وطن الصمود والانتصار يستمد من هويته القرآنية صوابية الموقف والثبات على الحق

محمد أحمد موسى: أعداء الأمة يسعون لسلب اليمن الناهض عوامل القوة والازدهار

المهندس/ مجاهد علي دهقم: الشعب اليمني سيظل موحد العقيدة والانتماء

أحمد يحيى البناء: هدف مشترك يجمع مشاريع ومخططات الأعداء هو تمزيق الجمهورية اليمنية

عبدالله يحيى الحاتمي: استطاع شعبنا المؤمن الصامد أن يكون عند مستوى التحديات

أنور الرعيني: أعداء الأمة يسعون بكل وسيلة لإخضاع اليمن وفصل الشعب عن ثوابت الإسلام المحمدي الأصيل

يحيى أحمد ربيد: اليمن بفضل الله تعالى يمتلك القوة الجبارة التي تردع الأعداء وتسحق طموحاتهم في استعباد الشعب

هجمة تضليل شرسة يتعرض لها أبناء اليمن في محاولة يائسة من قبل تحالف العدوان لتعويض خسائره الممتدة على مدى سنوات العدوان والحصار.
حيث أكدت العديد من الشخصيات أن المرحلة الراهنة تستوجب تعزيز الإخوة الإيمانية وتماسك الجبهة الداخلية ومضاعفة العطاء الجهادي من أجل استقلال الوطن وتحرره من الوصاية والارتهان وإحباط مشاريع ومخططات أعداء اليمن.. أعداء الإنسانية.
“الثورة” استطلعت آراء عدد من الشخصيات الذين تحدثوا عن أولويات المرحلة الراهنة.. فإلى التفاصيل:
الثورة/ عادل محمد أبو زينة

البداية مع الأخ محمد أحمد موسى – مدير مكتب الأشغال العامة والطرق بمركز محافظة صنعاء الجديدة الذي أشار أن اليمن وشعبه المؤمن الصامد سينتصر على مكائد ومؤامرات أعداء الأمة الذين يسعون لسلب اليمن الناهض كل عوامل القوة والازدهار.
وأضاف: أن بلادنا بحمد الله سبحانه وتعالى تمضي في الدرب الصحيح، درب البناء والاقتدار ولن تفلح كل مشاريع إخضاع اليمن لرغبات أعداء الأمة الإسلامية وسيكون أبناء الوطن اليمن الواحد هم الامتداد الحقيقي للإسلام المحمدي الأصيل.
وأوضح الأخ محمد أحمد موسى : أن الشعب اليمني يتطلع إلى المستقبل المشرق الذي تسوده قيم الإخاء والتسامح والتعاون المثمر والحضاري مع كل دول المنطقة والعالم وقد أكدت الأحداث والوقائع ان الشعب اليمني انطلاقاً من هويته الإسلامية يلتزم بكل العهود والمواثيق بما يحقق الأمن والاستقرار والتعايش المشترك.

بناء الذات
المهندس مجاهد علي دهقم – مدير الهيئة العامة للموارد المائية بمحافظة عمران تحدث بقوله: برهنت سنوات الهجمة الوحشية على بلادنا هي حرب تستهدف حرية تقرير مصيره وأن تظل السيادة الوطنية مرهونة للخارج.
وتابع المهندس مجاهد علي دهقم: الإنسان اليمني بتأييد الله سبحانه وتعالى استطاع أن يمتلك حرية التفكير والابتكار بعد أن تحرر من القيود التي فرضها أعداء الأمة واستطاع أبناء اليمن البدء بخطوات جبارة في مسار بناء الذات وبعد السنوات الثمان من العدوان الوحشي امتلك الجيش واللجان الشعبية تغيير معادلة الحرب والحصار وفقاً للمصلحة الوطنية التي يقررها المقاتل اليمني.. مضيفاً أن كل مؤامرات أعداء اليمن زائلة ومصيرها السقوط المخزي بفضل ما يمتلكه الإنسان اليمني من حكمة وإيمان.. وأن شعبنا بتوكله واعتماده على الله سبحانه وتعالى سيكون في طليعة الشعوب التي تدافع عن حقها في الحرية والكرامة والاستقلال وأن اليمن سيظل موحد العقيدة والانتماء.

