انتفاضة أو حراك أو ثورة ١١ فبراير قامت لإسقاط عصابة ٧/٧ الدموية الإرهابية المكونة من عفافيش المؤتمر، وجماعات الإرهاب والتكفير، ومشائخ الظلم وعسكر الفيد.
لقد كان لتعز فضل إيقاد شرارة البدء لهذه الثورة، وتقديم التضحيات والصمود في وجه آلة القتل العفاشية الدموية التي توجت جرائمها بإحراق ساحة الحرية، وقتل الكثير من الذين كانوا يرابطون فيها.
لقد ثرنا على العصابات العفاشية، فعادت منقلبة على الثورة والثوار، أخرجناها من الباب فعادت من النافذة، عادت باسم الثورة بعد الانقلاب على الثوار في الميادين والساحات من قبل جماعات الإرهاب والتكفير وعسكر الفيد وبعض العفافيش الذين ادعوا وصلا بالثورة.
اليوم وبعد ثماني سنوات من المعاناة والقتل والنهب والإرهاب الذي مارسته العصابات المنفلتة التي انقلبت على الثورة، وصلت هذه العصابات التكفيرية الى طريق مسدود، فذهبت تغازل بقايا العفافيش، بمن فيهم عملاء الإمارات، وفي المقدمة (طارق عفاش).
إن تلك العصابات تحاول إنقاذ نفسها بعد أن ضاقت عليها السبل، وصارت تتخبط هنا وهناك، ولا تعلم لنفسها مخرجا.
يعلم الجميع أن من يتحكمون بمواطني تعز وينهبون مواردها، ويقتلون أبناءها ويخفون ثوارها، هم بقايا العفافيش وجماعات الإرهاب والتكفير وعسكر الفيد الذين يسرقون الأراضي، ويصادرون منازل المواطنين ويعتقلون الأبرياء ويمارسون التعذيب؛ وهؤلاء هم من يرحبون بعميل الإمارات طارق عفاش.
العصابات التي تتحكم بتعز بكل أصنافها وألوانها تعلم أنه (لا محلوب يرجع ضرع) كما يقول المثل الشعبي، لكل ذلك فعصر العفافيش والإرهابيين انتهى في ١١ فبراير ٢٠١١م وما تقوم به عصابات الثورة المضادة في تعز هو محاولات للخروج من الدائرة المغلقة والأوضاع المسدودة التي أوصلت نفسها والمحافظة إليها.
ليس هناك بيت في تعز إلا وناله قسط من جرائم عصابات عفاش وورثته، ومازالت تلك العصابات تقتل الناس وتقطع الطرق وتنهب التجار والمسافرين. وآخر جرائم القتل والإرهاب هي جريمة قتل الاستاذ/ عبدالفتاح الصوفي- وكيل مدرسة الإحسان في مديرية المظفر.
متأكدون أن تعز لن تخضع للعصابات أيا كانت، وأن ذاكرتها لن تنسى جرائم عفاش وعصابات الإرهاب التكفيري، وأنها ستعاود الثورة عليهم جميعا في أقرب وقت.
ومؤخرا قرأنا بياناً لشباب الثورة يندد بزيارة (طارق عفاش) للمدينة والمتواطئين معه، ومن سهلوا له تلك الزيارة من قوى الثورة المضادة المشؤومة.. ونأمل أن يكون ما ورد في ذلك البيان صادقا وليس لذر الرماد في العيون، ومن إخراج مطابخ الذين تساهلوا وسهلوا لـ(طارق عفاش) دخول المدينة تحت مبررات واهية من الجميع.