الثورة نت/
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإٍسلامية “حماس” عن مدينة القدس محمد حمادة، أن هدم منازل المقدسيين سياسة إرهابية لن تنجح في كسر صمودهم أو إجبارهم على الخروج من مدينتهم.
ونقلت وكالة “فلسطين الآن” اليوم الثلاثاء، عن حمادة، قوله: إن “العدو يحاول بكل السبل إجبار أبناء شعبنا على الرحيل عن المدينة وتفريغها من أهلها ليتمكن من تنفيذ مخططاته الاستيطانية، لكنه يواجَه بثبات منقطع النظير يقف حاجزا أمام تحقيق طموحاته الإحلالية.”
وكانت قوات العدو الصهيوني قد هدمت صباح اليوم منزل المواطن محمد أبو طير في بلدة أم طوبا بالقدس، كما سلمت الليلة الماضية المقدسية فاطمة سالم قرارا يقضي بهدم غرفة بمنزلها المهدد بالإخلاء، وذلك بذريعة البناء بغير ترخيص.
وحيا الناطق باسم حماس صمود أبناء الشعب الفلسطيني في القدس.. مؤكدا أنهم يمثلون رأس الحربة للدفاع عن المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك.
ودعا أبناء فلسطين لمناصرتهم وتعزيز صمودهم ليتمكنوا من مواجهة العدو ومخططات التهجير.
وخلال فبراير الماضي، استهدفت قوات العدو الصهيوني 187 منزلا ومنشأة فلسطينية بالهدم أو الإغلاق أو إخطار هدم في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وطالت العمليات 26 منشأة هدمتها قوات العدو في بلدة الولجة، بالإضافة لـتسع منشآت أجبر العدو مالكيها على الهدم الذاتي، بحجة البناء دون ترخيص.
الجدير ذكره أن خطر الإخلاء والهدم يتهدد عدة أحياء في القدس بذرائع واهية، وخلال عام 2022 نفذت قوات العدو الصهيوني (306) عمليات هدم وتجريف في المدينة، وسلمت ما يزيد عن (220) قراراً وإخطاراً بالهدم.