تواصل فعاليات الذكرى السنوية للشهيد في العاصمة والمحافظات

رئيس الوزراء: سنوية الشهيد مناسبة لتذكير الجميع بمسؤولياتهم تجاه الشهداء ورعاية أسرهم والسير على خطاهم حتى تحقيق النصر

الشهادة في سبيل الله وسام إلهي يخص الله به من يشاء من عباده المخلصين

دماء الشهداء وتضحياتهم أثمرت في تحقيق الانتصارات وكسر شوكة المعتدين ومرتزقتهم

الثورة / سبأ
زار رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أمس، معرض صور شهداء لواء الإسلام في إطار الفعاليات المكرسة للذكرى السنوية للشهيد 1444هـ.
واطلع رئيس الوزراء أثناء الزيارة ومعه مستشار الرئاسة البروفيسور عبدالعزيز الترب ومدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني، على محتويات المعرض، الذي ضم صوراً فوتوغرافية لشهداء اللواء مع أجزاء من مقتنياتهم التي تم العثور عليها عقب استشهادهم جراء غارات طيران العدوان أو المتفجرات الأرضية.
واستمعوا إلى شرح من القائمين على المعرض، الذي يأتي لتخليد مآثر قادة لواء الإسلام، الذي أسسه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأدلى رئيس الوزراء بتصريح إعلامي عقب الزيارة عبّر في مستهله عن الفخر والاعتزاز والتقدير بكافة شهداء الوطن الذين بذلوا أرواحهم في الدفاع عن الوطن وفي مقدمتهم هؤلاء القادة العظماء.
وقال “نشعر باعتزاز حينما نرى الآلاف من القادة الذين استشهدوا في ميادين الشرف والبطولة طيلة هذه الفترة حتى اليوم، ما يؤكد أن الشعب اليمني، عظيم ومعطاء وقوي وقدم تضحيات جسيمة من أجل الدين والوطن والأمة جمعاء”.
ونوّه الدكتور بن حبتور بتفاني إدارة المعرض في إنجاز هذا العمل النوعي الوثيقي .. حاثاً كافة المؤسسات على أن تخطو هذه الخطوة والاقتداء بآلية العمل التي تم اعتمادها لتنظيم المعرض الاستثنائي الثابت الدائم والعمل على البحث عن تطوير الأعمال والآليات من خلال مجموعة أفكار جديدة لتحويل المعارض المماثلة إلى متاحف حية توثق سيرة العظماء.
وأشار إلى أن التوثيق من أعظم الأعمال المصاحبة للأنشطة الجهادية في الميدان للحفاظ على إرث سيتكئ عليه الجميع مستقبلاً.
وبيّن الدكتور بن حبتور أن ذكرى سنوية الشهيد ستظل مناسبة لتذكير الجميع بمسؤولياتهم المهمة والتاريخية تجاه شهداء الوطن وبعظم الأمانة الملقاة على عاتقهم للحفاظ على إرثهم وتراثهم والعمل من أجل عزة أسرهم وآبائهم وأُمهاتهم وأبنائهم وتوفير سبل العيش لهم.
وكان رئيس الوزراء اطلع أثناء زيارته لمعرض شهداء مديرية التحرير بأمانة العاصمة، على محتويات المعرض الذي يضم صوراً فوتوغرافية للشهداء من أبناء المديرية الذين ارتقت أرواحهم ورفاق دربهم من شهداء الوطن عامة وهم يذودون عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وعبّر رئيس الوزراء عن الشكر لقيادة أمانة العاصمة والمسؤولين في مديرية التحرير على تنظيم المعرض الخاص بالشريحة الأكرم من الجميع الذين ضحوا بأرواحهم فداء لليمن.
واعتبر ذكرى سنوية الشهيد، مناسبة يجتمع فيها أحرار الشعب اليمني بمختلف أطيافهم للمشاركة في الاحتفاء بالشهداء الذين يُعدّون مفخرة اليمن في الحاضر والمستقبل .. مشيداً بمستوى التنظيم المميز لهذه المناسبة السنوية ومستوى التنسيق لمختلف فعالياتها.
