الثورة نت../
أكد رئيس حملة المقاطعة ومناهضة التطبيع- فلسطين باسم نعيم، اليوم الخميس، أن استقبال وزير السياحة الصهيوني حاييم كاتس في العاصمة السعودية الرياض يعني أن التطبيع قائم فعليًا بين المملكة والكيان الصهيوني.
وقال نعيم في تصريح صحفي إن كاتس المسؤول المباشر عن اقتحامات المسجد الأقصى، القبلة الأولى وثالث الحرمين الشريفين، وتدنيسه من عتاة المستوطنين.
وأضاف أن “زيارة كاتس تأتي بعد أيام قليلة من استقبال وفد صهيوني للمشاركة في فعالية أممية، ما يعني وبلا مواربة ولا جدال، أن التطبيع الرسمي بين السعودية والكيان قائم فعلياً”.
وأردف نعيم: “لسنا بحاجة لانتظار الطقوس الاحتفالية للإعلان عن الصفقة الخطيرة، التي وُصفت بأنها أضخم وأخطر اتفاق منذ انتهاء الحرب الباردة”.
واعتبر أن هذه المحاولات الخطيرة لتمرير الصفقة بهدوء ودون ضجيج، ومحاولة تدجين العقل العربي والمسلم لقبول هذه العلاقة المشينة مع كيان عنصري فاشي، لن تفلح في تغيير الحقيقة، بأن التطبيع خطيئة لن يغفرها التاريخ ولا شعوب أمتنا ولن يجلب أمناً أو استقراراً أو ازدهاراً لأحد.
وتابع نعيم “شعبنا الفلسطيني يستنكر هذه الخطوات التطبيعية ويرفضها ويعتبرها ضوءاً أخضر لهذا الكيان الفاشي، وحكومته الأكثر عنصرية والمعزولة دولياً، لاستكمال مخططاته بالسيطرة على الأرض والمقدسات وتهجير السكان”.
وطالب رئيس حملة المقاطعة، النظام السعودي بالتراجع عن هذا المسار، لا سيما في ظل التاريخ الطويل من الدعم الكبير للقضية الفلسطينية، قضية الأمة المركزية، وللفلسطينيين وحقوقهم المشروعة.
وكما دعا الشعوب العربية والإسلامية إلى رفض مسار التطبيع واختراق المنطقة “إسرائيليا”، على حساب شعوبنا ومستقبلها، مطالبًا إياها بالعمل على إحباطه ومساندة شعبنا في نضاله من أجل حقوقه المشروعة بالحرية والاستقلال والعودة.
والثلاثاء وصل وزير السياحة الصهيوني إلى السعودية في أول زيارة علنية إلى المملكة يقوم بها مسؤول على هذا المستوى بالتزامن مع محادثات لتطبيع العلاقات بين البلدين .