الثورة/
مرحلة التغييرات الجذرية التي أعلنها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي هي مرحلة قطف ثمار أعوام الثبات البطولي في مواجهة تحالف الأشرار وبناء اليمن الناهض.
«الثورة» التقت العديد من الشخصيات التي تحدثت عن مرحلة التغيير الجذري وهنا المحصلة:
البداية مع الأخ عبدالرحمن إبراهيم الجنيد- وكيل مصلحة الضرائب الذي تحدث قائلا: بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده تخوض بلادنا مرحلة جديدة من العطاء الجهادي في كل المجالات، وعنوان المرحلة كما يتضح من توجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي هو تعزيز دور مؤسسات الدولة للقيام بمهامها في الجانبين التنموي والخدمي بما يحقق أهداف التنمية والوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي.
وتابع: مرحلة التغيير الجذري هي مرحلة قطف ثمار أعوام الثبات البطولي في مواجهة إرهاب واشنطن والثبات على قيم الحق وعدم التفريط في ثوابت الأرض اليمنية والإنسان اليمني.
وتابع الجنيد قائلا: مرحلة التغيير الجذري هي مرحلة بناء دولة يسودها الإخاء والتلاحم والحفاظ على وحدة الصف الوطني والجبهة الداخلية، وهي مرحلة البناء الحقيقي وفق أسس واضحة وسليمة بما يحقق لبلادنا المكانة التي وصلت إليها على الصعيد الإقليمي بفضل التضحيات العظيمة التي قدمها أبناء الشعب.
أهداف التنمية
الأخ سليم حسن البحم- المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين في محافظة إب تحدث قائلا: بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده تمضي بلادنا في مجال تعزيز دور مؤسسات الدولة لتقوم بدورها التنموي والخدمي بما يحقق تطلعات أبناء الشعب في الوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي، وفي هذا المجال تتواصل جهود القيادة الثورية والسياسية في تطوير آليات الأداء الحكومي في كل المجالات بما يحقق أهداف التنمية.
وأكد البحم أن المرحلة الراهنة هي مرحلة قطف ثمار أعوام الثبات البطولي في مواجهة تحالف الأشرار الذي تقوده الصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل).
مشيدا بالتفاف أبناء الشعب حول قائد الثورة ودعمهم الكبير لخطوات التصحيح في إطار المرحلة الأولى من التغييرات الجذرية التي تمثل بداية انطلاق المارد اليماني، وتمثل هذه المرحلة كذلك التجسيد الفعلي والعملي للتحرر من هيمنة واشنطن واللوبي اليهودي الصهيوني والانطلاقة المباركة في مسار بناء اليمن الجديد.
الصف الوطني
بدوره أشاد الأخ إبراهيم إسماعيل الوزير- مدير مكتب السياحة في أمانة العاصمة بتفاعل الجهات الرسمية والشعبية مع دعوة قائد الثورة فيما يخص التغييرات الجذرية وبناء مؤسسات الدولة على أسس راسخة.
وقال إن انطلاق حملة التغيير الجذري بالتزامن مع احتفال شعب الأنصار بالمولد النبوي الشريف يؤكد الارتباط الوثيق لأبناء شعبنا اليمني بالهوية الإيمانية التي استمدها اليمنيون من الرسول الأكرم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم عندما قال: «الإيمان يمان والحكمة يمانية».
وأضاف أن المرحلة الراهنة هي مرحلة تحصين الصف الوطني والجبهة الداخلية من أي اختراق، مؤكداً على ضرورة العمل الجاد من أجل الارتقاء بالأداء الخدمي والتنموي بما يحقق التطلعات الوطنية وفي المقدمة تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقلال الغذائي حتى لا يبقى اعتمادنا على الخارج في توفير الاحتياجات الأساسية.
ثمار الجهاد
الأخ كمال القطني- مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة إب، أشار إلى أن اليمن اليوم تخوض مرحلة قطف ثمار أعوام الثبات والجهاد في مواجهة أنظمة الاستكبار العالمي بقيادة الصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل).
وأضاف: بناء اليمن الجديد وتعزيز دور المؤسسات هو محور اهتمام القيادة الثورية والسياسية بما يلبي تطلعات أبناء اليمن في تحقيق التطلعات المنشودة.
وأكد القطني أن الشعب اليمني يتطلع إلى مرحلة البناء والتغيير والتفاعل الإيجابي والمثمر مع المرحلة الأولى للتغييرات الجذرية التي أعلنها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
خوض التحديات
الأخ عبدالرزاق عبدالله قيس- عميد معهد بغداد التقني في أمانة العاصمة تحدث قائلا: انطلاق المرحلة الأولى من التغيير الجذري التي اعلنها قائد الثورة يبرهن أن بلادنا قادرة على خوض التحديات، تحديات البناء والتنمية وأن الجمهورية اليمنية بعون الله سبحانه وتعالى على موعد مع تحقيق التطلعات المنشودة.
وتابع: كما أن انطلاق المرحلة الأولى من التغييرات الجذرية خلال احتفال أبناء الشعب بأعظم المناسبات في الوجود وهي مناسبة المولد النبوي الشريف، يؤكد اعتزاز أبناء الشعب بالهوية الإيمانية، مضيفا: لقد اقترن احتفال أبناء اليمن بمناسبة المولد النبوي بتحقيق الانتصارات وكان المولد النبوي على الدوام هو بشارة خير وفاتحة كل إنجاز.
وأشار قيس إلى أن مؤسسات الدولة ستكون إلى جانب قائد الثورة في مسار التصحيح وبناء الدولة اليمنية.