24عاماً من التقاضي لاستعادة جنبيته التي رهنها عند الشيخ

الضبيبي ينشد المساعدة لاستعادة جنبية “المائة مليون ريال”

 

 

الثورة /
وصل إلى الصحيفة المواطن أحمد حيدر حسين الضبيبي وهو رجل أعمال سابق ومعه وثائق التقاضي التي تلخص قضيته التي أرّقته طوال أكثر من عقدين رغم صدور حكم من المحكمة بإنصافه، يقول الضبيبي في شكواه:
وضعت جنبيتي رهناً لدى صديقي الشيخ قاسم حامد العزي محفل الريمي لمدة أسبوعين في شهر رمضان في عام 1998م وقيمة الجنبية تقدر بأكثر من مائة مليون ريال يمني وبعد انتهاء الأسبوعين طالبت الشيخ قاسم محفل المذكور ورفض إرجاع جنبيتي ثم طالبته عبر المشايخ والأعيان وهم الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر والشيخ صادق ولده والشيخ حمود هاشم الذارحي والشيخ أحمد محمد الضبيبي عضو مجلس النواب وأيضا عدة مشايخ تدخلوا في الموضوع ولم يعد لي جنبيتي ثم رفعت دعوى رسمية ضده في محكمة جنوب غرب الأمانة قبل عشر سنوات تقريباً واستمرينا في العديد من الجلسات في المحكمة وقد قدمت الأدلة والبراهين التي تؤكد صحة دعواي وفي أثناء المحاكمة وقبل صدور حكم لي بإرجاع جنبيتي قدر الله على المدعو قاسم حامد محفل بالموت ثم بعد ذلك صدر لي حكم ضده وضد الورثة حكم نهائي بإرجاع جنبيتي وتسليم خسارتي صدر الحكم في يوم الأحد بتاريخ 12/4/1441هـ الموافق 8/12/2019م وقد أحيلت القضية إلى قاضي التنفيذ في المحكمة نفسها وتم طلب أولاد المتوفي المحكوم لي ضدهم من أجل إلزامهم بتنفيذ الحكم بإرجاع جنبيتي وتسليم خسارتي وقد تم القبض على اثنين من الورثة وهم عبدالوهاب قاسم حامد محفل وعبدالملك قاسم حامد محفل بعد متابعة استمرت من تاريخ صدور الحكم وأربعة من الورثة لازالوا فارين من العدالة، وبخصوص الشخصين اللذين تم القبض عليهما وتم سجنهما في سجن نيابة المحكمة المذكورة واستمر حبسهما لمدة ثلاثة أشهر تقريباً ولم يعيدا لي جنبيتي المحكوم لي بها وخسارتي وقد تم الأفراج عنهماً من السجن بتوجيه من رئيس المحكمة بدون وجه شرعي.
وبهذا أتقدم بهذه المناشدة والتظلم إلى سيدي ومولاي عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله والمجاهد محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى ورئيس المنظومة العدلية راجياً التوجيه بتكليف فضيلة القاضي العلامة/هاشم عبدالله محمد الهادي رئيس محكمة جنوب غرب بإعادة السجينين أفرج عنهما من سجن المحكمة بتوجيه من القاضي نفسه وأيضا تكليف القاضي هاشم عبدالله محمد الهادي بطلب الأربعة الأشخاص الورثة الآخرين إخوان عبدالوهاب محفل وعبدالملك محفل وإيداعهم في السجن حسب الحكم الصادر لي حتى تسليمي جنبيتي وخسارتي.
وأسال الله أن يوفقكم لنصرة المظلومين وأن يوفقكم الله لما يحب ويرضى.

قد يعجبك ايضا