تعاني اليمن كثيرا بسبب الفقر والبطالة وردائه البرامج والخطط التنموية المنفذة وعدم استفادة الأسر الفقيرة منها .
وتكشف بيانات رسمية حصلت عليها “الثورة” تنمية بشرية” ارتفاع عدد الأسر التي ترزح بشكل تام تحت دائرة المساعدات لنحو 700 ألف أسرة ويمثل عدد كبير ينبغي العمل على معالجته من خلال تبني برامج تنموية تستهدف خلق مجتمع منتج.
وعلى الرغم من ارتفاع العدد والفجوة السكانية المتفاقمة إلا أن هناك بحسب خبراء إمكانية إخراجها من هذه الدائرة .
خطورة
استنادا لتقارير وإحصائيات رسمية فإن هناك خطورة من تفاقم هذا الوضع مع تبدد الخطط التنموية في انتظار التمويلات الخارجية للمشاريع الانمائية الطارئة المدرجة في البرامج الحكومية وبالتعاون مع المنظمات والمؤسسات الدولية العاملة في المجال التنموي.
وتعاني بلادنا من قصور واضح في آليات الحماية الاجتماعية التي تعتمد بشكل أساسي على ما يقدم من صندوق الرعاية الاجتماعية وهذا الأمر يتطلب التعامل مع الحماية الاجتماعية برؤية متكاملة ومفهوم شامل .
مواجهة
يطالب خبراء حكومة الوفاق الوطني بوضع الحماية الاجتماعية ضمن قائمة أولوياتها والإسراع في تخصيص محور مستقل للحماية الاجتماعية ضمن أولويات وثيقة البرنامج المرحلي للاستقرار والتنمية .
وتتضمن خطة مواجهة هذه المشكلة برامج تأهيل وتدريب المستفيدين ودعم المشاريع الصغيرة وتقديم قروض ميسرة بدون فوائد .
ويعمل صندوق الرعاية الاجتماعية في هذا الخصوص على تأهيل 30 ألف أسرة حول ممارسة حرف ومهن تعمل من خلالها وهناك نتائج إيجابية في استيعاب أسر عديدة في أعمال ومشاريع خاصة تخرجهم من دائرة تلقي المساعدات إلى أسر عاملة ومنتجة.
