الثورة نت../ وكالات
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي، بوضع مجموعات ومنظمات المستوطنين الصهاينة التي ترتكب الجرائم والإرهاب ضد المدنيين الفلسطينيين على قوائم الإرهاب لديها، وملاحقة عناصرها ومحاكمتها ومنعها من دخول أراضيها.
ودعت الخارجية في بيان، اليوم الأحد، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية والمدعي العام للمحكمة إلى التحرك بسرعة، وإنهاء تحقيقاته في جرائم العدو الصهيوني ومستوطنيه المتطرفين .
وشددت الخارجية الفلسطينية على ضرورة محاسبة سلطات العدو لعدم قيامها بواجباتها بحماية السكان المدنيين الفلسطينيين الرازحين تحت احتلالها، بل تروعهم وترهبهم، وتوفر الحماية لمن يعتدي عليهم، وفق ما تم توثيقه بالصوت والصورة بما يعكس التواطؤ والتنسيق على أعلى المستويات بين الجيش والمستوطنين المتطرفين في كل اعتداء يرتكبونه ضد المناطق الفلسطينية.
وأضافت أن عناصر الإرهاب الاستيطاني تقتحم البلدات والقرى الفلسطينية بحماية جيش العدو الذي يقوم بالتغطية عليهم أثناء ارتكاب جرائمهم، وترتكب أبشع أشكال القمع والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل إذا ما دافعوا عن أنفسهم ومنازلهم.
ولفتت إلى اعتراف قيادات جيش العدو بما فيها الشاباك والشرطة بفداحة هذه الجرائم لدرجة وصفتها بالإرهاب، باعتراف صريح وواضح وعلني بوجود إرهاب يرتكبه الآلاف من المستوطنين وهم يحملون السلاح، ويتمتعون بحماية علنية من جيش العدو الصهيوني.