الثورة نت../
أكد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، أن السويد أثبتت مدى تخلّفها الأخلاقي والإنساني.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية اليوم الجمعة، عن الشيخ قاسم، قوله: إن “العالم المستكبر يدعم “إسرائيل” المجرمة الظالمة المعتدية القاتلة بكلِّ أشكال الدعم وخاصة أمريكا، ويعتبرون أنَّ احتلال العدو أمر مشروع ومقاومة الفلسطينيين أمر مستنكر، لماذا؟ لأنَّ مصالحهم تقتضي أن يدمِّروا شعبًا وأن يمكنّوا شعبًا آخر مكانه، وأن يأخذ أرضه وحياته ومستقبله على حساب الشعب الفلسطيني”.
وأضاف: إن “هؤلاء لا حلَّ معهم إلَّا بالمقاومة، ومن يستنكر تحت عنوان أنَّ المقاومة لا تجدي نفعًا، فقد تبيَّن بالدليل والبرهان أنَّ المقاومة تجدي نفعًا”.
وتابع: “تغطرست “إسرائيل” إلى أبعد مدى، فانكسر رأسها بمقاومة حزب الله وخرجت خائبة عام 2000، وانتصر عليها حزب الله سنة 2006″.
وقال: “على الرغم من امتلاكه القوَّة والدعم العالمي والسياسي والإعلامي والعسكري، والمخازن الأمريكية العسكرية الموضوعة بتصرف كيان العدو الصهيوني، إلا أنه عندما وُجِدت مقاومة صالحة شريفة تعرف مستقبلها وتعرف ماذا تريد، استطاعت أن تغيِّر المعادلة، وسنكون إن شاء الله أمام تحرير المزيد من الأرض بالتعاون مع الشعب الفلسطيني المجاهد الذي سيُسقِط “إسرائيل” وسيهزمها ولو بعد حين”.
وتحدث الشيخ قاسم عن الإساءات المتكررة للقرآن الكريم في السويد، قائلا: إنّ “السويد تستعدي المسلمين في العالم بحرق نسخة ثانية من القرآن الكريم متسترة بحرية الرأي، على الرغم من ادعائها أنَّ حرية الفرد تتوقف عند الإضرار بالآخرين”.
وتساءل.. “أينَ موقفكم من هذا الإضرار الذي حصل لمليار وستمائة أو سبعمائة ألف مسلم في العالم؟”.
وأكد أن السويد تمارس سلوكًا مشابهًا لتصرَّف أجلاف الجاهلية الذين رموا النبي (ص) بالاتهامات والإساءات، فبهذا التصرف تثبت السويد مدى تخلفها الأخلاقي والإنساني والمستوى الرجعي في قناعاتها رغم مظهر الحداثة المزيف، وتثبت عدم احترامها لحقوق الإنسان ومشاعر من يخالفهم القناعات المادية المنحرفة”.. مشددًا على ضرورة “أن تتجاوز الدول العربية خطوة الاستنكار اللفظي”.
وفي ختام حديثه حيّا الشيخ قاسم “الدولة العراقية على موقفها بطرد السفيرة السويدية من العراق، لأنه موقف جيد حتى تفهم السويد وغيرها من الدول أنَّ الإساءة للمسلمين بحرق نسخة من القرآن الكريم لا يمرُّ وهذا خطأ كبير”.