لم يسبق لها مثيل في التاريخ بسبب رفض الشعب اليمني التطبيع والتقارب مع العدو الصهيوني وسيظل أبناء الشعب اليمني الصخرة الشماء التي تنكسر عليها مخططات الأعداء. وأشار إلى أهمية توحيد الصف العربي والإسلامي في مواجهة مشاريع كيان الاحتلال التي يأتي في مقدمتها تهويد مدينة القدس واقتحامات قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى ومنع أبناء الشعب الفلسطيني من الوصول إلى الأماكن المقدسة. وأكد أن معركة «طوفان الأقصى» هي بداية زوال الاحتلال الإسرائيلي وتطهير الأرض العربية من التواجد اليهودي. كيان هش فيما قال الأخ أحمد عبدالله الجنيد- مدير الوحدة التنفيذية لضريبة العقارات في محافظة إب: بعزيمة لا تلين أكد شعب الإيمان والحكمة أن قضية الأقصى المبارك هي قضية اليمن الأولى وأن القدس الشريف في ضمير كل أبناء الشعب. وأضاف: معركة «طوفان الأقصى» أكدت للعالم أجمع أن كيان العدو المؤقت هو كيان هش وأن أبطال فلسطين حطموا أسطورة الجيش الذي لا يقهر. وتابع بقوله: المعركة اليوم هي معركة كل فرد من أفراد الأمة العربية والإسلامية وبالتالي يجب استشعار أهمية تحقيق هدف الانتصار لقضية المقدسات ضد هجمة التهويد والاستيطان التي يقودها الإسرائيليون برعاية مكشوفة ودعم مطلق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. وقال الأخ الجنيد: إن الولايات المتحدة هي من تصنع الإرهاب وتموله من خلال دعمها اللا محدود للصهاينة، مشيراً إلى ضرورة تكاتف الجهود العربية والإسلامية لتحرير كامل الأرض العربية من دنس الاحتلال الصهيوني. العدو المشترك بدوره قال الأخ زايد بدير- مدير عام الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني في محافظة إب: انطلاقا من هوية الإيمان كانت القدس والأقصى المبارك جوهر كفاح أبناء اليمن طيلة أعوام الثبات البطولي في مواجهة تحالف الأشرار بقيادة الصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل). وأشار إلى أن أبناء اليمن وأبناء فلسطين تعرضوا لهجمة عدوانية إجرامية من العدو المشترك لكل أبناء الأمة العربية والإسلامية، منوها بواحدية القضية ضد كيان العدو الإسرائيلي. وقال: معركة «طوفان الأقصى» التي خاضها المجاهدون الأحرار في أرض الرباط والجهاد، برهنت هشاشة هذا الكيان المؤقت وأن زوال الاحتلال أصبح قاب قوسين أو أقرب. وأضاف بدير: أن وحدة الموقف هي مرتكز النصر للأمة ويجب خوض معركة الحرية والاستقلال من هيمنة الاستكبار بهذه الروحية الجهادية. رفض التطبيع الأخ عبدالسلام السادة- مدير مكتب الضرائب في مدينة يريم- محافظة إب تحدث قائلا: مواقف الشعب اليمني الثابتة والمبدئية إزاء قضية المقدسات، وعلى رأسها قضية الأقصى المبارك، هي مواقف نابعة من هوية الإيمان وقد استطاع أبناء اليمن خلال سنوات الصمود والثبات في مواجهة أنظمة الاستكبار العالمي بقيادة واشنطن والصهاينة، الحفاظ على ثوابت العقيدة الإسلامية وعدم الخضوع لأجندة التطبيع والتقارب مع العدو الإسرائيلي، وقد كانت القضية الفلسطينية دوماً هي مرتكز الكفاح والصمود والدفاع عن الحق العربي والإسلامي في مواجهة مخططات احتلال الأرض ومصادرة الهوية. وأضاف السادة: بكل ثقة وإصرار يواصل أبناء شعبنا اليمني إسناد أبطال المقاومة والجهاد في فلسطين، حيث أكد قائد الثورة المباركة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الاستعداد الكامل لخوض معركة