محافظ المحويت الشيخ حنين قطينة لـ”الثورة”: الجانب القبلي ركيزة من الركائز الرئيسية في الوقوف أمام العدوان

٣٠ الف طالب في المراكز الصيفية وتشكل زحمة لكثرة عدد الراغبين في الالتحاق

أكد الشيخ حنين محمد قطينه محافظ المحويت على أن القبيلة اليمنية ركيزة رئيسية في الوقوف أمام العدوان .. فقد قدمت تضحيات كبيرة في الدفاع عن الوطن والدين ،مضيفا أنه لولا القبائل اليمنية لما استمر الصمود أمام العدوان الغاشم ،وقال الشيخ حنين قطينه في لقاء مع ” الثورة ” ناقشت معه جملة من القضايا ، أن الإقبال على المراكز الصيفية كبير ،فهناك أكثر من 30 ألف طالب في المراكز الصيفية المفتوحة، رغم عدم وجود إمكانات لفتح مراكز صيفية أخرى …الى التفاصيل:-
الثورة / عبداللطيف مقحط

في البداية نود أن تحدثنا عن سير عمل المحافظة خلال هذه الفترة الراهنة؟
– بالنسبة لسير العمل في المحافظة خلال هذه الفترة، هناك عمل مبادرات ذاتية مجتمعية وتعاونا معها وهذه الجهود المجتمعية تعمل على شق طرق للمدارس وبناء الخزانات والحواجز والبرك المائية، وهنا ثورة ونهضة زراعية كبيرة وتنموية في نفس الوقت، فهناك أكثر من 1142 مبادرة مجتمعية منها ذاتية 100 % وجزء بسيط حول 200 مبادرة مساهمة ودعم من الجانب الرسمي.

تحفيز وتوعية
كون محافظة المحويت من أكثر المحافظات اتساعاً في الجانب الزراعي ، ما دور السلطة المحلية في دعم الزراعة؟
– نقوم بتوعية وإرشاد وتحفيز المزارعين ، ولا يوجد لدينا أي إمكانات للجانب الزراعي أو التنموي ، لكن الجانب الرسمي والجانب الشعبي أيضاً الجانب الإشرافي ، والجانب المركزي يقوم بالتحفيز والتوعية والإرشاد والزيارات الميدانية لتشجيع المزارعين وحثهم على الاهتمام بالزراعة .

نهضة صحية
ماذا عن الجانب الصحي في المحافظة؟
– هناك نهضة في الجانب الصحي، في تأهيل وتطوير مستشفيات المديريات بالمحافظة من خلال عمل غرف عمليات وتوفير الأجهزة، كل فترة يتم توفير جزء منها، وكذلك استحداث أقسام وتخصصات .
فيما يخص الدعم هل هناك منظمات داعمة ؟.
– هناك دعم قليل ، ولا يوجد دعم للمنظمات كالمحافظات الأخرى.
بالنسبة للجانب الأمني في المحافظة ، كيف تقيمون هذا الجانب؟
– الجانب الأمني ممتاز ، ومن أفضل ما يمكن ويقوم بعمله على أكمل وجه.

درع للوطن
كونك أحد أبرز كبار مشائخ محافظة المحويت ، حدثنا عن دور الجانب القبلي في مواجهة العدوان؟
– الجانب القبلي ركيزة من الركائز الرئيسية في الوقوف أمام العدوان، فالناس يقدمون أولادهم ويقدمون القوافل ويرابطون في جميع الجبهات ، ولولا القبائل اليمنية لما استمر الصمود ولما استمر الوقوف أمام هذا العدوان.

عدوان غاشم وبلا اخلاق
محافظة المحويت تعرضت للعديد من الغارات الجوية ما أدى إلى توقف الخدمات والأنشطة، ما تعليقكم؟
– لا يستبعد من هذا العدوان البربري الغاشم الذي استهدف الشجر والحجر والبشر ، وضرب البنية التحتية والخطوط والجسور ، أن يكون له أخلاق.
ماذا عن الجانب الإيرادي بالمحافظة؟
– لا يوجد جوانب إيرادية ، والمحافظة بشكل عام تعتمد على الأمطار في الزراعة وليس لها موارد أخرى.

نهضة سياحية
ما هي رؤيتكم المستقبلية للنهوض بالمحافظة؟
– نحن بصدد نهضة سياحية كبيرة بتفاعل المجتمع مع الجانب الرسمي ، والجانب السياحي سيشجع ويرفد المحافظة إيراديا ويعمل على نهضة المحافظة، إضافة إلى الجانب الزراعي ، وما يقوم به المجتمع من إقامة السدود الذي يشجع على الجانب الزراعي .

المتخاذلون سقطوا
ما هي رسالتك للمتخاذلين الذين لم يشاركوا في الجبهات؟
– لم يخسروا إلا هم، وسقطوا في عيون الشعب سقوطاً كبيراً، ولم يفدهم تخاذلهم، ولم ينعكس على بقية الواقفين أمام العدوان، والمتخاذلين هم قلة، ولا يمكن أن يخلو من أي مجتمع ، ولذلك لم يسقط إلى تخاذلهم هم.

المراكز الصيفية
بالنسبة للمراكز الصيفية المقامة حاليا، ما تقييمكم لمستوى الإقبال عليها؟
– الإقبال كبير، رغم عدم الإمكانات لفتح مراكز عديدة، والإقبال كبير واليوم حوالي أكثر من 30 ألف طالب في المراكز الموجودة الصيفية المفتوحة، ولو وجدت إمكانات لتم فتح مراكز وكان الإقبال كبيراً جدا وذلك لوعي الناس وبحثهم عن مراكز لإلحاق أبنائهم فيها .

الدعم
ما هي الصعوبات والمعوقات التي تواجهكم ؟
– هناك صعوبات منها نقص التوجه والرؤى المركزية والدعم المركزي، لأن الإمكانات والموارد للمحافظة شحيحة، وكانت المشاريع الاستراتيجية وغيرها تنشأ مركزياً، لذلك ندعو المجلس السياسي الأعلى أن يلتفت إلى هذه النقطة، وإلى هذه المحافظة.
كلمة أخيرة يريد الشيخ حنين أن يوجهها؟
– أشكركم على نزولكم إلى المحافظة، وكما نشكر القيادة الثورية والسياسية على اهتمامهم بهذه المحافظة، وكان لها لفتة كريمة وبدأت الأنظار تلتفت إليها، ونرجو اهتمامهم المتواصل بأبناء هذه المحافظة الذين لا يألون جهداً في تقديم ما استطاعوا من قوافل ورفد الجبهات بأبنائهم..