الثورة نت/
اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الاتهامات والمزاعم الواهية في بعض القرارات الصادرة عن القمة الـ32 للجامعة العربية، خطوة في المسار الفاشل السابق من قبل الجامعة.
وفي تصريح له نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الأحد، أعرب كنعاني عن أسفه العميق لتلك القرارات.. قائلاً: كان من المتوقع أن تتخذ جامعة الدول العربية خطوة إيجابية وبناءة نحو توطيد السلام والاستقرار وتعزيز التكامل الإقليمي من خلال تجنب بعض المزاعم المتكررة والمملة في قراراتها.
ورحب كنعاني بالنهج البناء الذي تتبعه بعض دول المنطقة من أجل تعزيز التعاون وإعطاء الأولوية للحوار والتفاهم المشترك.
ولفت إلى وجهات نظر بعض المشاركين في قمة جدة.. معبراً عن أمله في أن تشهد المنطقة مقاربة جديدة تقوم على الصداقة وتعزيز التعاون بين دولها.
وأكد كنعاني أن التعاون الجماعي بين دول المنطقة والبناء والأمن الموفر داخليا مكونات أساسية لخلق نظام جديد في المنطقة، ولطالما اعتبرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية ذلك ضرورة إقليمية.
وفي ختام تصريحه اعتبر المتحدث الإيراني الجزر الثلاث تنب الكبرى وتنب الصغرى وأبو موسى جزراً إيرانية.. قائلاً: إن جميع إجراءات إيران تتماشى مع ممارسة السيادة على أراضيها وأي مزاعم في هذا الصدد مرفوضة.