
الثورة نت نورالدين القعاري –
وقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وثيقة مشروع المرحلة الثانية من الدعم الانتخابي خلال الفترة الانتقالية مع وزير التخطيط والتعاون الدولي محمد السعدي والقاضي محمد حسين الحكيمي رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء.
ويأتي توقيع وثيقة المشروع في ظل الشراكة مع الحكومة اليمنية واللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بتنفذ برنامج الامم المتحدة الإنمائي المرحلة الثانية من مشروع الدعم الانتخابي خلال الفترة الانتقالية بتنسيق الخدمات الاستشارية والفنية وكذلك تنسيق الدعم المالي للمشتريات وأنواع الدعم الأخرى المتركزة على إنشاء سجل انتخابي إلكتروني جديد وإجراء الاستفتاء المرتقب على الدستور الجديد لدعم الانتخابات بعد الاستفتاء على الدستور وإصلاحات القانون الانتخابي وكذلك المشاركة الشعبية والفعاليات الإعلامية.
ويعمل برنامج الامم المتحدة الإنمائي وشركائه بما في ذلك المملكة المتحدة الدنمارك السويد اليابان هولندا المملكة العربية السعودية فرنسا تركيا على تقديم دعمهم للحكومة اليمنية وذلك من خلال مشروع دعم الانتخابات خلال الفترة الانتقالية.
كما يهدف هذ الدعم لتعزيز الدورة الانتخابية وإجراء فعاليات انتخابية نزيهة وعادلة وشاملة ويأتي ذلك كجزء من الدعم المتكامل من قبل الامم المتحدة للمبادرة الخليجية للمرحلة الانتقالية.
وفي بيان تلقى موقع “الثورة نت” نسخة منه أكد الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الإنمائي السيد باولو لمبو على أهمية ضمان إجراء العمليات الانتخابية المستقبلية بشفافية للمساعدة على إنجاز مسار إيجابي نحو عملية انتقالية سلمية في اليمن بحيث تكون تلك الانتخابات ذات مصداقية وشاملة وتتمتع بثقة المواطنين والجهات المعنية التي تعتبر حجر الأساس للحكم الرشيد والديمقراطية وهي أساسية لبناء اليمن الجديد المستجيب لاحتياجات الشعب اليمني.