الدفاع عن القدس وتحرير الأرض العربية من دنس الصهاينة. التلاحم الإسلامي الأخ محمد سعد الأشرم- مدير عام فرع شركة النفط اليمنية في محافظة إب حيا إصرار المقاومة في أرض فلسطين، وقال: إن الفعل البطولي والتاريخي المتمثل في معركة «طوفان الأقصى» هو تاج فخر واعتزاز لكل أحرار العالم. وأشاد بصمود الشعب الفلسطيني وهو يواجه الإجرام والتوحش الصهيوني المسنود بالدعم الأمريكي الكبير واللا محدود. وأضاف: لقد برهن الدعم الأمريكي للكيان الغاصب أن الإدارة الأمريكية هي الداعم الأكبر للإرهاب والجريمة في العالم وأن ما تدعيه واشنطن من اهتمام بقضايا حقوق الإنسان والحرية هو مجرد محض افتراء ولا يمت للحقيقة بصلة. وتابع الأشرم: المرحلة الراهنة هي مرحلة التكاتف والتلاحم على الصعيد العربي والإسلامي من أجل الانتصار لقضية المقدسات. أرض الرباط إلى ذلك قال الأخ المهندس إبراهيم الأشول -مدير الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس في محافظة إب: إن المجاهدين الأحرار في أرض الرباط والجهاد في فلسطين الحبيبة يسطرون أروع الملاحم الكفاحية ضد جيش كيان العدو الغاصب. وأضاف: معركة «طوفان الأقصى» وضعت حدا لغطرسة الكيان الصهيوني وحطمت مشاريع تدنيس المسجد الأقصى المبارك واقتحام الأماكن المقدسة بصورة تستفز مشاعر المسلمين في كل بقاع المعمورة. وتابع قائلا: لقد أثبت شعبنا اليمني المؤمن الحكيم أن قضية المقدسات تقف على رأس أولويات الشعب اليمني في كفاحه ضد الاستكبار العالمي بقيادة الصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل). وأوضح الأشول أن ما تعرضت له بلادنا من هجمة إجرامية غير مسبوقة طيلة أكثر من ثمان سنوات كان الدافع الرئيسي لها هو رفض شعب الإيمان والحكمة للكيان الصهيوني وعدم خضوع أبناء الشعب اليمني لأجندة واشنطن والغرب الكافر. منوها بأهمية التحرك الجماهيري لأبناء الأمة العربية والإسلامية انتصارا للمقدسات. تحرير المقدسات الأخ حسين غلاب- مدير فرع المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم في محافظة إب تحدث قائلا: بعزيمة إيمانية لا تلين، استطاع أحرار فلسطين تغيير معادلة الصراع الإسلامي- الصهيوني، وعلى الصهاينة من الآن وصاعدا دفع أثمان باهظة عن الجرائم والفظائع التي ارتكبوها بحق أبناء العروبة طيلة مائة عام. وتابع: معركة «طوفان الأقصى» أعادت الأمل لأكثر من ملياري مسلم بإمكانية استرداد الأرض وتحرير الأماكن المقدسة. وأضاف غلاب: لقد حاول العدو الإسرائيلي ومعه واشنطن الداعم الأكبر لهذا الكيان إيهام العالم بأن إسرائيل قوة لا تقهر، ولكن أبطال محور المقاومة في أرض فلسطين استطاعوا اليوم تمزيق هذا الوهم وتجرع كيان الاحتلال الغاصب على أيديهم مرارة الهزيمة والخسران في أرض الأنبياء. النصر المؤزر الأخ زيد يحيى القشار -مدير فرع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في مدينة يريم- محافظة إب تحدث قائلا: الشعب اليمني يقف في طليعة الشعوب التي تساند أهلنا في فلسطين الحبيبة، ويعيش اليمنيون لحظة بلحظة مع كفاح الشعب الفلسطيني حتى يتحقق النصر المؤزر بإذن الله سبحانه وتعالى ويندحر الاحتلال من كامل الأرض العربية. وأشار إلى أن مواقف أبناء اليمن تجاه قضية المقدسات هي مواقف نابعة من صميم العقيدة الإسلامية التي تدعو إلى التكاتف والتلاحم وتدعو إلى وحدة الصف في مواجهة العدو المشترك للأمة. وأكد