اعتدت قوات العدو الصهيوني أمس السبت، على عدد من الفلسطينيين داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، بالضرب، قبل أن تعتقلهم وتقتادهم إلى خارج المسجد في رابع أيام عيد الأضحى المبارك.
وذكرت وكالة فلسطين أونلاين أن قوات الاحتلال أغلقت باب الأسباط وهو أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك في القدس، مع اقتراب صلاة الظهر مما دفع الفلسطينيين للتصدي لقوات الاحتلال.
ومنعت قوات الاحتلال الفلسطينيين من الدخول من باب الأسباط، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال في البلدة القديمة.
كما تجمع الأهالي من سكان القدس في محيط باب الأسباط لأداء صلاة الظهر رفضًا لإغلاقه، والتصدي لقوات الاحتلال والوصل إلى المسجد الأقصى.
وأدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة عيد الأضحى بالمسجد الأقصى المبارك واحتفلوا في باحاته رغم تضييق الاحتلال وإجراءاته المشددة في مدينة القدس.
ولبّى الفلسطينيون نداء الدعوات للحشد والرباط في المسجد الأقصى إفشالًا لمخططات الاحتلال ضد القدس والأقصى.
وفي سياق متصل طالبت بريطانيا وأستراليا وكندا، حكومة العدو الصهيوني بالتراجع عن قرارها بالموافقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن التوسع المستمر في المستوطنات يشكل عقبة أمام السلام.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد صادقت على بناء 5.623 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وقال وزراء خارجية بريطانيا وأستراليا وكندا في بيان مشترك نشرته «رويترز»، إن «التوسع المستمر في المستوطنات يشكل عقبة أمام ما يُسمى بـ «السلام» ويؤثر سلباً على جهود تحقيق «حل الدولتين» عبر التفاوض، داعين حكومة الاحتلال إلى التراجع عن تلك القرارات. وفق قولها.
وفي يونيو الماضي، صادقت حكومة الاحتلال أيضاً على منح الوزير المتطرف سموتريتش صلاحية المصادقة الأولية على أية مخططات للبناء الاستيطاني وتقليص إجراءات تعميق الاستيطان وتوسيعها في الأرض الفلسطينية المحتلة.