التوفيق أولا وأخيرا لا يكون إلا من الله عز وجل، فله الحمد وله الشكر، هذا ما لمسته منذ الوهلة الأولى لخوض غمار جمع علماء التربية البدنية والرياضية من بلادنا وعدد من الدول العربية، ضمن محور العلوم الرياضية في المؤتمر العلمي الثالث لجامعة البيضاء.
المهمة لم تكن سهلة اطلاقا، وما كان لها أن تنطلق بداية إلا بموافقة رئيس الجامعة ا.د أحمد العرامي، والذي كان في الموعد كعادته، ليكون أول رئيس جامعة يمنية يعقد محورا علميا للعلوم الرياضية، فله كل الشكر والتقدير.
منذ 4 أشهر بدأت التواصل بالزملاء من داخل اليمن وخارجها، للمشاركة في هذا المؤتمر العلمي الرياضي، وبحمد الله تمت مشاركة 43 باحثا وباحثة من 4 جامعات يمنية و7 جامعات عربية من العراق والجزائر والسودان.
فقد شهدت المداخلات العلمية التي بثت على منصة الزووم الإلكترونية، حضورا عربيا مميزا، فإلى جانب الباحثين المشاركين، عرضت ا.د نادية شوشة من مصر كل ما يتعلق بلعبة كرة العين، وذلك بتواجد رئيس الاتحاد العام لكرة العين الدكتور محمد حمان من المغرب، ولقي عرض اللعبة إعجاب المتابعين كونها عربية خالصة وتمارس في عدد من الدول الأوروبية والآسيوية.
ورغم أنها التجربة الأولى ولكونها الأولى افتراضيا، فقد نجحت بحمد الله تعالى، وكان لجهود التقنيين من الداخل بقيادة رئيس اللجنة التقنية ا.د فاهم بجاش وعضوية محور العلوم الرياضية د. صالح شرخة من غرفة التحكم الثانية بدولة الهند والمهندس العزي الملاحي والأستاذ أرفق شرهان، كان للجميع دور مهم في إنجاح كافة الجلسات دون عوائق.
جميل جدا أن تفتتح الجلسات وتختتم بالنشيد الوطني على مدى أيام المؤتمر الثلاثة من 22 – 24 أغسطس 2022م.
اللجنة العلمية برئاسة نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب ا.د محمد الانسي ،عملت على تذليل كل الصعاب أمام مشاركة يمنية وعربية أولى، وكل الشكر له ولجميع أعضاء لجنة التحكيم العلمي، الذين أقرت تقاريرهم نشر البحوث المقبولة بعد إجراء التعديلات في مجلة جامعة البيضاء المحكمة، التي حصلت على doi في اليوم الختامي للمؤتمر، ما يعني حصول كل بحث منشور على رقم محدد لا يتكرر.
كلية التربية الرياضية بجامعة صنعاء، كان لها النصيب الأكبر في المشاركة، كذلك وزارة الشباب والرياضة، ونوجه الشكر للعميد ا.د عبدالغني مطهر وللبروف أحمد جاسر، وللقائم بأعمال الوكيل المساعد للتخطيط بالوزارة الدكتور جابر البواب، والذي كان مهندسا للمؤتمر الأول للرياضة اليمنية الذي أقيم في عام 2013م في مدينة نعز، ونتمنى أن يكون له نسخ أخرى.