الثورة نت/ أحمد كنفاني
أختتمت بمحافظة الحديدة اليوم، ورشة العمل الختامية لبرنامج التعليم التعويضي للطلاب النازحين والمتسربين الذين حرموا من الالتحاق بالتعليم جراء العدوان والنزوح.
شارك في الورشة، التي نظمها على مدى يومين مكتب التربية والتعليم بالمحافظة بالشراكة مع منظمة رعاية الأطفال والتنسيق مع فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية، ضمن مشروع استعادة التعليم الممول من البنك الدولي، 30 من مدراء الإدارات التعليمية والمختصين بالعملية التعليمية في مديريات “زبيد وبيت الفقيه والمراوعة”.
وفي الإختتام، أكد وكيل اول المحافظة أحمد مهدي البشري، أهمية الورشة التدريبية في تنمية قدرات ومهارات المشاركين في مجال التعليم التعويضي ومساعدة الطلاب الذين أضطرتهم الظروف جراء العدوان للنزوح والتسرب من التعليم.
وأكد أن معركة التعليم تكتسب أهمية كبيرة، كونها وسيلة للقضاء على الجهل الذي سعى العدوان تعميمه على المجتمع والأجيال ليسهل عليهم استغلالهم وتمرير مخططاتهم التأمرية.
ونوه الوكيل البشري، بجهود واهتمام قطاع التربية والتعليم، في سبيل إنجاح مشروع أنشطة ومهام المشروع وبما يسهم في تعزيز جوانب الصمود بين أوساط طلاب المدارس في المديريات المستهدفة.
فيما أوضح مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عمر محمد بحر، أن البرنامج يستهدف الطلاب المنقطعين عن التعليم والمتسربين بسبب النزوح بثلاث مديريات تم اختيارها ضمن المديريات الأكثر تسربا للتعليم، وتعويضهم عما فاتهم، وإعادتهم إلى الصفوف الدراسية بمستوى زملائهم الذين واصلوا التعليم النظامي.
ودعا منظمات وشركاء العمل الإنساني إلى تنفيذ المزيد من المشاريع المستدامة ذات الأثر الملموس طويل الأمد، التي من شأنها تخفيف الضغط على التربية، وتقلل المعاناة في العملية التعليمية برمتها.