الثورة نت|
أكد وزير الثقافة، عبدالله أحمد الكبسي، أن مدونة السلوك الوظيفي تمثل الانطلاقة الحقيقية نحو العمل المؤسسي المتكامل .
وأوضح، خلال تدشين العمل بمدونة السلوك الوظيفي بالوزارة وهيئاتها بحضور رئيس لجنة التعليم والثقافة والإعلام بمكتب رئاسة الجمهورية حسن عبدالله الصعدي، ونائب وزير الثقافة محمد حيدرة ووكلاء الوزارة ورؤساء الهيئات والمؤسسات، إلى أن المدونة شملت أهم المبادئ والقيم الواجب تطبيقها من قبل موظفي الدولة لضمان نجاح العمل المؤسسي ومواكبة التطورات الحديثة.
وأشار إلى أن الوزارة بكافة قطاعاتها وهيئاتها ومؤسساتها تمثل انموذجاً في العمل الإداري سواء من حيث التعامل المباشر مع الجمهور في إنجاز المعاملات أو في التواصل مع الجهات الحكومية والمنظمات.
وأهاب بموظفي الوزارة الاطلاع على المدونة وقراءتها بعمق وفهم محتواها ومضامينها وتطبيقها، خاصة أن هذه المدونة قد شملت على أهم المبادئ والأخلاقيات الضامنة لنجاح العمل الإداري والمؤسسي.
وأشار إلى أن الوزارة ستنضم خلال الأسبوع المقبل ندوة علمية توعوية لكافة موظفي الوزارة لشرح مفاهيم وأسس المدونة.
وخلال الاجتماع الموسع استمع رئيس لجنة قطاع التعليم والثقافة والإعلام بمكتب الرئاسة من وزير الثقافة ونائب الوزير والوكلاء والمعنيين إلى شرح مفصل عن طبيعة عمل الوزارة وقطاعاتها المختلفة وهيئاتها.
وتناول الاجتماع ما تم تحقيقه من نجاحات خلال سنوات الصمود وكيف استطاعت الوزارة تعزيز الصمود الثقافي أمام أبشع عدوان عرفه العصر.
وتوقف الاجتماع أمام المشاكل والمعوقات التي تواجه الوزارة خاصة فيما يخص شحة الموارد المالية والتداخل في الاختصاصات.
من جانبه أكد حسن الصعدي أهمية الدور الذي تلعبه وزارة الثقافة، منوها بتأكيد السيد القائد على الاهتمام بالثقافة، وهو ما يستوجب تنفيذ الأولويات وتأجيل ما يمكن تأجيله على حماية المواقع والمعالم الاثرية والتاريخية من محاولات السطو والاستيلاء والسرقة، وأن هناك توجيهات رئاسية بهذا الخصوص.
وأشار إلى ضرورة ترتيب أولويات مشاريع وزارة الثقافة وتنفيذها كونها مشاريع مهمة وتقديم مذكرات للجهات المعنية لمعالجة أي اختلالات.