الثورة نت/
علقت وزارة الخارجية الأمريكية على الموقف الرسمي المعلن بخصوص حصانة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان معتبرة أنه ليس محاولة لتحسين العلاقات بين البلدين / على حد قولها/.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل في تصريحات صحفية: “رئيس الوزراء بن سلمان يتمتع بالحصانة تجاه الملاحقة القضائية في المحاكم الأمريكية طالما يتولى منصب رئيس الوزراء ويرأس الحكومة في بلاده … في ظل الإدارات المختلفة، طبقت الولايات المتحدة هذا المبدأ باستمرار على رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية أثناء توليهم مناصبهم. هذه ممارسة غير قابلة للانتهاك”.
وأضاف نائب المتحدث الأمريكي: “هذا التعريف ليس له علاقة بجوهر الموضوع .. أو بحالة العلاقات بين الدولتين”.
وقبل ذلك، أدلى المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي ببيان مماثل عن نفس الموضوع.
ويشار إلى أن الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي كان يعيش في الولايات المتحدة منذ عام 2017 ويعمل في صحيفة “واشنطن بوست”. وفي عام 2018، تم اغتياله في القنصلية السعودية في اسطنبول.
وبعد ذلك، فرضت السلطات الأمريكية عقوبات على بعض الأشخاص المحيطين بولي العهد السعودي. ووفقا لتقييمات الاستخبارات الأمريكية، كان بن سلمان على علم بجريمة القتل. وذكر تقرير الاستخبارات الأمريكية، الذي تم نشره الجمعة في 26 فبراير2021 حول مقتل خاشقجي أن بن سلمان “وافق على عملية اعتقال أو قتل” خاشقجي.