ميزانية ضخمة لمواجهة روسيا والصين - انقطاع آخر شريان يمد أوروبا بالغاز - ثالث قوة إستعمارية تفكر بالاعتذار - كبريات المطارات مغلقة - عيد الميلاد يتحول إلى حداد
الغرب من الداخل.. بوتين يحدد مهام الجيش للعام المقبل
الثورة / متابعات / محمد الجبلي
بعد أكثر من نصف قرن، وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بإدراج وقائع الحرب العالمية الثانية ومحطاتها المليئة بالدماء والدمار، في المناهج الدراسية الروسية.
خطوة بوتين أتت في وقت حساس جداً، خصوصاً والشباب من ثلاثة أجيال لم يعيشوا تلك الأحداث الفظيعة وتأثروا بالثقافة الغربية، يسعى بوتين لتذكير الجيل الذي فطر على الرفاهية، بمعاناة الأجداد، لاسيما في ظل موجة ناعمة غزت الشباب، كثقافة العولمة وأفكار الشذوذ والرذيلة.
وقبل عودته من مينسك،، أقترح بوتين تدريب طواقم طائرات بيلاروس القادرة على حمل ذخائر نووية، مؤكداً أن هذه السابقة ليست روسية ، فواشنطن تدرب طواقم حلفائها على تلك المهام، وهذا يهدف لخلق توازن عسكري مع الناتو وواشنطن.
يعود بوتين إلى موسكو لعقد اجتماع وصفه الكرملين بالهام، يقول الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيعقد اجتماعا موسعا مع كبار القادة العسكريين، لتحديد مهام الجيش الروسي في العام المقبل، تكثر التكهنات حول خارطة الحرب وتطور الصراع في عام 23، حيث أن بوتين كثف نشاطاته التي تركزت على جمع التحالفات وترميم الخلافات مع بعض الدول ، وعازم على كسر القطبية الواحدة وشقها إلى اقطاب،
وزير الخارجية الروسي يقول إن معظم دول العالم ترفض الهيمنة الأمريكية على الساحة الدولية، وأن هذه المحاولات لا تعجب أحدا في العالم الذي يسير نحو تعددية قطبية حقيقة حد قوله.
في الوقت الذي صرح وزير الدفاع البريطاني بأنه على تواصل منتظم مع الروس لتجنب مخاطر التصعيد كما يقول، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دعا بريطانيا لإعادة جزر فوكلاند للأرجنتين، بدلاً من حديثها عن إنسحاب روسيا من أوكرانيا.
وتعليقاً على قرار تحديد سقف الغاز أكد الكرملين أن موسكو سترد بالشكل المناسب وستواجه هذه الخطوة كما واجهت تحديد سقف النفط ، لم يمر يوم واحد من إعلان الاعضاء في الاتحاد الأوروبي التوصل لاتفاق تسقيف أسعار الغاز عند 180 يورو لكل ميغا واط، حتى انفجر خط أنابيب الغاز المسؤول الوحيد عن نقل الغاز من روسيا مروراً بأوكرانيا ومنها إلى دول أوروبا، الإنفجار خلف 3 قتلى وجرح رابع، السلطات اعلنت إغلاق الجزء المتضرر من خط الأنابيب الذي يمد أوروبا بالغاز بعد حادثة تشوفاشيا، ولم تفصح عن معلومات حول خلفية الحادثة،،، تفجير الشريان المتبقي الذي يمد أوروبا بالغاز هل يكون مفتعلاً.. وهل يكون رداً على خطوة تحديد سعر الغاز في أوروبا…!!؟
قلق الولايات المتحدة يكمن في تمدد روسيا في الشرق الأوسط ومالي وأفريقيا الوسطى وجنوب غرب أفريقيا، بعد تزحلق الامبراطوريات الاستعمارية من هناك، واشنطن تخصص ميزانية ضخمة لمواجهة النفوذ الروسي والصيني.
وجاء في بيان لجنة اعتمادات الميزانية بمجلس الشيوخ الأمريكي أنه “تم تخصيص 300 مليون دولار لصندوق مواجهة النفوذ الروسي” هذه الأموال، تشمل 150 مليون دولار لـ”برنامج تمويل الجيوش الأجنبية”، و95 مليون دولار لـ”مساعدة أوروبا وأوراسيا وآسيا الوسطى”، و50 مليون دولار لـ”المراقبة الدولية للمخدرات ومكافحتها”، و5 ملايين دولار لـ”تعليم وتدريب العسكريين الأجانب”.
