الثورة نت|
شهدت مدينة ذمار اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة في اليوم الوطني للصمود، وتدشيناً للعام الثامن من الصمود في وجه العدوان.
وخلال المسيرة، أكد محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي، أن الشعب اليمني بصموده وثباته في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي سجل أنصع مواقف الصمود والاستبسال في مواجهة قوى الغطرسة والهيمنة.
وتطرق إلى جرائم العدوان واستخدمه الأسلحة الفتاكة والحصار، وتعمده طيلة سبع سنوات على تدمير المطارات والموانئ واستهداف البنى التحتية والاستيلاء على المنافذ.
وبارك العمليات النوعية التي نفذتها القوة الصاروخية و سلاح الجو المسير وآخرها عملية كسر الحصار الثالثة التي حققت نجاح في ضرب أهداف نوعية في العمق السعودي.
وندد محافظ ذمار بالموقف الدولي المتماهي مع العدوان السعودي و الذي سارع بالأمس الى إدانة الرد اليمني رغم أنه لم يسقط خلال العملية أي ضحايا، متناسيين الجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي وتحالفه الإجرامي طيلة سبع سنوات.
وبين أن الشعب اليمني لن يتراجع عن موقفه الصامد في مواجهة العدوان و الحصار و لن يلتفت إلى أي إدانات أو قرارات ما لم تكن تدعوا إلى وقف العدوان والاحتلال.
واعتبر بيان المسيرة إحياء اليوم الوطني للصمود محطة للانطلاق في مواجهة العدوان، والتأكيد للعالم بأن الشعب اليمني لا يستكين ولا يستسلم للطغاة والمعتدين.. مباركا عمليات كسر الحصار التي نفذتها القوة والصاروخية والطيران المسير في عمق العدوان السعودي.
واستنكر البيان استمرار العدوان وجرائمه بحق الأبرياء والبنية التحتية وفرض الحصار البري والبحري والجوي ومنع دخول المشتقات، وكل الممارسات التي سعى من خلالها لسحق اليمنيين.
وأشاد بصمود الشعب اليمني والانتصارات التي تحققت خلال سبع سنوات.. مؤكدا أن العام الثامن قادم وهو أكثر ثباتا وقوة.
تخللت المسيرة، التي شارك فيها أعضاء مجلس الشورى حسن عبدالرزاق وعبدالواحد الشرفي وصالح بينون وعبده العلوي ومحمد الفاطمي ورئيس جامعة ذمار الدكتور طالب النهاري وكيلا المحافظة عباس العمدي ومحمد عبدالرزاق وعدد من أعضاء السلطة المحلية والمكتب التنفيذي، قصيدة للشاعر صقر اللاحجي وأوبريت إنشادي عبرت عن الصمود في مواجهة العدوان.
كما نظمت مسيرات ووقفات في مختلف المديريات بيوم الصمود الوطني.
وألقيت كلمات وقصائد شعرية عبرت عن أهمية إحياء اليوم الوطني للصمود.. داعية إلى التفاعل مع حملة “إعصار اليمن” والمساهمة في إنجاحها.
وباركت عمليات كسر الحصار، مؤكدة استمرار الصمود ورفد الحبهات بالرجال وقوافل العطاء والمضي على درب الشهداء حتى تحقيق النصر.