القشار أن معركة «طوفان الأقصى» هي بداية التوحد والتلاحم الإسلامي والتوجه الصادق لبناء أمة قوية عزيزة لا تهاب الأعداء ولا تهاب تطبيع المنافقين، مشيدا بصمود الأحرار في الوطن الفلسطيني. ركيزة الانطلاق الأخ كمال الحجي -مدير فرع بنك التسليف التعاوني والزراعي في مدينة يريم- محافظة إب قال: إن محور المقاومة في أرض الرباط والجهاد اختار مواجهة الغطرسة الصهيونية تجاه المقدسات واستطاع أحرار المقاومة تكبيد العدو الإسرائيلي خسائر فادحة في معركة «طوفان الأقصى» التي تعتبر ركيزة انطلاق معركة تحرير الأرض من الاحتلال. وأضاف: معركة «طوفان الأقصى» شكلت بكل المعايير البداية الحقيقية لتلاحم الأمة العربية والإسلامية في مواجهة الاستكبار العالمي الذي تقوده الصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل). وتابع الحجي: المطلوب اليوم هو توحيد بوصلة الجهاد صوب العدو الأوحد للأمة وهم الصهاينة وداعموهم في العاصمة الأمريكية واشنطن. المسؤولية الإيمانية إلى ذلك قال الأخ محمد ناصر شعبان -نائب مدير مكتب الضرائب في مدينة يريم- محافظة إب: إن شعبنا اليمني المؤمن الحكيم وانطلاقا من المسؤولية الإيمانية تجاه قضية الأقصى المبارك، يقف اليوم في طليعة الشعوب التي تناصر الشعب الفلسطيني في أرض الرباط المقدس وهو يواجه الإجرام والتوحش الإسرائيلي المسنود بالدعم الأمريكي والغربي الواسع النطاق. وأضاف: أن محور المقاومة هو أمل الشعوب للانتصار للحق العربي والإسلامي وردع الصهاينة. مؤكدا أن المرحلة القادمة هي مرحلة تحرك الشعوب لوقف مخططات التطبيع والتقارب مع كيان الاحتلال وترسيخ الوحدة الإسلامية لمواجهة العدو الغاصب. واحدية الكفاح الأخ محمود الرعيني -مدير صندوق النظافة والتحسين في مدينة يريم- محافظة إب تحدث قائلا: الشعب اليمني أعلن منذ اللحظات الأولى لانطلاق معركة «طوفان الأقصى» أن الأمة العربية والإسلامية تخوض مرحلة تحرير الأرض من الاستعمار والهيمنة، وأكد اليمنيون في كل المحافظات الصامدة على واحدية الكفاح والنضال ضد المحتل الصهيوني وداعمه الأكبر والرئيسي الولايات المتحدة الأمريكية. وتابع قائلا: المطلوب اليوم هو توحيد الصفوف والتلاحم الإيماني مع شعب الرباط والجهاد في أرض فلسطين ودعم محور المقاومة بكل عوامل النجاح والنصر. وأشار الرعيني إلى أن الأمة تقف اليوم على مفترق طرق وعلى الأحرار اختيار سبيل الجهاد حتى تحقيق الانتصار الأكيد على أعداء العروبة والإسلام.  أبطال فلسطين الأخ محمد سعيد الصامت -مدير فرع المؤسسة العامة للاتصالات في مدينة يريم- محافظة إب تحدث قائلا: معركة «طوفان الأقصى» هي المعركة الفاصلة التي سيكون لها الأثر العظيم في توحيد الأمة العربية والإسلامية لمواجهة التحديات والأخطار. وأشار إلى أن أبطال فلسطين استطاعوا قلب الموازين وتغيير المعادلات في مسيرة الصراع مع إسرائيل، حيث برهنت معركة «طوفان الأقصى» أن إسرائيل كيان هش ومهزوز وأنه يعتمد على ارتكاب الجرائم والفظائع هروبا من مواجهة المجاهدين على الأرض. وتابع الصامت: أن مواقف الشعب اليمني تجاه قضية فلسطين هي مواقف نابعة من الهوية الإيمانية وقد أكد أبناء اليمن مواصلة المشوار الجهادي إلى جانب المرابطين في القدس والأقصى. وأشار إلى أن الشعبين اليمني والفلسطيني تربطهما قضية مشتركة وهي مواجهة أنظمة الاستكبار العالمي بقيادة الصهيونية العالمية.

قد يعجبك ايضا