يعرف علماء اللغة” الزي” بأنه مرادف للهوية.. هذا ما يتجسد فعلا من خلال الصورة المصاحبة لهذه المادة فمن يتأمل الصورة يعرف من الوهلة الأولى أن الصورة لامرأتين يمنيتين من محافظة تعز وتحديدا من جبل صبر بغض النظر عن الهوية الحقيقية المدونة في وثائقهن الشخصية والتي تؤكد بأنهما سويديتان وقعتا في أسر جمال الزي الصبري.
السويدية” بارجيتا” وابنتها كانتا تعملان في المركز الثقافي السويدي بتعز وقبل انتهاء فترة عملهما قطعتا عدة كيلومترات في طرق جبلية وعرة مشيا على الأقدام حتى وصلتا إلى الخياط في إحدى قرى مديرية مشرعة وحدنان – إحدى مديريات جبل صبر الثلاث والتي تمتلك مقومات سياحية عديدة ومع ذلك لا يزال مشروع الطريق الذي يربطها مدنية تعز متعثرا.
محافظ تعز شوقي هائل زار المديرية ثلاث مرات منذ تعيينه محافظا لإدراكه أهمية المشروع وأهمية المديرية كمنطقة جذب سياحي.. أهالي المديرية يتمنون أن لا يفقد المحافظ حماسه في متابعة المشروع الذي تعثر كثيرا.