الثورة نت/
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني الشيخ علي دعموش، أن الاعتداء الجديد على القرآن في الدنمارك يؤشر إلى أن هناك غرفًا سوداء صهيونية تحرك بعض الحاقدين والمتعصبين في أكثر من مكان للنيل من أقدس مقدسات المسلمين وهو القرآن الكريم بأيادٍ مسيحية.
ونقل موقع المنار عن الشيخ دعموش خلال كلمة له في المجلس العاشورائي الذي ينظمه حزب الله في الأوزاعي، الليلة الماضية، قوله: إن ذلك من أجل خلق فتنة طائفية إسلامية مسيحية، وجر المسلمين والمسيحيين إلى صراع طائفي لا يستفيد منه إلا الصهاينة الذين يتربصون بالمسلمين والمسيحيين.
وأضاف: إنه لم يعد يكفي الاستنكار وإصدار بيانات الرفض لهذه الأعمال المشينة والمتكررة، بل بات المطلوب من الحكومات الإسلامية والمسيحية وكل دول العالم التي تحترم الأديان والمقدسات العمل على اتخاذ إجراءات صارمة بحق الدول التي تسمح بأعمال من هذا النوع، واعتبارها شريكًا كاملًا بهذه الجرائم، واستصدار قوانين دولية تجرم الفاعلين والدول التي تغطيهم.
وشدد الشيخ دعموش على أن التراخي الدولي تجاه جرائم الاعتداء على الرموز والمقدسات الإسلامية واعتبار ذلك شكلًا من أشكال حرية الفكر والتعبير، سيدفع بالمتربصين وضعاف الإيمان إلى استفزازات واعتداءات متبادلة، وجرأة غير مسبوقة على المقدسات والرموز والكتب الدينية، وهذا ما لا يجوز لأحد أن يسمح به أو يتساهل فيه.