قوة جبارة
بدوره الأخ أحمد يحيى البناء – المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بمحافظة ذمار تحدث بقوله: تحالف العدوان والجريمة الذي تقوده أمريكا والسعودية يستهدف اليمن منذ مارس 2015م بكل أشكال التدمير والخراب واستخدم من أجل تحقيق أهداف التحالف الشيطاني جميع الأسلحة والذخائر المحظور استخدامها ضد السكان الأبرياء، كل هذا التدمير والخراب الذي أصاب بلادنا كان بهدف إخضاع أبناء الشعب وضمان عودتهم للوصاية الاستعمارية.
ورغم ويلات هذه الحرب وتداعياتها الكارثية صمود شعب الإيمان والحكمة مستعينا بالله تعالى ومستمداً من هويته الإيمانية عوامل الصمود والثبات.
وتابع الأخ أحمد يحيى البناء أن المرحلة الراهنة هي مرحلة إثبات الوجود على الأرض وعدم التهاون في الحفاظ على الثوابت الوطنية وتابع قائلا: أعداء اليمن وفي مقدمتهم أمريكا والصهيونية يدركون ما يمثله الإنسان اليمني اليوم من قوة جبارة ترهب أعداء الأمة العربية والإسلامية لذلك يسعون لتنفيذ أجندة مشبوهة ولكن يجمعها هدف واحد هو تمزيق الجمهورية اليمنية ودعم العناصر التخريبية وقد أدرك أبناء الوطن الأوفياء جوهر هذا الاستهداف التدميري لليمن أرضا وإنساناً ونجد اليوم كل أبناء الشعب بدون استثناء ومن كل المحافظات يلتفون حول القائد الحكيم السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ويشعر كل أبناء اليمن أن المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني هي القيادة المخلصة التي أخذت على عاتقها الدفاع عن السيادة الوطنية ومواجهة كل أشكال المكائد والمؤامرات التي تسعى لنشر الخراب ونهب الخيرات.
واختتم الأخ أحمد يحيى البناء حديثه بالقول: أبناء الشعب يقفون في خندق الدفاع عن كرامة اليمن واليمنيين وعلى تحالف الأشرار أن يأخذ نصائح وتحذيرات وزارة الدفاع اليمنية بمحمل الجد ويكف يد الاثم والبغي عن يمن الصمود والانتصار.

مواجهة التحدي
فيما أكد الأخ عبدالله يحيى الحاتمي مدير الوحدة التنفيذية للعقارات بمديرية معين أمانة العاصمة أن شعب الصمود المتعاظم أحبط مخططات احتلال الأرض واستطاع شعبنا المؤمن الصامد أن يكون عند مستوى مواجهة التحديات والأخطار.
وتابع أن المرحلة الراهنة تستوجب تكاتف أبناء المجتمع وتوحيد الطاقات الشعبية والرسمية بما يعزز وحدة الصف الوطني وتماسك الجبهة الداخلية وعدم الالتفاف لأكاذيب تحالف الأشرار الذي ارتكب أبشع المجازر والجرائم ضد اليمن وأبنائه طيلة السنوات الماضية من عمر العدوان والحصار بغطاء أمريكي وأممي.
وأضاف الأخ عبدالله يحيى الحاتمي أن : بلادنا بعون الله سبحانه وتعالى وتوفيقه تقف اليوم في طليعة الشعوب التي تكافح من أجل التحرر من الهيمنة والوصاية ويقدم شعب الإيمان والحكمة قوافل التضحيات في سبيل عزة الإسلام وانتصاراً لمقدسات العروبة والإسلام.
ومهما كان حجم التضليل الإعلامي فإن شعب اليمن الصامد يستمد من هويته القرآنية صوابية الموقف والثبات على الحق.

استقلال الوطن
فيما قال الأخ أنور الرعيني: إن سنوات العدوان الغاشم وحصار الأعداء لشعب الإيمان والحكمة لم توهن من عزيمة اليمنيين وأن الصمود والثبات هو عنوان المرحلة الراهنة مهما بلغت التحديات.
وتابع: يخوض الشعب اليمني معركة تقرير المصير ومواجهة طواغيت الأرض الذين يسعون بكل وسيلة لإخضاع أبناء الشعب لرغباتهم الشيطانية الطاغوتية وفصل الشعب اليمني عن ثوابت الدين الحنيف.
وأردف الأخ أنور الرعيني أن تلاحم أبناء اليمن وتكاتف المجتمع يكتسب في هذه المرحلة أهمية تاريخية في ظل ما تشهده بلادنا من تطورات متسارعة تستوجب تعزيز الأخوة الإيمانية ومضاعفة العطاء الجهادي من أجل استقلال الوطن وتحرره من الوصاية والارتهان.
مضيفا أنه من واجب الجميع عدم التهاون والانخداع بالهجمة الإعلامية التضليلية التي يقودها الإعلام المعادي والذي يستهدف تدمير النسيج الاجتماعي لأبناء الشعب الواحد.

ردع الأعداء
الأخ يحيى أحمد ربيد – مدير فرع بنك التسليف التعاوني والزراعي بمحافظة عمران أوضح أن تحالف العدوان يسعى بكل وسيلة لإسقاط اليمن في براثن الصراعات والانقسامات ويغذي كل عوامل التشظي والانهيار.
وتابع بقوله: إن توحد اليمن أرضا وإنسانا في مواجهة هذا التحدي المصيري هو الخيار الذي لا يقبل المساومة أو التأجيل، لا سيما وقد أدرك الجميع أن التحالف الإجرامي يستهدف كل أبناء الشعب بدون تمييز أو استثناء.
والمطلوب اليوم هو توجيه بوصلة العداء نحو العدو التاريخي للأمة المتمثل بأمريكا والصهاينة وأعوانهم الأذلاء من أمراء الخيانة والتطبيع.
وأشار الأخ يحيى أحمد ربيد إلى أن المعركة يجب أن تكون بين من يدافعون عن وطنهم وهويتهم وبين من يسعون إلى احتلال الأرض ومصادرة الهوية.
ولفت إلى أن اليمن يمتلك بفضل الله تعالى القوة الجبارة التي تردع الأعداء وتسحق طموحاتهم الشيطانية في استعباد أبناء الشعب.

قد يعجبك ايضا