وتم تأسيس صندوق مواجهة النفوذ الروسي عام 2017 ومن السنة المالية 2017 حتى 2022، خصص الكونجرس الأمريكي 1.5 مليار دولار لهذا الصندوق.
كما تضمنت ميزانية 2023 تخصيص مبلغ 1.8 مليار دولار لمواجهة النفوذ الصيني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وبينما تستميت واشنطن على نهجها الاستعماري، توصلت بعض الدول الاستعمارية إلى قناعة بأن التاريخ لايمكن أن يقفز على أحداثه، وأن الظلم لايمكن أن يقضي على حرية الإنسان إلى الأبد.
ثالث قوة استعمارية في العالم، تفكر بالاعتذار عن ماضيها المظلم
هولندا التي استعبدت أكثر من 500 ألف شخص لأكثر من 200 عام تفكر بالاعتذار في محاولة للتصالح مع ماضيها الاستعماري في أمريكا الجنوبية، وظلمها الفظيع بحق الأفارقة اللذين تم بيعهم واستعبادهم، نهجها الاستكباري يضع هولندا في موقف الجبن، المتغيرات ستجعل الركوع ألذ وسيلة أمام العرق الأوروبي مصاص الدماء والثروات.
– احتجاجات ساخطة وشلل يضرب بريطانيا العجوز
في سلوفاكيا خرج الآلاف في مسيرات عمت البلاد احتجاجاً على إمدادات بلادهم لأوكرانيا بالسلاح، وطالبوا الحكومة بالالتفات إلى الداخل،
المتظاهرون هتفوا بشعارات تقول ” دعونا نوفر لأنفسنا، لا لأوكرانيا” و” الاتحاد الأوروبي اتحاد انتحاري”.
– شلل المطارات البريطانية قد يمنع مليوني رجل من السفر
يتوقع أن تشهد المطارات البريطانية فوضى وتعطلا بالساعات، وربما إلغاء رحلات حتى مطلع العام الجديد، وسط سلسلة إضرابات بدأ بعضها الأسبوع الماضي وبعضها سينطلق خلال أيام، ومن المطارات المتأثرة بالإضرابات “هيثرو” ومطار “غاتويك” ومطار “مانشستر” ومطار “برمنغهام” ومطار “كارديف” ومطار”غلاسكو”. وبحسب جداول الطيران، من المقرر أن تهبط 19 ألف رحلة طيران قادمة إلى بريطانيا في تلك المطارات في فترة الإضراب، وهو ما يعني مليوني مسافر.
وكالة بلومبيرغ أشارت إلى أن رئيس الوزراء البريطاني يقوم بجولة في أنحاء البلاد قبيل عيد الميلاد، في الوقت الذي تتحضر فيه النقابات العمالية لتنفيذ أوسع إضراب، وذكرت الصحيفة في وقت سابق بأن الحكومة لجأت للجيش لسد فجوة الشلل في البلاد.
وتسود المخاوف في أوساط الأوروبيين والبريطانيين من أن يتحول عيد الميلاد إلى حفلة حداد في ظل الأزمة الخانقة وارتفاع أسعار الطاقة ونفاد المدخرات وتدني الأجور، مما سيدفع بالشعوب للتنازل عن البرامج الترفيهية لصالح التدفئة وتوفير المواد الغذائية الأساسية وفقاً للصحف الغربية.
– دعاوى ومحاكمات بتهم الخيانة والاغتصاب
الرئيس الجمهوري ترامب يواجه 4 اتهامات جنائية بخصوص انتخابات 2020، لجنة مجلس النواب الأمريكي أحالت المذكور إلى وزارة العدل، بتهم عرقلة إجراء رسمي، والتآمر على الحكومة والكذب عن قصد، وأخيراً التحريض على التمرد.
– منتج سابق في هوليود مدان بالاغتصاب
هيئة المحلفين في إحدى محاكم لوس انجلوس، أدانت المنتج الهوليودي السابق هارفي واينستين ، بارتكاب جرائم اغتصاب، وجرائم اعتداءات جنسية، طالت أربع نساء ممن اعترفن وقدمن الادعاء.
أخيراً:
قضت محكمة ألمانية، الثلاثاء الماضي، بالسجن عامين مع وقف التنفيذ على “سكرتيرية نازية سابقة (97 عاما) بتهمة التواطؤ في قتل نحو 10505 أشخاص في معسكر شتوتهوف، حين كان عمرها 24 عاماً.
ومع آخر أيام السنة، كل ما تم رصده من أحداث، ما هو إلا ممهدات لأحداث قادمة.