وقال الدكتور بن حبتور “يُحتفي شعبنا في كل شارع وقرية ومديرية ومدينة بشهدائه تجسيداً للغايات والمعاني النبيلة التي تحدث عنها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وعن أهمية الاهتمام ورعاية أسرهم وترسيخ العمل التنظيمي الموجهة لرعايتها وعدم إهمالها كواجب يقع على المؤسسات الرسمية وكافة الفعاليات الاجتماعية”.
رافقه وكيل وزارة التعليم والبحث العلمي فائز بطاح ومدير مديرية التحرير ناجي الشيعاني ورئيس الدائرة الاجتماعيةَ بالمكتب التنفيذي لأنصار الله علي المتميز وشخصيات اجتماعية.
ونظمت وحدة الثقافة القرآنية وأخلاقيات المهنة بوزارة الصحة العامة والسكان أمس، فعالية خطابية وتكريمية لأسر شهداء الوزارة بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا وزارة الصحة لقطاع الرعاية الدكتور محمد المنصور وقطاع السكان الدكتور نجيب القباطي، أشار وكيل الوزارة لقطاع الطب العلاجي الدكتور على جحاف، إلى أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات عرفانا بتضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة دفاعاً عن الأرض والعرض.
وأوضح أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد احتفاء بما قدمته أسر الشهداء في سبيل العزة والكرامة .. مؤكداً ضرورة السير على النهج والمبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء في مواجهة العدوان ومرتزقته .
وحث الدكتور جحاف على الإحسان إلى أسر الشهداء وتقديم واجب الرعاية والاهتمام لها كأقل واجب تجاه من قدموا فلذات أكبادهم دفاعاً عن كرامة وعزة الشعب اليمني.
من جانبه تطرق عضو رابطة علماء اليمن، رضوان المحيا إلى فضل الشهادة وعظمة ومنزلة الشهيد عند الله، والواجب على الجميع تقديمه وفاء وعرفانا للشهداء الذين بذلوا حياتهم وأغلى ما يملكون في سبيل الله والوطن وكي ينعم الجميع بالحياة والأمن والاستقرار.
وأشار إلى أن الشهداء تحركوا من القرآن وتاجروا مع الله بأنفسهم وقدموا التضحيات والفداء من أجل الوطن .. لافتا إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد والمضي على دربهم حتى تحقيق النصر .
فيما أكدت كلمة أسر الشهداء التي ألقاها هاشم المحاقري ضرورة الاهتمام بأسر وذوي الشهداء ورعايتهم وتلمس احتياجاتهم نظير ما قدمه الشهداء من تضحيات في سبيل الوطن.
تخلل الفعالية التي حضرها مدراء المستشفيات والبرامج بالوزارة تكريم أسر الشهداء وتقديم مبالغ مالية، وقصيدة شعرية وريبورتاج عن شهداء وزارة الصحة.
كما أقامت الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني الفعالية السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أكد الأخ علي جسار وكيل الهيئة أن من الواجب علينا جميعا الاحتفاء بذكرى الشهيد ونبادلهم الوفاء بالوفاء وبما يليق بمكانتهم وعظمتهم وأن نستلهم من تضحياتهم وبذلهم وعطائهم السخي العبر والصفات والمبادئ العظيمة .
وأضاف بحضور المستشار الأول للهيئة عبدالإله الكراز ومستشار رئيس الوزراء مختار القعاري ووكلاء ومدراء عموم الهيئة وجمع من الموظفين – إننا نقدر تضحيات الشهداء وما قدموه من تضحيات عظيمة في سبيل الله والوطن ونعاهدهم المضي على دربهم .. مؤكدا أن الشهادة ثقافة عظيمة لا يمكن أن يدركها إلا رجالا عرفوا معناها وآمنوا بها وعرف الله حق معرفته.
وقال: في هذه المناسبة لا نستطيع أن نفي حق الشهداء ولكن يجب أن نستذكر ما بذله الشهداء من تضحيات عظيمة .
وأكد الوكيل جسار أن ثقافة الجهاد والشهادة هي حصانة ضد المؤامرات التي يحيكها الأعداء ضد بلادنا وشعبنا سائلا الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل ويفك أسر الأسرى.
