إصابة شاب فلسطيني في بيت لحم بعد اعتداء قوات العدو عليه واعتقال ثلاثة آخرين في الخليل وجنين
استطلاع: ثلث المستوطنين الصهاينة يرفضون التجنيد ويرون أن زوال إسرائيل بعد 25 عاماً
الأراضي المحتلة / وكالات
أصيب شاب فلسطيني برضوض، مساء أمس الأول الجمعة، جراء اعتداء قوات العدو الصهيوني عليه، في بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن مصادر أمنية، القول: إن العروج أصيب برضوض في مختلف أنحاء جسده، إثر اعتداء جنود العدو عليه، قرب منطقة “بئر المياه “ في تقوع، وجرى نقله إلى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج.
وتواصل قوات العدو الصهيوني، اعتداءاتها على الفلسطينيين في جميع مدن الضفة والقدس المحتلتين، بهدف التنغيص على حياتهم وتهجيرهم من ممتلكاتهم والاستيلاء عليها للتوسيع الاستيطاني.
من جهة ثانية أغلقت قوات العدو الصهيوني، أمس السبت، مداخل قريتي جنبا والمركز وتجمعات بدوية في مسافر يطا جنوب الخليل، وعزلتها عن محيطها.
وذكر رئيس مجلس قروي مسافر يطا نضال يونس، أن قوات العدو أغلقت بالسواتر الترابية مداخل قريتي جنبا والمركز، ومنعت المواطنين الفلسطينيين من الدخول إليهما أو الخروج منهما، إلا عبر بوابات حديدية نصبتها في المنطقة.
ولفت إلى أن سلطات العدو، كانت قد هددت الأهالي قبل عدة أيام، باحتجاز أو الاستيلاء على أي مركبة تتحرك في تلك المنطقة، وفرض غرامة مالية على سائقها.
ويعاني الأهالي في مسافر يطا، من خطر التهجير القسري الدائم لصالح المستوطنات المقامة على أراضيهم، ويتعرضون لانتهاكات شبه يومية من قبل قوات العدو مستوطنيه، والمتمثلة بهدم مساكنهم ومطاردة الرعاة والاعتداء عليهم بالضرب، وحرق محاصيلهم الزراعية، كما يمنعون من الوصول إلى أراضيهم بسبب التدريبات العسكرية.
إلى ذلك اعتقلت قوات العدو الصهيوني، أمس السبت، ثلاثة فلسطينيين من مدينتي الخليل وجنين، بالضفة الغربية المحتلة .
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات العدو اعتقلت شابين، بعد الاعتداء عليهما بالضرب، على حاجز عسكري مفاجئ نصبته في حي الشعابة في الخليل.
وأضافت أن قوات العدو نصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل الشمالية، وبلدات بني نعيم وسعير وحلحول.
كما اعتقلت قوات العدو الصهيوني، شابا من مدينة جنين واستولت على مركبته، أثناء مروره على حاجز الحمرا العسكري في الأغوار.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات العدو قرية طورة المحاذية لجدار الفصل العنصري، غرب جنين، وشنت حملة تمشيط وتفتيش واسعة.
من جانب آخر كشف استطلاع رأي للعدو صهيوني أنّ ثلث المستوطنين الصهاينة لا يريدون تجنيدهم، ويعتقدون أنّ “إسرائيل” لن تكون موجودة بعد 25 عاماً.
وأفاد إعلام العدو الصهيوني وفقاً لنتائج استطلاع للرأي أجراه ائتلاف الحركات الشبابية في كيان العدو، بأنّ ثلث الشبان الصهاينة لا يريدون أن يجري تجنيدهم، واعتبر أنّ “هذه المعطيات خطرة وتدمي القلوب.. حسب زعمه.
وقال معلق الشؤون السياسية في القناة 12 الصهيونية أمنون أبروموفيت: “التحدث عن أنّ من يرى نفسه أنّ هويته الأساسية مؤلفة من الهوية الإسرائيلية واللغة العبرية، لا يمكن إلا أن يدمي القلب.. كل السجال السياسي في إسرائيل هو نمط عملي مضلل”.
وأضاف: إنّ ثلث الشبان في “إسرائيل” لا يعرفون من قتل إسحق رابين”.
وتابع: “أسوأ من ذلك أنّ ثلث الشبان لا يريدون التجنيد”.. مبيناً أنّ الأخطر من ذلك، أنّ ثلث المستوطنين لا يعتقدون أنّ “إسرائيل” ستكون موجودة بعد 25 سنة.