الثورة نت|
أحيت وزارة الأشغال العامة والطرق اليوم ذكرى المولد النبوي الشريف بفعالية خطابية.
وفي الفعالية أكد وزير الأشغال العامة، غالب مطلق، والطرق أهمية الابتهاج بذكرى المولد النبوي، وإظهار نعمة الهداية التي من الله بها على الأمة.
وأشار إلى أن النبي الأعظم جاء بعهد جديد، وملء الأرض نورا وعدلا وسلاما، وأمن الله به السبل، وحقن الدماء، وأنهى الجهل والفتن، وأصلح حياة الفرد والجماعة.
واعتبر وزير الأشغال الاحتفال بذكرى المولد النبوي من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله تعالى، كونها تعبّر عن الحب للنبي الأكرم والتمسك بما جاء به من الهدى والحق.
وتطرق إلى دلالات إحياء ذكرى المولد النبوي في توحيد المسلمين والوقوف صفا واحدا لمواجهة الأخطار والتحديات التي تتهدد الأمة.
وأكد الوزير مطلق أن تصدر اليمنيين للمشهد العربي والإسلامي يبعث على الفخر والاعتزاز بأبناء هذا الشعب الأصيل الذي اعتاد على إحياء هذه المناسبة منذ القدم.
وأفاد بأن هذه المناسبة تأتي للعام التاسع واليمن أكثر قوة وعنفوانا بعد أن غير المعادلة بعزيمته وقوته وبحكمة قيادته الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط.
ودعا الوزير مطلق كل منتسبي وزارة الأشغال ومكاتبها في المحافظات إلى المشاركة الواسعة في فعاليات المولد النبوي، على مستوى المحافظات والمديريات، وكذا الحضور الحاشد في الفعالية الكبرى التي ستقام في الثاني عشر من شهر ربيع الأول.
وفي الفعالية، التي حضرها وكلاء وزارة الأشغال والوكلاء المساعدون ومديرو العموم والموظفون، أشار وكيل الوزارة لقطاع الإسكان ، المهندس قاسم عاطف، إلى أن الحديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو حديث عن الإيمان وقيم الفضيلة والكمال الإنساني الذي تجسد في شخصه الكريم.
ولفت إلى أن اليمنيين يجسدون الايمان والحكمة التي وصفهم بها النبي من خلال الاهتمام الكبير بإحياء مولده والتمسك بمنهجه العظيم والتأسي به في القول والعمل.
وتطرق الوكيل عاطف إلى الثمار والنتائج الإيجابية التي تجنيها الأمة من وراء إحياء هذه المناسبة المهمة التي تعيد لها مكانتها وهيبتها.
تخللت الاحتفال قصائد للشاعر أحمد الديلمي، وأنشودة لفرقة الصمود.