كما ألقى الأخ قاسم الوجيه محاضرة أكد فيها أن مقام الشهادة والشهداء كبيرا وعظيما جدا وما يصل إليها إلا رجال عظماء، كما وصفهم الله في القرآن.
وأضاف: ذكرى الشهيد يجب أن تكون محطة لاستلهام العبر والعظات وأن نعكس ثقافة الجهاد في سبيل الله ومبادئ الشهداء في عملنا في جميع مؤسسات الدولة لتكتمل ثقافة الجهاد وتتكلل تضحيات شهدائنا في تحصين وطننا من الأعداء والأشرار.
من جهة ثانية أكد الأخ عبدالصمد المرتضى في كلمة عن أسر الشهداء أن اللسان تعجز في الحديث عن عظماء الأمة والشهداء وعمّن باعوا أنفسهم لله وفي سبيله وهم أحياء عند ربهم يرزقون.
وقال: كونوا على يقين أن الشهداء سياج للوطن لكي لا يكون الوطن سهلا للاحتلال ولقمة سائغة للأعداء وبالتالي لابد من التضحية والتحرك في سبيل الله لمواجهة العدوان والتضحية من أجل الوطن.
وأكد المرتضى أن الشهداء نهجوا نهج الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي الذي عمد بدمه ثورة الجهاد وغرس ثقافة الجهاد في الأمة كمبدأ إنساني وإيماني.
كما تخلل الفعالية قصيدتان شعريتان للشاعرين راجح عامر وعلي الفائق نالتا استحسان الحاضرين، وفي ختام الفعالية كرمت قيادة الهيئة أسر وعوائل وأقارب الشهداء من أبناء الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني.
إلى ذلك زار وكيل الهيئة ووكلاء وموظفو الهيئة ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ووضعوا إكليل الزهور على الضريح وقراءة الفاتحة على روح الشهيد الصماد ورفاقه كما اطلعوا على معرض صور الشهداء في ميدان السبعين، الذين قدموا أرواحهم فداءا لهذا الوطن.
وأقيم في مستشفى القدس العسكري أمس بصنعاء فعالية خطابية وتكريمية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد وتكريم أسر شهداء المستشفى.
وخلال الفعالية، التي حضرها عدد من منتسبي مستشفى القدس العسكري، القى مدير المستشفى العميد دكتور/ عبدالكريم القدمي، كلمة أشار فيها إلى أن الذكرى السنوية للشهيد تعتبر محطة هامة للوقوف أمام عظمة الشهداء الأبرار الذين جادوا بدمائهم وأرواحهم في سبيل الله والوطن ونالوا عن جدارة وسام الشهادة.
وأوضح أن ذكرى الشهيد السنوية هي مناسبة مهمة لاستذكار عطاءات الشهداء واستلهام الدروس والعبر في معاني الجهاد وثقافة العطاء والصمود والثبات في مواجهة الأعداء حتى تحقيق النصر الكامل.
ولفت العميد القدمي إلى أن الشهادة في سبيل الله هي وسام إلهي يختص الله به من يشاء من عباده المخلصين لينالوا الحياة الأبدية جوار ربهم .. مشيراً إلى أن دماء الشهداء وعطاءاتهم وتضحياتهم في مختلف ميادين العزة والكرامة هي من كان لها بعد الله الفضل في تحقيق الانتصارات المتتالية وكسر شوكة المعتدين ومرتزقتهم.
وأكد مدير المستشفى في ختام كلمته أن قيم الوفاء للشهداء ولتضحياتهم تضع الجميع أمام مسئولية الوفاء والعرفان لأسرهم ورعايتهم والسير على خطى الشهداء بنفس الروحية الجهادية.
فيما ألقى الدكتور عصام الجرموزي كلمة عن أسر الشهداء تطرق فيها إلى بعض من مآثر الشهداء وما اجترحوه من بطولات وانتصارات في كافة ميادين الشرف والبطولة.
وتطرق الدكتور الجرموزي إلى أن عظمة الشهادة في سبيل الله والوطن باعتبارها مدرسة إيمانية تحرر الأمة من قيود المذلة والخوف والاستسلام .. مؤكداً ضرورة تعزيز هذه الثقافة لدى الأجيال الناشئة لتربيتهم على ثقافة التضحية والجهاد في سبيل الله والوطن.
