شخصيات اجتماعية وتنفيذية: توحيد الموقف الإسلامي ضرورة تاريخية لإيقاف هجمة تهويد الأماكن المقدسة

الثورة  /عادل محمد
تتعرض مقدسات الأمة في القدس والأقصى والحرم الإبراهيمي الشريف لهجمة تهويد هدفها تنفيذ الأوهام التلمودية في أرض الأنبياء.
شخصيات اجتماعية وتنفيذية أكدت لـ “الدين والحياة” أهمية الموقف الإسلامي لردع هذا المخطط الذي يستهدف تغيير المعالم الحضارية للأماكن المقدسة:
الأخ عبد القادر الجيلاني – أمين عام المجلس المحلي بمحافظة صنعاء اوضح أن يمن الولاء المحمدي يجسد اليوم أروع صور التضامن الإسلامي من خلال الثبات على قيم الحق والعدل والانتصار للمقدسات التي تتعرض لهجمة تهويد تستهدف القدس والأقصى والحرم الإبراهيمي الشريف.
واكد أن رسوخ الموقف اليمني تجاه الحقوق العربية والإسلامية يبرهن صدق الانتماء لقيم الإسلام الأصيل مصداقاً لحديث النبي الكريم محمد صلوات الله عليه وآله “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
وأشاد الأخ عبد القادر الجيلاني بموقف قبائل اليمن التي أعلنت النفير العام لمواجهة مخططات أعداء الأرض اليمنية.
هوية الإيمان
الأخ علي محمد الضوراني – نائب المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية اوضح أن يمن الولاء المحمدي يمضي بعزيمة لا تلين في مسار تعزيز الهوية الإيمانية في كل مجالات الحياة بما يسهم في إحباط مؤامرات أعداء الأرض اليمنية.
وأشاد بالإسهام الفاعل ليمن الأنصار خلال معركة طوفان التحرير التي تعتبر ركيزة الانعتاق من الطغيان المعاصر..
واكد أن يمن الإيمان خلال هذه المعركة المقدسة استطاع الثبات على قيم الإسلام الخالدة التي لا تقبل الهزيمة والرضوخ للاستبداد الصهيوامريكي .
ونوه الأخ علي محمد الضوراني بأهمية ردع الكيان الصهيوني على مواصلة تهويد الأماكن المقدسة وضرورة توحيد الموقف الإسلامي لإيقاف هذا المخطط التلمودي الشيطاني.
مرحلة البناء
الأخ جلال احمد الجلال- مدير عام جمارك ورقابة محافظة صنعاء، أوضح أن يمن الولاء المحمدي استطاع بعون الله تعالى وتوفيقه خلال معركة طوفان التحرير أن يجسد الانتماء الحقيقي للإسلام الأصيل ولم يرضخ للطغيان الصهيوامريكي.
وأشار إلى أن بلادنا اليوم تخوض مرحلة البناء والتنمية وحماية مقدرات الوطن والشعب من عبث تحالف الأعداء..
وأضاف: تمتلك الجمهورية اليمنية قيادة إيمانية حريصة على ازدهار البلاد في كل المجالات.
منوهاً بأن المرحلة الراهنة هي مرحلة قطف ثمار الثبات على قيم الحق والعدل والتصدي لهجمة التهويد التي يقودها كيان الاحتلال وتستهدف القدس والأقصى والحرم الإبراهيمي الشريف
ولفت الأخ جلال احمد الجلال إلى أن الكيان الغاصب اقترف، بشراكة كاملة مع واشنطن، جريمة القرن والعصر ولن ينجو الكيان الدموي من غضب وانتقام أحرار العالم.
الإسهام الفاعل
الأخ محمد المطري – نائب المدير العام لفرع المؤسسة اليمنية للاتصالات في أمانة العاصمة صنعاء اوضح أن يمن الولاء المحمدي يقف في صدارة الدول التي تساند المقدسات الإسلامية في مواجهة هجمة التهويد التي يقودها كيان الاحتلال وتهدف إلى تغيير المعالم الحضارية للقدس والأقصى والحرم الإبراهيمي الشريف.
وأشار إلى أن اليمن منبع الإيمان والحكمة والجهاد ومنطلق مواجهة طواغيت العصر ولن يتراجع أبناء الشعب عن هذا المسار الجهادي حتى تطهير مقدسات الامة.
وأضاف: بلادنا بعون الله تعالى وتوفيقه كان لها الإسهام الفاعل في إخضاع الكيان الغاصب لشروط المقاومة الباسلة في ارض الأنبياء وإنهاء الحصار عن القطاع الصامد وتحرير الأسرى الأبطال..
وتابع الأخ محمد أحمد المطري:
التضحيات التي قدمها يمن الأنصار على طريق القدس هي جسر العبور لبناء الوطن القوي المزدهر والحفاظ على منجزات الوطن والشعب وفي المقدمة الإنجاز الاستراتيجي المتمثل بامتلاك القرار السيادي النابع من هوية الشعب الإيمانية غير الخاضع للطغيان الصهيوامريكي.
تنمية الوطن
الأخ محمد الشهاري – مدير عام فرع الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري في أمانة العاصمة اوضح أن يمن الولاء المحمدي استطاع خلال معركة طوفان التحرير أن يجسد الانتماء الصادق للإسلام الأصيل من خلال دعم وإسناد الأشقاء في فلسطين ولبنان.
وأشار إلى أن الوطن يخوض اليوم معركة البناء والاعمار وترسيخ ثقافة الإنتاج.
واكد أن بلادنا بفضل الله وتوفيقه تمتلك قيادة إيمانية حريصة على تنمية الوطن في كل المجالات والحفاظ على مقدرات الشعب اليمني من عبث تحالف الأعداء.
وأضاف الأخ محمد الشهاري أن المرحلة الراهنة من تاريخ الوطن والشعب تستوجب توحيد الطاقات والجهود من اجل تجاوز التحديات التي يفرضها أعداء الأرض اليمنية.
منوهاً بأن التضحيات التي قدمها يمن الأنصار هي جسر العبور إلى بناء الوطن القوي المزدهر.
القدرات الوطنية
الأخ فهد الغرباني – مدير عام مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار في محافظة صنعاء اوضح أن يمن الأنصار استطاع خلال معركة طوفان التحرير أن يجسد الانتماء الصادق لقيم الإسلام المحمدي وإسناد كفاح الأحرار في فلسطين ولبنان .
وأشار إلى أن مقدسات الأمة تتعرض لمخطط إجرامي يستهدف تغيير معالمها الحضارية بما يخدم الأطماع التلمودية .
واكد أن بلادنا تمضي في مسار بناء القدرات الوطنية بما يسهم في تطوير الاداء التنموي والخدمي..
وأضاف قائلاً: بعون الله تعالى وتوفيقه تتواصل الجهود والمبادرات الرسمية والمجتمعية للوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي بما يخفض من فاتورة الاستيراد وعدم الاعتماد على أعداء الأمة في توفير الاحتياجات الأساسية..
ونوه الأخ فهد الغرباني أن المرحلة الراهنة من تاريخ الوطن اليمني هي مرحلة قطف ثمار الثبات على المسار الجهادي والحفاظ على مقدرات الجمهورية اليمنية من عبث تحالف الأعداء.