مسيرة جماهيرية حاشدة لمديريات المربع الجنوبي في زبيد بالحديدة باليوم الوطني للصمود

الثورة نت / أحمد كنفاني

شهدت مديرية زبيد بمحافظة الحديدة اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة لمديريات المربع الجنوبي باليوم الوطني للصمود في وجه العدوان وتدشينا للعام الثامن تحت عنوان ” قادمون في العام الثامن”.

وجابت الحشود الجماهيرية المشاركة في المسيرة التي تقدمها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكيل المحافظة المساعد مطهر الهادي ومدراء المديريات والمكاتب التنفيذية وأعضاء المجالس المحلية وقيادات أمنية وقضائية الشارع العام في مدينة زبيد حاملين اللافتات والشعارات المستنكرة باستمرار العدوان والحصار والمؤكدة على استمرار الصمود الأسطوري في وجه العدوان وأدواته ممن تآمروا على اليمن ومكتسباته ومقدراته.

وفي المسيرة القيت العديد من الكلمات أكدت جميعها أن يوم الصمود الوطني يمثل رسالة واضحة للعالم أجمع بأن الشعب اليمني عصي على الانكسار .. وأشارت إلى أن قوى العدوان ستندحر وستتحطم مشاريعهم ومؤامراتهم أمام وعي وصمود وثبات واستبسال وتضحية جيشنا ولجاننا الشعبية المسنودة بالشعب اليمني العظيم.

وأشادت بالملاحم البطولية التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية وهم يواجهون قوى اﻹستكبار العالمي والتي تدخل اليوم عامها الثامن .. ودعت الجميع إلى مواصلة الصمود في مواجهة العدوان والتفاعل الجاد والمسئول ﻹنجاح حملة اعصار اليمن للحشيد والإستنفار التي تنفذ على مستوى القرى والعزل بالمحافظة.

وأشار بيان صادر عن المسيرة إلى أهمية إحياء يوم الصمود الوطني للتذكير بالجرائم الوحشية التي يرتكبها تحالف العدوان بحق المدنيين بعد فشله  في تحقيق أهدافه نتيجة للصمود الشعبي وتضحيات وبسالة أبطال الجيش واللجان في مختلف الجبهات.

وأكد أهمية الاحتفاء بيوم الصمود بعد سبع سنوات من الانتصارات التي حققها الشعب اليمني على تحالف دول العدوان .. وذكر البيان أن ما شهده ويشهده اليمن من عدوان وحصار شامل طال كل مقوّمات الحياة يعكس مدى الحقد الدفين لدول العدوان السعودي  الإماراتي على اليمن وتاريخه وحضاراته وموقعه الإستراتيجي المهم.

لافتا إلى أن العام الثامن من الصمود سيكون عام النصر والفتح والتمكين في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة ..مؤكدا إصرار الشعب اليمني علي التصدي والصمود والثبات للعام الثامن علي مقارعة  الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم.

كما أشار بيان المسيرة إلى أن اليمنيين أثبتوا علي الدوام أنهم أهل “الإيمان والحكمة” لصمودهم الأسطوري لصد كل مخططات الغزاة المحتلين وساهموا في تعزيز التكافل المجتمعي والتسامح والتصالح بين كل أفراد الشعب اليمني.

وبارك عمليات “إعصار اليمن” وما حققه الجيش واللجان الشعبية من انتصارات نوعية وعظيمة دكت عروش الطغاة والمستكبرين في عقر دارهم في إطار الرد على كل جرائم العدوان ومرتزقتهم .. ودعا البيان الى أهمية اضطلاع الجميع بمسؤولياتهم في تعزيز الصمود للعام الثامن بوجه الغزاة ودعم حملة إعصار اليمن لمواجهة العدوان وإفشال كل  مخططاته الرامية لتدمير البنية التحتية.

وأكد علي أهمية المشروع القرآني في تعزيز وحدة الأمة ورفعتها وعزتها لمواجهة الأعداء الوطن ..لافتا إلى أن دخول العام الثامن يؤكد عزيمة وقوة وإرادة وإصرار الشعب اليمني أمام الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم.

تخللت المسيرة قصيدتين للشاعرين احمد عطا واحمد حماس وابريت (الصمود) لفرقة مديرية زبيد.