تخلل الفعالية، التي تم خلالها تكريم أسر شهدا المستشفى، عرض فيلم وثائقي عن الشهداء العظام إلى جانب إلقاء قصيدة شعرية للشاعر أمجد عثمان.
كما نظم أبناء مديريات المربع الجنوبي أمس “وتحت شعار شهداؤنا عظماؤنا” بمديرية زبيد محافظة الحديدة مسيرة وفعالية خطابية ختامية للذكرى السنوية للشهيد 1444ه‍ .
وخلال الفعالية والمسيرة بحضور عضو مجلس النواب عبدالله أهيف أشار وكيل المحافظة لشؤون مديريات المربع الجنوبي مطهر يحي الهادي إلى أهمية إحياء هذه المناسبة لتعزيز ثقافة التضحيات والجهاد والاستشهاد للدفاع عن الوطن. مشيدا بالانتصارات العظيمة التي حققها أبطال الجيش وفي مختلف جبهات الشرف والعزة والكرامة..
مؤكدا على أهمية المضي قدما على درب الشهداء في التصدي لقوى العدوان والاستكبار والطغيان.. منوها إلى أهمية الاهتمام بأسر وأبناء الشهداء وتوفير احتياجاتهم المعيشية، وهو أقل واجب تجاه ما قدموه من تضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن..
وخلال الفعالية بحضور مدير شرطة مديريات المربع الجنوبي المقدم عادل عبدالله ومدير مديرية زبيد يحيى غالب عباد ومدير مديرية بيت الفقيه حسين سهل زين ومدير مديرية الجراحي طه معيطي واللواء محمد الأرياني ومديري المكاتب التنفيذية والأعيان والمشائخ والشخصيات الاجتماعية..
أكد البيان الصادر عن المسيرة والفعالية على أهمية الدور الرسمي والشعبي في رعاية أسر الشهداء في كل الجوانب المعيشية والصحية والتعليمية.
وأشار البيان إلى أن الجهاد في سبيل الله والدفاع عن الوطن هو منطلق هويتنا الإيمانية..
وأكد البيان أن حرية الشعب اليمني هي جزء أساسي من ديننا الإسلامي وثقافتنا وهويتنا اليمنية.. مشيرا إلى أن مؤامرات وحصار قوى العدوان لن يزيد الشعب اليمني إلا صمودا وثباتا..
وأدان البيان بأشد العبارات استقبال البحرين لرئيس كيان العدو الصهيوني، الذي يعد خيانة الله ورسوله والأمة والمقدسات. وأكد البيان على موقف أبناء مديريات المربع الجنوبي الوحدوي تجاه كل قضايا المسلمين في العالم وخاصة القضية الفلسطينية والقدس الشريف.. ودعا البيان الأمة الإسلامية إلى العودة إلي ثقافة الجهاد والاستشهاد ‘ وان لا عزة ولا نصر ولا كرامة إلا بالعودة إلى الله سبحانه وتعالى..
تخلل المسيرة والفعالية قصيدة شعرية للشاعر أحمد عطا وأوبريت لفرقة أبو عماد حنيشة..
وأحيت وزارة النقل والهيئات والمؤسسات التابعة لها أمس الذكرى السنوية للشهيد، بفعالية خطابية وتكريمية.
وفي الفعالية أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية محمود الجنيد، أهمية إحياء هذه الذكرى، لاستلهام الدروس والعبر من تضحياتهم في مواجهة قوى العدوان.. مؤكدا اهتمام قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى، بأسر الشهداء عرفانا بما قدموه من تضحيات.
وأشار إلى أن الاهتمام بأسر الشهداء يعد أقل واجب تجاه من قدموا أرواحهم دفاعا عن الوطن.. لافتا إلى أن تضحيات الشهداء ستظل خالدة في وجدان أبناء الشعب اليمني تستلهم منها الأجيال معاني التضحية والعطاء.
وأكد الجنيد، على ضرورة السير على نهج الشهداء واستشعار الجميع للمسؤولية في كل جبهات البناء لمواكبة الانتصارات في الجبهات العسكرية.
بدوره اعتبر وزير النقل عبد الوهاب الدرة، إحياء الذكرى السنوية للشهيد، احتفالا بالنصر الذي صنعه الشهداء العظماء ضد قوى العدوان.
