الثورة /
هوت أسهم 130 مصرفاً إقليمياً (على مستوى الولايات) في الولايات المتحدة بأكثر من 5% بحسب ما أظهره موقع يتابع القطاع المصرفي في الولايات المتحدة. وجاء الهبوط في ظل مخاوف حول سلامة القطاع المصرفي الأمريكي وفي ظل موجة سحب ودائع وعقب قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي رفع سعر الفائدة الرئيسي.
وسجلت أسهم البنوك المحلية الأمريكية خسائر قوية، بقيادة سهم “باكويست” الذي تراجع بأكثر من 45%. وأمس أغلقت بورصة “وول ستريت” على تراجع، وانخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.86 % إلى 33127.74 نقطة. كما هبط المؤشر “S&P 500” بنسبة 0.72 % إلى 4061.22 نقطة، وتراجع “ناسداك” بنسبة 0.49 % إلى 11966.40 نقطة. ويواجه القطاع المصرفي الأمريكي ضغوطًا منذ مارس الماضي حيث انهارت بنوك سيليكون فالي، وسيجنيتشر وفيرست ريبابليك منذ مارس، مما أثار مخاوف المستثمرين بشأن صحة بعض البنوك الإقليمية الأخرى، كما انخفض سعر سهم First Horizon بنسبة 33 %. وأثار الانهيار المفاجئ لعدد من البنوك الأمريكية في الأسابيع الماضية العديد من التساؤلات بشأن الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا ورأس المال الاستثماري وصناعة العملات المشفرة، والنظام الرأسمالي العالمي بشكل عام، واللوائح المعمول بها أثناء الأزمات المالية.