ثقافة الاستهلاك تتعارض مع عقيدتنا الإسلامية
مجتمع الإيمان يسعى بكل اقتدار إلى تحقيق الاكتفاء في مجال الاحتياجات الأساسية والحفاظ على ثوابت هويتنا الإسلامية التي تحث على المثابرة والإنتاج وعدم الركون على أعداء الأمة، وبعزيمة إيمانية لا تقهر يواصل شعب الإيمان والحكمة تعزيز دور المؤسسات التنموية والخدمية بما يحقق تطلعاته في حماية الوطن وبناء الدولة.
الثورة/ عادل محمد
“الثورة” التقت العديد من الشخصيات الذين أكدوا أهمية توحيد الطاقات وبلورة الأهداف من أجل بناء الوطن الناهض وهنا المحصلة:
البداية كانت مع المهندس نبيل زيد مدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة عمران الذي تحدث قائلا: انطلاقا من هوية الإيمان أدرك أبناء الشعب أن التحرر من هيمنة أمريكا والصهاينة هو مرتكز البناء والازدهار وقد اتضح للجميع مطامع الولايات المتحدة وسعيها المحموم للاستيلاء على ثروات الشعوب والأوطان.
مضيفاً: وبفضل الله تعالى خلال سنوات التصدي البطولي والتاريخي لهجمة تحالف الأشرار استطاع المقاتل اليمني أن يقهر السلاح الأمريكي وبقوة الإيمان امتلك الشعب اليمني المنظومة الحربية التي أرغمت أعداء اليمن على الرضوخ للمطالب المشروعة للوطن والشعب وأصبحت الجمهورية اليمنية رقما صعبا في المعادلة الإقليمية والدولية وما كان لهذا التحول الاستراتيجي أن يحدث لولا تصميم أبناء اليمن على الانعتاق من محور الشر والطغيان أمريكا وإسرائيل.
وتابع المهندس نبيل زيد قائلاً: شعبنا الصامد يخوض اليوم معركة الحرية والسيادة الوطنية ولن تفلح كل المؤامرات في إعادة اليمن الجديد إلى مربع الوصاية والارتهان.
وأضاف: إنها إرادة إيمانية لا تقهر إرادة البناء وتحقيق التطلعات الوطنية المشروعة وبهذه الإرادة الإيمانية يواصل الشعب اليمني مسيرة التعاون والتكافل وبناء المؤسسات انطلاقا من توجيهات قائد الثورة المباركة الذي أكد على أن “التعاون على البر والتقوى يرسم للأمة مسؤوليتها الجماعية وينظم حركتها ويحفظ كرامتها الإنسانية”.
وأشار إلى أهمية تفاعل المجتمع مع قضية ترشيد المياه بما يخدم أهداف التنمية.
الأداء التنموي
بدوره قال الأخ محيي الدين شمسان القاسم – مدير مكتب الأشغال العامة والطرق بمحافظة صنعاء الجديدة: بعزيمة لا تقهر تمضي بلادنا على طريق بناء مؤسسات الدولة وفق أسس راسخة بما يعزز الأداء التنموي والخدمي.
وتابع: وتحظى بلادنا بحمد الله بقيادة حريصة على تقدم الوطن وازدهاره ممثلة بالقيادة الثورية والقيادة السياسية حيث تصب كل الجهود في هذه المرحلة لتطوير الأداء في كافة المرافق والمصالح الحكومية بما يلبي تطلعات الإنسان اليمني في تحقيق الاكتفاء الذاتي وعدم الاعتماد على الخارج في توفير الاحتياجات الأساسية بما يحرر القرار السيادي من هيمنة أعداء الأمة، ففي هذا المسار أكد قائد الثورة على: “الاهتمام المستمر بالأداء وتحسين بيئة العمل للارتقاء بالأداء العملي في جميع مؤسسات الدولة من خلال الاهتمام بالجوانب المهارية والإدارية والثقافية”.
