بعد إعادة تنشيط القاعدة في المحافظات المحتلة.. الرئيس الامريكي بايدن يعلن إرسال قوات جديدة بذريعة مكافحة الإرهاب

 

الثورة / صنعاء
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أيام عن وجود قوة أمريكية في اليمن مكونة من عدد من الأفراد العسكريين الأمريكيين للقيام بعمليات ضد القاعدة وداعش – حد زعمه، وجاء ذلك في رسالة بايدن إلى الكونغرس لإبقاء الكونغرس على علم بعمليات نشر القوات المسلحة الأمريكية المجهزة للقتال.
وقال بايدن في رسالته، تم نشر عدد صغير من الأفراد العسكريين الأمريكيين في اليمن للقيام بعمليات ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش لتقليل التهديد الإرهابي الذي تشكله تلك الجماعات.
وتأتي رسالة بايدن عن وجود القوات الامريكية في المحافظات المحتلة مع إعادة عناصر القاعدة إلى الواجهة وتنشيطها.
إذ نفذت خلال الأيام الماضية عمليات ذبح وتفجيرات في أبين، وأكدت معلومات أن عناصر القاعدة قامت باختطاف قيادي في قوات الحزام الأمني في أبين-لودر الأسبوع الماضي واقتياده الى منطقة مجهولة..
وأتى الاختطاف بعد تهديد تنظيم القاعدة لقيادة الحزام الأمني بتنفيذ عمليات إرهابية تجاه عناصره أو عمليات اختطاف لهم، وانتشار تلك العناصر في تلك المديرية بشكل خاص والمنطقة الوسطى بشكل عام.
وشهدت عدن انفجارا عنيفا قبل أيام ضرب حي الممدارة بمديرية الشيخ عثمان محافظة عدن، محدثا أضرارا في منازل المواطنين، وأكدت معلومات أن التفجير حدث بعبوة ناسفة زرعتها عناصر تابعة لتنظيم القاعدة.
من جانب آخر أفادت معلومات قيام مرتزقة العدوان بإصدار جوازات ووثائق لأجانب يعتقد بأن لهم صلة بعناصر القاعدة التكفيرية.
ويتزامن الحديث الأمريكي عن القاعدة وإعادة نشاطاتها في المناطق الخاضعة لسيطرة مرتزقة العدوان، بالتوازي مع التوجه الأمريكي والغربي نحو إعادة تشغيل شركات الغاز والنفط في اليمن، وقد دفعت المخابرات الأمريكية عناصر القاعدة إلى تنفيذ عمليات خطف لموظفين يتبعون الامم المتحدة في المناطق الخاضعة لسيطرة العدوان.
وفيما لم تمض على عملية اختطاف ” تنظيم القاعدة ” لخمسة موظفين تابعين للأمم المتحدة في محافظة ابين في الـ 12 من فبراير الماضي، أقل من شهر حتى قام التنظيم في الـ 5 من مارس الجاري باختطاف موظفين اثنين تابعين لمنظمة أطباء بلا حدود في منطقة الخشعة بمديرية القطن بمحافظة حضرموت بالتزامن مع زيارات المبعوث الأمريكي الى اليمن “تيم ليندر كينج ” والقائم بأعمال السفارة الامريكية في اليمن كاثي ويستليالى الى محافظتي حضرموت وشبوة ، ولقائه بمحافظي المحافظتين المعينين من قبل “هادي ” عوض العولقي وفرج البحسني لمناقشة إعادة تشغيل منشأة بلحاف الغازية ،وإعادة انتاج وتصدير النفط الخام من المسيلة وزيادة حجم الانتاج والتصدير لتعويض العجز العالمي، الذي سيحدث نتيجة تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويؤكد مراقبون أن عودة نشاط القاعدة بالتوازي مع إعلان بايدن إعادة قوات أمريكية إلى المحافظات الجنوبية والشرقية تأتي ضمن سيناريو أمريكي لإعادة استثمار ورقة ” القاعدة ” للدفع بمزيد من قواتها الى هذه المناطق تحت يافطة ” محاربة الارهاب ” لتتمكن من إحكام سيطرتها على منابع النفط والغاز ونهبه لتعويض جزء من النفط والغاز الروسي ، إذ تحتكم اليمن على مخزون استراتيجي من النفط يقدر بـ 11.950 مليار برميل المثبت والمعلن منها بحدود 3 مليار برميل وهو مخزون يسيل له لعاب الغرب، خصوصاً في ظل الأزمة التي ظهرت في أوروبا الغربية والولايات المتحدة.

قد يعجبك ايضا