صدقوني ليس مجاملة لفخامة الأخ الرئيس مهدي محمد المشاط، فعندما تكون أمام وضعية يراقبك فيها الصديق والعدو ويحسب لكل كلمة تقولها وكل موقف وكل قرار تتخذه وأنت تدرك أن ذلك سينعكس بكل تأكيد على القضية التي خرج من أجلها الشعب بثورة وأن لذلك أثر على حياة ومعيشة ومصير الملايين مما يجعل ما تتخذه مسألة حياة أو موت نكون أو لا نكون، فاعلم انك في موقع لا تحسد عليه والأعظم من ذلك كله عندما تتمكن من العبور بهدوء وسط كل هذه الأعاصير الداخلية والخارجية فنحن أمام رجل دولة استثنائي .
فخامه الرئيس مهدي المشاط من أبناء الشعب، رجل بسيط متواضع عزيز وذكي لا تستفزه رعونة البعض يعرف ويقدر الرجال يتأنى في اتخاذ المواقف.
لا يبطش بمن تمكن منه وعرف خطأه، يتيح فرصة، تتعبه أخطاء القريب أكثر من خطأ البعيد .
فخامه الرئيس مهدي محمد المشاط أمام تحديات كبيرة جسام، عدوان خارجي لأكثر من ثمان سنوات أحرق الأخضر واليابس واستطاع بفضل الله وتوجيهات قائد الثورة أن يحافظ على كيان الدولة .
التحديات الأمنية الداخلية شبكات إجرامية ودعارة وتتجسس وعمالة .
حقق فخامه الرئيس إنجازات كبيرة في هذا الجانب وبسط الأمن في جميع المحافظات المحررة، فككت شبكات إجرامية كانت مهمتها تدمير الشعب امنيا أو أخلاقيا .
توقفت بحمد الله حوادث الاغتيالات والتفجيرات وهذه نعمة عظيمة .
التحديات الاقتصادية
صحيح أن الشعب لا يزال يعاني في هذا الجانب من حيث قطع المرتبات لكننا أفضل وفي تحسن منذ تولي مهدي المشاط ولنكن منصفين وننظر ونقارن وضعنا الاقتصادي بالمناطق المحتلة لرأينا أننا أفضل بكثير رغم أن لديهم موانئ ومطارات مفتوحة وعوائد البترول والغاز تورد إلى جيوبهم .
فقرة أخيرة :
نسال الله تعالى للأخ الرئيس مهدي محمد المشاط التوفيق والثبات على مبادئ ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المجيدة والعمل بتوجيهات وتوصيات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي .
الشعب يعلم أنك تكافح ويشعر بخطواتك الصادقة للتخفيف من معاناة هذا الشعب لكنه يتمنى أن يرى خطوات نحو التغيير في حكومة الإنقاذ تقود الوضع للأفضل ويمنح المواطن جرعة أمل .
فقد منحتم وزراء ومحافظين وقتا أكثر من اللازم .
الضرائب القادمة بقوة وحماس يجب أن تخفف وتهدئ السرعة فالأصل هو الزكاة وأما الضرائب فبعض العلماء لا يجيزها إلا النادر .
الصحة والعدل والتعليم أهم ما يطمح المواطن أن يلمس التغيير فيه ولو بالشيء البسيط .
نسأل الله لكم يا فخامة الرئيس التوفيق والعون والسداد .