وأضاف الأخ محيي الدين شمسان القاسم:
من موجهات قائد الثورة ندرك أن بلادنا تقف وجها لوجه أمام جملة من الاستحقاقات التاريخية يأتي في مقدمتها العمل على تحقيق السيادة الوطنية والحفاظ على ثروات أبناء الشعب وفي هذا المسار نؤكد أن عملية ميناء الضبة قد حققت أهدافها على كافة الأصعدة وقد أثمرت عن هذه العملية البطولية نتائج إيجابية بحمد الله تعالى وتوفيقه.
مضيفاً: لقد أدركت الشركات الأجنبية مضمون الرسالة التحذيرية وبدأت هذه الشركات في تسريح عمالها ومغادرة القطاعات النفطية في المحافظات اليمنية المحتلة.
مشيراً إلى أن بلادنا اليوم تقف على مشارف عهد جديد تتحقق خلاله الآمال الوطنية المشروعة وفي مقدمتها الحرية والاستقلال ولن تفلح مخططات أمريكا والصهيونية العالمية في إيقاف مسيرة البناء والنهوض الشامل.
مظاهر الاستهلاك
من جانبه قال الأخ مجاهد علي دهقم – مدير الهيئة العامة للموارد المائية بمحافظة عمران: تحقيق الحرية والسيادة الوطنية هي أهداف مشروعة لأبناء الشعب ومن أجل هذه الغاية يواصل شعب الإيمان والحكمة مسيرة البناء وتحصين المجتمع من محاولات الاختراق التي يقودها تحالف الأعداء من خلال استهداف القيم المجتمعية ومحاولات سلخ شعبنا اليمني عن انتمائه للإسلام المحمدي الأصيل واستبداله بمظاهر تتنافى مع عقيدتنا الإسلامية التي تحدث على التعاون على البر والتقوى والاعتماد على الذات وعدم الركون على أعداء الأمة في توفير الاحتياجات الضرورية من الغذاء والدواء والملبس.
وتابع الأخ مجاهد علي دهقم قائلاً: وفي مسار تحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء يواصل الشعب اليمني مسيرة دعم زراعة المحاصيل الأساسية من الحبوب وتشجيع المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تحقيق الازدهار في الجانب الزراعي الذي يشمل تنمية الثروة الحيوانية وإيجاد بدائل محلية عن المنتجات الاستهلاكية التي يتم استيرادها من الخارج بما يقلل من فاتورة الاستيراد.
مضيفاً: بلادنا اليوم تمضي بقوة واقتدار لبناء مجتمع الإيمان المجتمع السوي، المجتمع الذي يؤسس للنهضة الشاملة.
الوطن الناهض
فيما قال الأخ عبدالله عبدالرحمن الكبسي – مدير مكتب الأشغال العامة والطرق بمديرية صنعاء الجديدة مركز المحافظة: تخوض بلادنا مرحلة تاريخية حاسمة، حيث تتضافر الجهود والطاقات من أجل بناء الوطن الناهض وإعادة إعمار ما دمرته الحرب الكونية الظالمة التي يديرها الاستكبار العالمي بقيادة الولايات المتحدة وكيان العدو الإسرائيلي.
وأضاف: لقد صمد شعبنا اليمني طلية سنوات العدوان والقرصنة البحرية واستطاع شعب الإيمان والحكمة أن يكون في صدارة الشعوب التي تكافح من أجل حرية الوطن وتحرير القرار السيادي من الهيمنة والوصاية الخارجية.
وتابع : لقد أثمرت سنوات التصدي البطولي والتاريخي في مواجهة تحالف الأشرار وأصبح من المستحيل إعادة الجمهورية اليمنية إلى مربع الارتهان للخارج.
وأضاف: ومن ثمار الصمود النادر والأسطوري في مواجهة أعداء اليمن.. أعداء الإنسانية حماية الثروات الوطنية من عبث تحالف الأعداء وقد كانت عملية ميناء الضبة عملية ناجحة بكل المقاييس واستطاعت هذه العملية أن تحرس الثروة النفطية من النهب المتواصل الذي لم يتوقف طلية السنوات الماضية.