وقال” الشهداء هم الفائزون والرابحون في تجارتهم مع الله تعالى وبفضلهم تحقق الأمن والأمان والاستقرار والعزة والشموخ لأبناء الشعب اليمني”.
وأشار الوزير الدرة إلى أهمية رعاية وتكريم أسر الشهداء ومبادلتها الوفاء.. لافتا إلى الحرص على إحياء هذه الذكرى لما لها من دلالات ومعانٍ في التضحية والفداء.
وفي الفعالية، التي حضرها رئيسا هيئتي الطيران المدني والأرصاد الدكتور محمد عبدالقادر، وتنظيم شؤون النقل البري وليد الوادعي، عبر محمود الأعرج في كلمة أسر الشهداء عن الشكر لقيادة وزارة النقل على الاهتمام والرعاية التي توليها لأسر الشهداء.
وأشاد ببطولات الشهداء وما سطروه من ملاحم في مواجهة قوى العدوان وأذنابها دفاعا عن الأرض والعرض.
فيما تطرق رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة صنعاء الدكتور غالب عامر، إلى مكانة الشهادة ونتائجها المثمرة.. لافتا إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد لاستلهام العبر والدروس من تضحيات الشهداء.
وفي ختام الفعالية كرم نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية ووزير النقل ورئيسا هيئتي الطيران المدني وشؤون النقل البري، أسر وأبناء الشهداء من منتسبي وزارة النقل والهيئات والمؤسسات التابعة لها بالهدايا ومبالغ مالية ودروع الوزارة.
كما نظّم أبناء مديريات المربع الجنوبي بمحافظة الحديدة، أمس في مدينة زبيد، مسيرة جماهيرية وفعالية خطابية ختامية بالذكرى السنوية للشهيد 1444ه‍ تحت شعار “شهداؤنا عظماؤنا”.
وفي المسيرة والفعالية، التي حضرها عضو مجلس النواب محمد أهيف، أشار وكيل المحافظة المساعد لمديريات المربع الجنوبي مطهر الهادي إلى أهمية إحياء سنوية الشهيد لتعزيز ثقافة الشهادة والاستشهاد للدفاع عن الوطن.
ونوه بالانتصارات التي حققها أبطال الجيش في مختلف جبهات العزة والكرامة.. مؤكداً المضي على درب الشهداء في التصدي لقوى العدوان والاستكبار والطغيان.
ولفت الوكيل الهادي، إلى أهمية رعاية أسر وأبناء الشهداء وتوفير احتياجاتهم المعيشية، كأقل واجب تجاه ما قدموه من تضحيات في الدفاع عن الوطن.
وأكد بيان صادر عن المسيرة والفعالية، أهمية الدور الرسمي والشعبي في رعاية أسر الشهداء في الجوانب المعيشية والصحية والتعليمية.
وأوضح أن حرية الشعب اليمني، جزء أساسي من الدين الإسلامي والثقافة والهوية الإيمانية، وأن مؤامرات وحصار قوى العدوان لن تزيد الشعب اليمني إلا صموداً وثباتاً.
وأدان البيان بأشد العبارات استقبال مملكة البحرين لرئيس كيان العدو الصهيوني، الذي يُعتبر خيانة لله ورسوله والأمة والمقدسات.
وحث البيان على العودة إلى ثقافة الجهاد والاستشهاد.
إلى ذلك اختتمت أمس بمحافظة ريمة، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1444ه‍. تحت شعار ” شُهداؤنا عُظماؤنا”.
وفي الفعالية، التي حضرها رئيس محكمة استئناف ريمة القاضي أكرم العلفي، أكد وكيل المحافظة فهد الحارسي، أهمية الوفاء لدماء وتضحيات الشهداء والسير على دربهم في البذل والتضحية في سبيل الله والدفاع عن الوطن أرضاّ وأنساناً.
وأشار إلى أن التضحيات والمواقف التي سجلها الشهداء في جبهات العزة والشرف هي من صنعت النصر، داعياً إلى الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم الرعاية الكاملة.
وحث على أهمية الاستمرار في رفد الجبهات بالمال والعتاد والرجال لدحر الغزاة والمحتلين من كافة أراضي الوطن.
