الثورة نت|
زار وزير الإعلام ضيف الله الشامي ومعه قيادات المؤسسات والوسائل الإعلامية الرسمية المرئية والمسموعة والمقروءة، ضريح الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في منطقة مران بمديرية حيدان محافظة صعدة.
وقرأ الوزير الشامي والقيادات الإعلامية، الفاتحة على روح الشهيد القائد وكافة شهداء الوطن، الذين ضحّوا بأرواحهم في مواجهة قوى الطغيان دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله .. مؤكدين السير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر.
واطلع الزائرون على آثار جرائم العدوان وآثار الدمار لغارات طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على منزل وضريح ومجلس الشهيد القائد.
وقدّم وزير الإعلام شرحاً مستفيضاً عن المعاناة التي تعرض لها الشهيد القائد وأبناء منطقة مران أثناء الحصار من قبل النظام السابق، والمظلومية التي تعرضوا لها إبان الحرب الأولى .. مشيراً إلى أن الشهيد القائد تحرك بمشروع قرآني من واقع الثقة بالله تعالى.
ولفت إلى أن الشهيد القائد ضحى بنفسه من أجل مبادئ وقيم، يتطلب من الجميع الحفاظ عليها.
إلى ذلك زار وزير الإعلام وقيادات المؤسسات والوسائل الإعلامية، جرف سلمان في منطقة مران الذي استشهد فيه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وأشار وزير الإعلام إلى التضحيات والبطولات التي سطرها الشهيد القائد ومعه ثلة من الأبطال الذين رفضوا الخضوع رغم الحصار والقصف الذي انهال على المنطقة من البر والجو، وثبتوا على مبادئ المسيرة القرآنية حتى استشهدوا في سبيل ذلك.
وتطرق إلى المعاناة التي مرت بها المسيرة القرآنية وقائدها والتكالب الأمريكي الذي استنفر كل طاقاته لإخماد المشروع القرآني بعد أن فضحهم وكشف كيدهم ومؤامراتهم .. مستعرضاً أبرز الدروس والعبر من المحطات الجهادية سواء العسكرية أو الإعلامية أو الثقافية وغيرها.
ولفت الوزير الشامي، إلى مشاركة العدو الأمريكي في الحرب الأولى وتجمع جيش النظام السابق في مران للقضاء على مؤسس المشروع القرآني الشهيد القائد وإسكات الصرخة في وجه المستكبرين .. مؤكداً أن الشهيد القائد سيظل علماً ونبراساً للأمة.
كما زار الوزير الشامي والقيادات الإعلامية الرسمية، روضة الخربان وضريح الشهيد زيد علي مصلح، في إطار برنامج إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وأشاد الزائرون بتضحيات الشهيد مصلح الذي ثبت في مترسه كخط دفاع أول، مستمعين من وزير الإعلام إلى بعض من صور التضحيات الأسطورية للشهيد زيد علي مصلح حتى آخر لحظات حياته.
وأكدوا أهمية زيارة ضريح الشهيد القائد وجرف سلمان وروضات الشهداء في منطقة مران، لاستحضار الدروس من تضحياتهم وعكسها على الواقع في تعزيز الصمود والثبات في الجبهة الإعلامية لمواجهة أبواق العدوان وأدواته.