الثورة نت../ وكالات
اعتقلت قوات العدو الصهيوني أكثر من 135 ألف فلسطيني منذ اندلاع انتفاضة الأقصى، في الثامن من سبتمبر من العام 2000، حيث طالت كافة شرائح المجتمع.
وبحسب ما نقلته وكالة “فلسطين الآن” اليوم الخميس، فقد التحق بقائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة، منذ اندلاع انتفاضة الأقصى، نحو 114 شهيدًا، نتيجة التعذيب والقتل المتعمد والإهمال الطبي، كان آخرهم الأسير خضر عدنان، مما رفع قائمة شهداء الحركة الأسيرة إلى 237 شهيداً.
وسُجل أكثر من 21 ألف حالة اعتقال في صفوف الأطفال، وأكثر من 2600 امرأة فلسطينية، بينهم أربع نساء وضعن أطفالهنّ داخل سجون العدو الصهيوني، منذ اندلاع الانتفاضة.
وشددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ23 لانتفاضة الأقصى المباركة، على أن الشعب الفلسطيني سيمضي موحّداً، حاضناً لمقاومته، ملتحماً معها، متمسكاً بثوابته وهُويته، حتى تحرير الأرض والمسرى والأسرى.
وجددت موقفها بأن المسجد الأقصى المبارك كان وسيبقى وقفاً إسلامياً خالصاً، لا شرعية ولا سيادة للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية على شبر منه.
ونبهت بأنَّ أسباب اندلاع شرارة انتفاضة الأقصى عام 2000م، قائمة اليوم وبقوّة، بفعل التغوّل والعدوان الصهيوني ومحاولاته الاستفزازية في اقتحام وتدنيس الأقصى، فالشعب الفلسطيني سيبقى مرابطاً منتفضاً ودرعاً حامياً لقبلة المسلمين الأولى، وسيذود عنه بالمُهج والأرواح.
الجدير ذكره أن العدو الصهيوني يُواصل اعتقال قرابة الـ5200 أسير فلسطيني، بينهم 38 أسيرة و170 طفلًا قاصرًا، وأكثر من 1250 معتقلًا ضمن الاعتقال الإداري، إلى جانب 700 أسير مريض، بينهم 24 أسيرًا يعانون مرض السرطان.