الثورة نت|
نظمّت وزارات الخارجية والشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للرئيس الشهيد صالح علي الصماد.
وفي الفعالية أوضح وزير حقوق الإنسان علي حسين الديلمي، أن الحديث عن الشهيد الصماد، حديث عن رجل تحمل المسؤولية بكل جدارة واقتدار.
وقال “الشهيد الصماد لا تهمه أي مناصب أو مكاسب دنيوية، جسد ذلك بأخلاقه الإنسانية العليا من خلال تواضعه وتعامله مع الناس، فهو رجل حمل هم الناس لأنه عاش واقعهم”.
وأضاف الوزير الديلمي” إن الشهيد الصماد عمل على تغيير المفاهيم السياسية الخاطئة القديمة التي ترتكز حول الرئيس الطاغية الذي يهابه الناس، وجسد الشهيد الصماد خلال فترة حكمه بحق الرئيس المتواضع”.
وتطرق إلى أن ملايين اليمنيين ما يزالون يتذكرون الشهيد الصماد ولن ينساه الناس، لأنه الرجل المسؤول الذي وجد من أجل الناس ولم يوجد الناس لأجله.
من جهته، ذكر وزير الشؤون القانونية الدكتور إسماعيل المحاقري، أن الرئيس الشهيد الصماد حمل هّم الأمة وانشغل في التفكير لتخليصها من وضعها المزري وضرب أروع الأمثلة في الصمود والعزيمة والثبات.
وقال “نجتمع اليوم ليس فقط من أجل الشهيد كزعيم وإنما نجتمع لأجل الرجل الذي كان له الفضل في تغيير واقعنا الذي يعاني من حالة ضعف وبفضل تحمله المسؤولية حصل تحولاً عميقاً في تفكيرنا وفهمنا لعدونا الحقيقي وفتح لنا آفاق مستقبلية وأصبح اليمن رقماً بين دول العالم”.
وأكد الوزير المحاقري أن الرئيس الشهيد انطلق في مشروعه من فكرة الحق والعدل وطبق هذا المشروع بالتضحيات في مواجهة طغاة العالم.
بدوره أشار وكيل وزارة الخارجية للشؤون المالية والإدارية السفير محمد عبدالله حجر إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية رجل المسؤولية صالح الصماد، الذي بذل روحه فداء للأمة والوطن.
وقال” لقي الشهيد الصماد ربه وهو نظيف اليد نزيهاً لم يجن من منصبه أي مكاسب مادية على حساب الشعب” .. مبيناً أن جبهات العزة والكرامة عرفت الرئيس الشهيد الصماد عن قرب لزياراته المتكررة لها.
وأكد السفير حجر أن المسؤولية بالنسبة للرئيس الشهيد مجرد محطات ودروس لخدمة اليمن من خلال برامج إصلاحية رسمت ملامح البناء والنهوض والتطوير في ظل ظروف صعبة، ولم يستسلم أو يتوان لحظة واحدة في تطبيق شعاره ومنهجه “يد تحمي .. يد تبني”.
عقب الفعالية زارت قيادات وموظفو وزارات الخارجية والشؤون القانونية وحقوق الإنسان ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد وتم خلالها وضع باقة من الورود على ضريحه.