من جانبه أشار مدير فرع هيئة رعاية أسر الشهداء بالمحافظة عبدالاله حامد، إلى استشعار الجميع المسؤولية تجاه هذه الشريحة الهامة ومساندة هيئة رعاية أسر الشهداء لتنفيذ مشاريعها لرعاية أسر وذوي الشهداء في مختلف المجالات، عرفاناً بتضحيات ذويهم الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الله والذود عن حياض الوطن.
فيما ألقيت كلمتان من مدير الإرشاد رضوان الحديدي وعن المجلس المحلي بمديرية الجبين عبدالملك جحاف، أكدتا أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد تقديراً لمكانته و استلهاما للمواقف والتضحيات التي قدمها الشهداء في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض.
من جانب آخر قام مدير عام القوى البشرية في مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية العقيد مجدالدين الحوثي ومعه مدير التوجيه والعلاقات العقيد حسين المختفي ونائب مدير عام الشؤون الداخلية بالمصلحة المقدم ماجد الهادي ومدير المعلومات عبدالله رابه وعدد من ضباط المصلحة، أمس، بزيارة تفقدية لأسر الشهداء من منتسبي مصلحة التأهيل والإصلاح الذين استشهدوا وهم يؤدون واجبهم الوطني والجهادي.
حيث قام الضباط المكلفون من قيادة المصلحة بزيارة تفقدية لأسر شهداء مصلحة التأهيل ومنهم أسرة الشهيد النقيب أنور فاضل، وأسرة الشهيد إسماعيل عبدالحكيم وأسرة الشهيد عبدالله الحوري وأسرة الشهيد أبراهيم الغرباني وأسرة الشهيد زكريا الهادي وأسرة الشهيد محمد مذيور وأسرة الشهيد عبدالملك الصعاديه وأسرة الشهيد علي الدفيني وأسرة الشهيد عبدالاله الخدري وأسرة الشهيد فيصل البروي وأسرة الشهيد عبدالعزيز سنين، وقدموا لهم الهدايا والمبالغ المالية تقديرا وعرفانا من قيادة المصلحة لأسر الشهداء.
ولفت الزائرون إلى أن الشهداء سطروا أروع الملاحم في مواجهة العدوان من أجل عزة الوطن وسيادته واستقلاله.. مؤكدين الحرص على زيارة أسر الشهداء وتوفير الرعاية لها عرفانا بتضحيات الشهداء.
واعتبر الزائرون زيارة وتكريم أسر وذوي الشهداء أقل ما يمكن القيام به نظير ما قدمه الشهداء من تضحيات دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله.
فيما عبرت أسر الشهداء عن الامتنان لهذه الزيارات التي تجسد اهتمام القيادة الثورية وقيادة وزارة الداخلية وقيادة المصلحة على تلمس أحوال أسر الشهداء.. مؤكدة الاستمرار في العطاء والمضي على درب الشهداء.
ونظمّت في مديرية سنحان محافظة صنعاء، أمس، فعالية تربوية بالذكرى السنوية للشهيد.
ركزت فقرات الفعالية بمدارس القيم، على عظمة الشهادة ومكانة الشهداء ومنزلتهم الرفيعة والتضحيات التي سطروها دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
واعتبر مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة هادي عمار، إحياء ذكرى الشهيد، محطة للتذكير بتضحيات الشهداء واستبسالهم في الدفاع عن الوطن.. لافتا إلى أهمية الذكرى في إحياء ثقافة الجهاد والاستشهاد في نفوس المجتمع والسير على درب الشهداء.
فيما أكد عضو رابطة علماء اليمن العلامة إسماعيل صلاح الدين، أهمية تتويج عطاء وكفاح وتضحية الشهداء في الانتصار لمظلومية الشعب اليمني.
من جانبه نوه مدير مديرية سنحان مجاهد عايض، بمكانة الشهداء والفخر والاعتزاز بتضحياتهم.. مؤكداً أهمية ترسيخ ثقافة الشهادة واستشعار المسؤولية والواجب الديني والوطني في رعاية أسر الشهداء وذويهم.
تصوير/فؤاد الحرازي

قد يعجبك ايضا